البتكوين تحقق مكاسب بأكثر من 150% في 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
حققت عملة بتكوين المشفرة مكاسب واسعة في 2023، إذ ارتفعت بأكثر من 150%، بعدما تداولت عند مستويات 16 ألف دولار في مطلع العام الجاري، إذ كانت قد تعرضت إلى سلسلة من الصدمات في 2022.
وتنوعت المصاعب التي واجهتها أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية في العام الماضي ما بين فك ارتباط عملة TerraUSD المستقرة (UST) مع الدولار الأميركي، وانهيار FTX، وبدء الفدرالي الأميركي تشديد السياسة النقدية.
لكن العملة المشفرة تلقت دفعة في العام الجاري من الاهتمام المؤسسي بها، إذ تقدم عدد اللاعبين في مجال التمويل التقليدي بطلبات لإصدار صندوق متداول في العملة المشفرة في أميركا.
كما لم تتأثر البتكوين بصورة كبيرة بالأزمة التي ضربت شركة Binance، إذ وجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية 13 اتهاماً لشركة تداول العملات المشفرة ورئيسها التنفيذي، ومن ضمن الاتهامات خلط مليارات الدولارات من أموال المستخدمين وإرسالها إلى شركة أوروبية تخضع لسيطرة رئيس الشركة.
واتسم أداء البتكوين بالهدوء طوال النصف الأول من العام الجاري، إذ تداولت دون مستويات 30 ألف دولار حتى نهاية يونيو حزيران، وإن كانت قد حققت مكاسب نصف سنوية بنحو 80%.
لكن البتكوين تهاوت في تموز وآب إذ كانت أزمة Binance لا تزال في بدايتها، ووسط عدم وجود أي إشارة من الفدرالي الأميركي على قرب إنهاء سياسة التشديد النقدي في تلك الفترة.
لكن منذ أيلول، وبدأ الفدرالي الأميركي تثبيت معدل الفائدة، وهي سياسة استمرت حتى نهاية العام الجاري، علاوة على تصريحاته في آخر اجتماعاته لـ2023، والتي توقع فيها خفض الفائدة بمعدل 3 مرات العام المقبل.
وفي الشهر الجاري، تجاوزت البتكوين مستويات 40 ألف دولار لأول مرة منذ أيار 2022.
وأفادت CNBC في وقت سابق من الشهر الجاري أن مسؤولي لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية التقوا بممثلين من Grayscale و BlackRock و Nasdaq حول التحويل المحتمل لصندوق Grayscale Bitcoin Trust إلى صندوق استثمار متداول، وهي خطوة قد رفضتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في وقت سابق من العام الجاري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العام الجاری
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات .
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحة أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت "المشاط"، أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرة إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرة إلى انه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الرى من رى غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطي باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتى 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جارى لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد عدد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب عدد 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت "المشاط" أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرة إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
كما أشارت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.