صحيفة عبرية: أيام حكومة نتنياهو أصبحت معدودة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم السبت، إن أيام الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أصبحت معدودة، مشيرة إلى أن من سيضغط على زر الانتخابات هو وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير سواء تقاعد منها أو بقي فيها.
وتسألت الصحيفة: هل من الصواب والحكمة الذهاب إلى الانتخابات مع هدير المدافع؟ ماذا لو تم حل الكنيست؟ وكيف ستدير إسرائيل حملة في الشمال في خضم الحملة السياسية؟ وماذا لو كان تقديم الانتخابات يضر بإدارة الجبهة ضد حزب الله؟.
وقالت الصحيفة، إن المبدأ الذي يمنح الحصانة للحاكم والحكومة ما دامت البنادق مدوية حتى لو كانت الحرب حربا مستمرة، هو مبدأ تميز الأنظمة الظلامية.
وتابعت: لقد أخطأ نيفيل تشامبرلين وجوزيف ستالين في تحليل نوايا أدولف هتلر، كما أخطأ بنيامين نتنياهو في تحليل نوايا السنوار".
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتورأشرف القدرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 14 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 165 شهيد و 250 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
وأشار في تصريحات له، إلى أن 70 % من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم الأطفال والنساء وأن الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادر صحي من بينهم كوادر تخصصية نادرة
وبين أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد تدمير 104 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة بجانب تعمده استهداف 142 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة.
وقال: الاحتلال الإسرائيلي لازال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة بنيامين نتنياهو الانتخابات يحيى السنوار حسن نصر الله حزب الله الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وأكد فتوح في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.