165 شهيداً و250 جريحاَ في اليوم الـ 85 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 85 إلى 21672 والجرحى إلى 56165.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: ارتكب الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الماضية 14 مجزرة راح ضحيتها 165 شهيداً و250 جريحاً، ليرتفع عدد شهداء العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 21672 والجرحى إلى 56165، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين، مبينة أن 70 بالمئة من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن اعتداءات الاحتلال على المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 من كوادرها، وخروج 23 مستشفى، و53 مركزاً صحياً من الخدمة، وتدمير 104 سيارات إسعاف، مبينة أن الاحتلال لازال يعتقل 99 من الطواقم الطبية، في مقدمتهم مديرو مستشفيات شمال غزة.
وأشارت إلى أن شهادات المعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم مؤخراً تؤكد أن المعتقلين وخاصة من الطواقم الطبية يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي والتجويع والتعطيش، مطالبة المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة وتفقد المعتقلين، وخاصة من الكوادر الطبية والإنسانية والتحشيد الدولي للإفراج عنهم.
ولفتت الوزارة إلى أن 50 ألف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية، وخاصة ذوات الحمل الخطر في مراكز الإيواء نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية، إضافة إلى أن أكثر من 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يتعرضون لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية وعدم توفر اللقاحات للمواليد، محذرة من مخاطر المجاعة والجفاف التي تصيب أكثر من 1.8 مليون نازح يفتقدون المأوى المناسب والماء والطعام والدواء والأمان.
وطالبت الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية المستشفيات وطواقمها وتأمين طرق الوصول إليها وخاصة في شمال غزة أمام حاجة 800 ألف فلسطيني هناك، كما طالبت دول العالم والمؤسسات الدولية بإرسال فرق ومساعدات طبية ومستشفيات ميدانية لإنقاذ آلاف الجرحى والمرضى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.