برلماني: المقترح المصري يتضمن 3 مراحل لوقف العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال أبو الفتوح عضو مجلس الشيوخ، إن المبادرة المصرية لإنهاء الصراع في غزة تأتي في إطار مركزية القضية الفلسطينية للقيادة السياسية والحرص على التحرك الفاعل لاستئناف مفاوضات جادة وفاعلة لإنهاء الجمود في عملية السلام وإيجاد أفق سياسي حقيقي للتقدم نحو السلام العادل، لا سيما أن مصر هي الأجدر لقيادة ذلك المسار في سياق الارتباط الوثيق بالقضية الفلسطينية والتي أسماها الرئيس عبد الفتاح السيسي بقضية القضايا والتي لم تغب لحظة عنها شعبا أو حكومة، سعيا لحصول الشعب الشقيق على كافة حقوقه المشروعة.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن المقترح المصري عمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية سعيا لوقف العدوان على غزة ويسعى لتحقيق رغبة حماس على 3 مراحل، كما سيحقق رغبة إسرائيل لأنها ستضمن إعادة الرهائن الذين تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، والذي تمت صياغته بعد ما استمعت مصر بإنصات شديد لكل الأطراف المعنية بهذا الموضوع، لافتا إلى أنها تستكمل الدور المصري الدبلوماسي الذي تلعبه القيادة السياسية باحتراف منذ اندلاع الأزمة لحقن دماء الشعب الشقيق.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المقترح يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معًا، وتنتهي إلى وقف إطلاق النار وأن كل ما يتعلق بموضوع الحكومة الفلسطينية، هو موضوع فلسطيني محض وهو محل نقاش بين كل الأطراف الفلسطينية، منوها أنها تستند إلى وقف إطلاق النار بكامل مناطق القطاع، ويسمح للمواطنين بالتحرك من الجنوب إلى الشمال، مع تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، أما المرحلة الثانية فستتمثل في إجراء "محادثة وطنية فلسطينية" برعاية مصر تهدف إلى إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
وأكد "أبوالفتوح"، أن تلك المبادرة تستكمل انخراط مصر الرائد على المستوى الدبلوماسي والإنساني في الشأن الفلسطيني لدفع مسار السلام، كما تعمل على إعلاء حق المواطن الفلسطيني وحمايته بما تتضمنه من التفاوض مع حماس للإفراج عن الرهائن المجندين لديها، مقابل عدد غير محدد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك أولئك الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، على أن تسحب إسرائيل قواتها من مدن قطاع غزة وتسمح لسكان غزة النازحين من شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم، وذلك في إطار رفض مصر القاطع للتهجير القسري الذي يعد جريمة من الجرائم التي يتصدى لها القانون الإنساني الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلماني: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام واصطفاف العرب
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب ، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط ، باستمرار الهدنه في غزة ، بالإضافة إلي جهود الاعمار ، مؤكداً بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هي ركيزة الاستقرار ، وانها رمانة الميزان وان جهود مصر هي الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه في الشرق الأوسط والعالم .
وبين وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملي عليهم متي توحدوا ، وان مانراة اليوم من تنسيق واصطفاف عربي حول رفض التهجير الفلسطينين ، أظهر المعدن العربي الاصيل ، ورسالة للعالم كلة بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغه والدين ، وموقفهم دليل علي شهامتهم وكرامتهم ، ولن تفرقهم اي محاولات خارجيه هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ولفت ابراهيم المصري بان علي المجتمع الدولي أن يضطلع مسؤلياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، حول تهجير الفلسطينيين من غزة الي مصر والأردن ، مبيناً بأن مصر لم ولن تتخلي عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب بأن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم ، هو الخيار الأفضل والاوحد الذي سيقبلة الشعب الفلسطيني الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربيه .