السبت, 30 ديسمبر 2023 5:05 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد كاظم آل صادق، اليوم السبت، أن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قاد انتصارات العراق ضد تنظيم داعش الإرهابي، وقائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، شكل تحالف المقاومة للدفاع عن فلسطين.

وقال آل صادق في كلمة له خلال الحفل التأبيني الذي أقامته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد بالذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر، إن “الاحتفاء بالشهيدين الكبيرين سليماني والمهندس تحت شعار الشهادة والسيادة يدل على أهميتهما وعمق دورهما”، مبيناً أن “العراق يشهد استقرارا اقتصاديا وأمنيا وخدماتيا والحكومة الحالية تعمل على تقديم كل الجهود في سبيل ذلك”.

واستذكر السفير الإيراني، حقبة احتلال داعش للمحافظات العراقية بالقول إن “خطة داعمي داعش كانت إقامة دولة لهؤلاء الإرهابيين، لولا فتوى الجهاد الكفائي الصادرة من النجف الشرف والتي دفعت الشباب العراقي إلى حمل السلاح والدفاع عن ارض الوطن”.

وأضاف: “لقد تشكل الحشد الشعبي وكان أهم التطورات في تاريخ العراق المعار دفاعا عن المعتقدات والأرض والمقدسات وتقدم بالانتصارات تحت توجيهات قادة أمثال الشهيد المهندس”، مشيراً إلى أن “الجمهورية الإسلامية قدمت خلال ساعات حزمة من الأسلحة التي تحتاجها القوات العراقية بتوجيهات الشهيد سليماني”.

وتابع، أن “مبادرة الشهيد سليماني شكلت شبكة تحالف المقاومة الإسلامية في المنطقة للدفاع عن فلسطين ومناطق غرب آسيا لذلك أراد الأمريكان تعويض خسارة داعش باغتيال الشهيدين القائدي”.

وأردف، أن “الاغتيال يثبت ازدواجية المعايير لدى الغرب فهم يدعون محاربة الإرهاب ويقتلون من حاربه من جهة أخرى”، لافتاً إلى أن “القائدين الشهيدين كانا عسكريين كبيرين وسياسيين وذوي حصافة وبعد ستراتيجي أثار دهشة الأعداء والأصدقاء”.

وأكمل آل صادق حديثه، أن “أمن المنطقة ورفاهية الشعوب كان هدفهما الذي وثق صلتهما بالناس وهو ما شهدناه بتشييعهما الذي أحزن شعوب المنطقة لما لهما من دور في تحقيق الاستقرار الإقليمي”.

وعرج السفير الإيراني، على تطورات غزة، قائلا: “نحيي اليوم ذكرى الشهداء والمنطقة تشهد منذ أكثر منذ 80 يوما عملية ذبح الرجال والنساء والأطفال في غزة الذي يثبت مرة أخرى أن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد للخلاص وأن شجرة المقاومة قد أثمرت بعد سقيها لسنوات بدماء الشهداء ومحاربة الاضطهاد والعمل على العدالة وعدم الخضوع للظلم وتحرير القدس الشريف والحفاظ على الاستقلال وهي أهداف كلها شهداء المقاومة وفي مقدمتهما الشهيدين سليماني والمهندس”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الخطيب: المقاومة هي حال اضطرارية للدفاع عن لبنان

 التقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اليوم، في مقر المجلس في الحازمية، رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر ونقيب المحررين الصحافيين جوزف القصيفي، وعبر كل منهما عن تعاطفه مع كل المتأثرين بالحرب الحالية على لبنان من شهداء وجرحى ونازحين.

وعبر رئيس البلدية ونقيب المحررين عن "سعادتهما بوجود العلامة الخطيب  في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى- الحازمية، نظرا لما تعنيه هذه المنطقة بالذات من عيش واحد"، وقال: "لهذا المكان رمزية مهمة جدا تتصل بمؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورئيسه الإمام السيد موسى الصدر".

أضاف العلامة الخطيب: "إن فلسفة أن يكون المجلس في  منطقة الحازمية تقوم على احترام لأبناء الطائفة المسيحية الكريمة، باعتبار أن الإمام السيد موسى الصدر عمل على حفظ الطوائف والعيش الواحد في ما بينها وديمومة السلم الأهلي".

وتابع: "أنتم تعرفون أن لا خلاف بيننا كمسلمين ومسيحيين، وأن السيد موسى الصدر حاول أن يتفادى الحرب الأهلية التي لم تكن حربا دينية، ولا حربا بين المسلمين والمسيحيين، انما كانت حربا أسبابها سياسية ما بين اليمين واليسار".

وأشار إلى أن "السياسيين يستفيدون من الوضع السياسي في هذا البلد"، لافتا إلى أن "هذا الوضع لم يستطع أن يحمي لبنان، ولا المسيحيين ولا المسلمين فيه"، وقال: "إن المقاومة في لبنان هي عبارة عن أبناء القرى، انظروا إلى أسماء الشهداء، هم لبنانيون لا غير، علما أن المقاومة هي حال اضطرارية للدفاع عن لبنان".

من جهته، تحدث رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر فقال: "إن المحبة تكفي للعيش المشترك بين الناس. لقد عاشرت الراحل الإمام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، وكنا على اتفاق ووئام وتعاون تام".

ثم توجه إلى الخطيب قائلا: "يا سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، إن أي شيء تحتاجه هنا، نحن كبلدية بتصرفك".

وتحدث نقيب المحررين فأشاد "بما سمعه من العلامة الخطيب، لا سيما لجهة أنه سيصار في هذا المكان لقاء وطني موسع، فنوّه بهذا التفكير وهذا العمل، وقال: "فليعلن عنه قريبا، إن شاء الله".
وذكر ب"أن الإمام السيد موسى الصدر كانت معه نخبة لبنانية سياسية وفكرية جلها من المسيحيين".

وعرض العلامة الخطيب "ما يقوم به المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى من متابعة للنازحين، لا سيما للحاجات اللازمة لهم، ومن أجل ذلك تم إنشاء لجنة تنسيق عبارة عن خلية أزمة، قامت وتقوم بالتواصل مع الجمعيات الناشطة في مجال مساعدة النازحين ووصلهم بالجهات التي تعنى مباشرة بمتابعة عمليات الإيواء وتقدير الحاجات".

كما بين أن "أرقام هاتف ستوضع في الخدمة للتواصل مع المجلس ولجنة التنسيق فيه من قبل النازحين والمؤسسات المهتمة بهم".

مقالات مشابهة

  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • لجان المقاومة في فلسطين: نبارك الرد الإيراني الصاعق الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني
  • "المقاومة الإسلامية في العراق": القواعد الأمريكية ستكون هدفًا إذا انضمت أمريكا في الرد على إيران
  • وزارة الثقافة تقدم عرض «أحمس» على مسرح الجمهورية
  • إيران: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين
  • الخطيب: المقاومة هي حال اضطرارية للدفاع عن لبنان
  • إيران: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة إسرائيل
  • المقاومة الإسلامية تُعلن استهداف مدينة إيلات على البحر الأحمر
  • المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفا صهيونياً في أم الرشراش
  • داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق