مساحة نت:
2024-11-16@16:24:13 GMT

تسريب خطة واشنطن لشن هجوم عسكري على اليمن.. تفاصيل

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

تسريب خطة واشنطن لشن هجوم عسكري على اليمن.. تفاصيل

حاملة طائرات أمريكية (وكالات)

سربت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم السبت، 30 كانون الأول، 2023، خطط واشنطن لمهاجمة اليمن..

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية  أن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن ناقش مع نظيره الفرنسي ” سيباستيان ليكورنو” إمكانية استخدام  قواعد فرنسية في جيبوتي والامارات لتوفير غطاء جوي للتحالف الأمريكي بالبحر الأحمر.

اقرأ أيضاً ورد الآن: الريال اليمني يسجل سعر صرف جديد أمام العملات الأجنبية بصنعاء وعدن اليوم 30 ديسمبر، 2023 قيادي حوثي بارز يكشف عن تحرك أمريكي وإسرائيلي وشيك ضد صنعاء.. تفاصيل 29 ديسمبر، 2023

وعلى رغم أن الوزير حاول  التلميح لاعتراض بلاده على الانخراط بتحالف أمريكا الذي شككا في  أهدافه الا ان توقيت التسريب الذي يأتي بعد أسابيع على لقائه بوزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن  حمل ابعاد عدة فهو من حيث التوقيت يتزامن مع رسائل إيجابية متبادلة بين صنعاء وجيبوتي عقب تصريح لوزير الخارجية الجيبوتي أشاد فيه بالعمليات اليمنية لنصرة غزة  وهو ما  فسر بانه ضمن محاولات  خلط الأوراق وتوسيع رقعة الخلافات بين الدول العربية.

ومن ناحية أخرى، فسر  التسريب على انه إشارة لصنعاء  باستهداف البوارج الامريكية في ظل الضغوط على بلاده للانخراط  بتحالف البحر الأحمر في حين يراه خبراء بأنه ضمن محاولات الضغط على اليمن لوقف  الهجمات على السفن الإسرائيلية وانهاء حصارها.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا غزة فرنسا

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها

يمانيون – متابعات
تواصل أمريكا وحلفاؤها محاولاتهم لكبح دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية واحتواء تأثيره على الصراع الإقليمي، إلا أن جهودهم تتهاوى أمام صمود اليمن وقدراته العسكرية، ليُثبت اليمن مرة أخرى أن منظومة الردع والقوة لا تتطلب هيمنة الأساطيل أو الخضوع لهيمنة قوى كبرى. في خضم هذه المعادلة، تظهر صواريخ اليمن متجاوزة كافة العقبات لتبطل سحر “الأبوة الأمريكية” في المنطقة، وهو ما جعل أمريكا في حالة عجز وتخبط أمام تطورات لم تكن تتوقعها.

في الأيام الأخيرة، شهدت العاصمة الرياض وأبو ظبي اجتماعات حثيثة دعت واشنطن لحضورها، وتلويحًا مكثفًا بالعودة إلى الحرب العدوانية على اليمن، إلا أن تطوراً جديداً نسف هذه الجهود. فقد خاضت القوات المسلحة اليمنية مواجهة جريئة مع حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ومدمرتين تابعتين لها في مياه البحرين العربي والأحمر. هذه المواجهة، التي استمرت لثمان ساعات، جاءت بمثابة صفعة غير متوقعة للتحركات الأمريكية المستمرة بالمنطقة، والتي روجت طويلًا لقدرتها على السيطرة المطلقة على مياه المنطقة.

أذهلت العملية العسكرية البحرية اليمنية، التي استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة إلى جانب الباليستية، الخبراء العسكريين على مستوى العالم، إذ تُعد هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها الصواريخ الباليستية في المواجهات البحرية، وهو تطور أحدث صدمة للقوى البحرية العالمية التي لم تسبق أن واجهت هذا النوع من القوة الصاروخية في البحر. وتمثل العملية اختراقًا لخطط وتحركات أمريكا، مما دفعها لإعادة حساباتها في ساحة البحر الأحمر والعربي بعد أن كانت ترى نفسها “القوة الساحرة” التي لا تُقهر.

التطورات الحالية تؤكد أن اليمن بات على دراية تامة بالخطط الأمريكية ويمتلك قدرة استخباراتية مكنته من إحباط عمليات الولايات المتحدة وتحركاتها في المنطقة. ومما يزيد هذا الواقع تعقيدًا بالنسبة لأمريكا، أن اليمن أثبت أنه لا يستند إلى القوة العسكرية فقط، بل يعتمد أيضًا على الوعي والإرادة، وهي معطيات يمكنها قلب موازين القوى أمام الإمبراطوريات الكبرى.

ويرى مراقبون أن السحر الأمريكي الذي طالما هيمن على قرارات العديد من الأنظمة العربية والإقليمية، بدأ يتلاشى أمام قوة اليمن، الذي نجح في توجيه ضربات موجعة تعيد رسم المشهد الاستراتيجي. وفي هذا السياق، يأتي دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كرهان غير محسوب لأتباع أمريكا وأدواتها في المنطقة، حيث أن رهاناتهم تعتمد على شخص يدير الأمور بعقلية التاجر العقاري، مستغلاً الصفقات دون فهم عميق للمشهد العسكري والسياسي.

اليمن من خلال هذه العملية أراد أن يبعث برسالة مفادها أن أمريكا، رغم قوتها، ليست بمنأى عن المواجهة، وأن تحقيق النصر يتطلب الإرادة والقدرة على مواجهة السياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة. واليوم، باتت أمريكا مجبرة على مواجهة الحقائق؛ إذ لم يعد المشهد كما تريده، وأصبح عليها مواجهة اليمن وقوته كقوة إقليمية تملك وسائل التأثير وردع قوى الهيمنة.

أما المأساة الكبرى فتتجلى في المواقف العربية والإسلامية التي لا تزال متفرقة، تفتقر إلى توحيد الجهود لإيقاف العدوان والحفاظ على السيادة. ففي الوقت الذي يستعرض فيه الشعب اليمني إرادته المستقلة، تجتمع قمة عربية أخرى بلا قرارات واضحة، لا تتجاوز التنديد والبيانات الدبلوماسية دون أي خطوات عملية. على الدول العربية والإسلامية أن تدرك قوة أوراقها الاستراتيجية؛ إذ تمتلك القوة الاقتصادية المتمثلة بالنفط، والموقع الجيوسياسي الذي يربط العالم بأسره.

ختاماً، يجد أبناء شعبنا اليوم، بشجاعة وإيمان بالله، أنهم في موقع قوة، يؤمنون بوعد الله القائل: *(ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)*.

مقالات مشابهة

  • بعد تصدره التريند.. من هو الممثل الأمريكي دنزل واشنطن «Denzel Washington»؟
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت خلال أسبوع أكثر من 15 ألف عسكري
  • واشنطن تفرض عقوبات على تكتل سوري يمول الحوثيين في اليمن
  • اليمن.. مقتل وإصابة 7 جنود في هجوم على قوات المجلس الانتقالي
  • آصف رحمن.. الموظف الأمريكي الذي سرّب وثائق الهجوم الاسرائيلي إلى طهران
  • البرغثي يطالب وزير الدفاع التونسي تأجيل ترسيم حدود بلاده مع ليبيا
  • شوبير يوجه رسالة لـ مجدي عبد الغني الذي لم يستكمل قائمته بانتخابات اتحاد كرة
  • صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها
  • واشنطن: لا يمكن حل الصراع في اليمن عبر التفاوض طالما يستمر الحوثيون في الإفلات من العقاب
  • تطور عسكري خطير وغير مسبوق.. طائرات F-35C الأمريكية تقصف الحوثيين في اليمن.. ماذا يعني ذلك؟