وصول شحنة لقاحات جديدة إلى عدن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "اليونيسيف"، وصول شحنة لقاحات جديدة إلى اليمن لدعم حملة التحصين الروتينية للأطفال لمواجهة الأمراض القاتلة.
وقالت المنظمة في بيان على حسابها في منصة “إكس”، إنها نقلت إلى مطار عدن الدولي، هذا الأسبوع أكثر من 4.5 طن من اللقاحات المنقذة للحياة للتحصين الروتيني للأطفال، بدعم من حلف اللقاح العالمي (جافي).
وأضافت أنها "تعمل بكل ما في وسعها لضمان وصول اللقاحات الروتينية إلى جميع الأطفال في اليمن".
وفي السنوات الأخيرة عاودت أمراض الطفولة القاتلة الظهور في جميع أنحاء البلاد، وذلك في الوقت الذي يواجه البلد انخفاضًا كبيرًا في معدلات التحصين بين الأطفال.
ووفقا لتقارير أممية فإن انخفاض معدلات التطعيم ترجع إلى "التدهور الاقتصادي، وانخفاض الدخل، والنزوح، والظروف المعيشية المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المجهد فوق طاقته. علاوة على ذلك، لا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، بما في ذلك التوعية والاستجابة لتفشي المرض في بعض المحافظات".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ميناء عدن.. شحنة “دقيق فاسدة” تثير المخاوف والتساؤلات
الجديد برس|
وصلت إلى ميناء عدن شحنة ضخمة من الدقيق المصري الفاسد، تزيد عن 5000 طن، وسط مخاوف متزايدة من محاولات لإدخالها إلى الأسواق المحلية.
وأفادت مصادر مطلعة في الميناء بأن الشحنة، التي تعود ملكيتها لأحد التجار المحليين، وصلت على متن باخرة بعد رحلة بحرية استمرت لأكثر من أربعة أشهر في البحر الأحمر.
وتتكون الشحنة من أنواع مختلفة من الدقيق، تشمل 2500 طن معبأة في أكياس زنة 50 كجم و 500 طن في أكياس زنة 25 كجم، بالإضافة إلى 1600 طن من الدقيق المستورد في أكياس 50 كجم و 400 طن في أكياس 25 كجم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن إنتاج هذه الشحنة يعود إلى شهر نوفمبر من العام الماضي 2024 أو ما قبله، نظراً لطول فترة الشحن والتلف.
وكانت الشحنة في الأصل متجهة إلى ميناء الحديدة، إلا أنها أُعيدت بسبب القيود على استيراد الدقيق.
وبعد توقفها في جيبوتي، قام التاجر بتحويل مسارها إلى ميناء عدن، متجاهلاً فترة بقائها الطويلة في البحر وتدهور حالتها.
وأعرب المصدر عن قلقه البالغ إزاء الضغوط التي تمارس بهدف السماح بدخول هذه الشحنة التالفة إلى الأسواق.
ويثير هذا النوع من الشحنات الفاسدة مخاوف من الاثار الكارثية الصحية والاقتصادية كبيرة التي تضع المزيد من علامات الاستفهام حول دور حكومة عدن في السماح بتمرير هذا النوع من الكوارث الى داخل البلاد.