وهج الفكرة – أنس الماحي – لا نزوح … لا نزوح..!!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
● الحقيقة الماثلة الآن هي أن الدعم السريع هرب من جحيم الجيش في الخرطوم بعد أن فشل في إسقاط مركز الثقل العسكري .. !!
● والحقيقة الماثلة الآن هي أن المليشيا تحولت من محاربة الجيش الي محاربة الشعب بصورة أشمل .. !!
● ومابين الحقيقتين أن الشعب عازم علي الانتصار علي الجنجويد المرتزقة ولا يهاب حجم عتادهم العسكري وسلاحهم الحديث وترسانتهم الجبارة .
● خرجت مليشيا الجنجويد من الخرطوم _ المركز _ ولم تحقق اي إنتصار عسكري علي الجيش بإسقاط مقراته ومعسكراته .. !!
● وماتزال المدرعات للجيش .. !!
● القيادة … للجيش .. !!
● المهندسين …. للجيش ..!!
● وادي سيدنا … للجيش ..!!
● الأسلحة … للجيش .. !!
● الكيمياء … للجيش .. !!
● الإشارة …. للجيش .. !!
● وبعد أن عجز العدو أن يسقط الخرطوم بإسقاط الجيش والاستيلاء علي السلطة وتنصيب الهالك رئيسآ واذاعة البيان الأول صدرت التعليمات من الكفيل بتخريب الدولة وتدمير مؤوسساتها بالكامل .. !!
● فالحرب لم تعد بعد التخريب المتعمد ، معسكرات او حاميات او فرق او الوية يتم إسقاطها واعلان السيطرة عليها وقيام كرنفالات الخديعة بل اصبحت مواجهة واضحة مع الشعب السوداني صريحة ومكشوفة .. !!
● ولم تعد بين طرفين عسكريين يتحاربان بدوافع سياسية سلطوية فلا يوجد أي سند شعبي حقيقي للدعم السريع حتي في معاقله وجذوره فهو منبوذ مكروه لأيأمنه احد بعد كل تلك الجرائم الدموية المتسلسلة .. !!
● لتتجدد المعارك كل صباح بين الدعم السريع ومواطني القري والحلال والفرقان كل علي حدا … أغرب حرب في العالم .. !!
● ام دقرسي والجنجويد.. معركة .!!
●اربجي والجنجويد … معركة ..!!
●ود الترابي والجنجويد .. معركة .!!
●عد حسين والجنجويد .. معركة .!!
●المعيلق والجنجويد .. معركة ..!!
● ودالعباس والجنجويد ..معركة ..!!
● كل هذه المعارك المنتصر فيها الشعب الذي أعلنها داوية مجلجلة ان لا ( نزوح ) بعد اليوم ..!!
● ليتجرع الدعم الصريع الهزيمة كاسآ بعد كأس فلا ( نازح ) بعد اليوم .. !!
● لانزوح .. لا نزوح .. !!
● عدم النزوح يعني البقاء في الأرض .. !!
● البقاء يتطلب الدفاع .. !!
● الدفاع يعني المقاومة .. !!
● المقاومة تخرج حميدتي من ( القبر ) في أكبر خديعة في القرن العشرين .. !!
● ومع المقاومة يهتز عرش الإمارات !!
● لتهرول هذه المرة صوب الهلال والمريخ .. اي جنون هذا .. اي اصرار هذا .. !!
● لكن العملاقان يرفضان الدعوة ومع رفضهما وصلت الرسالة بلا نقصان يابن زايد .. !!
● هزائم موجعة للكفيل و ( الدمي ) وانتصار كبير في الخميس الأخير ولا غير المقاومة الشعبية السلاح الخطير … !!
● لا نزوح .. لا نزوح .. !!
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أنس الفكرة الماحي وهج لا نزوح
إقرأ أيضاً:
اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط
في وقت تتوسع فيه الفتن في منطقة الشرق الأوسط، يظل اليمن يثبت موقفه الصلب ضد العدوان الخارجي. بلد اليمن الجبار، الذي وقف صامداً أمام التحديات المتعددة، يواجه الآن محاولات من قبل دول تريد تمد قرونها إليه، بحثاً عن توسعة نفوذها أو تحقيق مصالحها الاستراتيجية.
تتربع أمريكا وإسرائيل التي تحتل فلسطين في قمة الدول التي تروج بأنها ستعتدي على سيادة اليمن. هذه الدول تقدم الدعم لوحدات من المرتزقة، ممولة جزئياً من ذراعي أمريكا وإسرائيل، بهدف تحقيق أهداف متنوعة، من بينها السيطرة على مناطق استراتيجية وتقويض الجهود اليمنية في دعم فلسطين.
على الرغم من العدوان، يُعرف بأن اليمن ليست مثل سوريا، التي شهدت تدخلات متعددة وتفككاً لنسيجها الاجتماعي والسياسي. اليمن، بقواته المسلحة، قد أثبت بالفعل أنه يمكنه مواجهة العدوان بشكل غير مسبوق. استهدفت القوات اليمنية أهدافاً عسكرية في إسرائيل، مثل ضربة يافا، مما أعاد الأمل إلى المقاومة الفلسطينية وجعل الدول المعادية تعيد تقييم استراتيجياتها. هذه الضربات أكدت على قدرة اليمن على التصدي لأي عدوان وأثبتت مدى الجاهزية العسكرية للقوات اليمنية.
قبل الحرب العسكرية، يتم توجيه حملة إعلامية كبيرة ضد اليمن، تقودها مرتزقة يمنيون في الرياض، الذين يجدون دعماً من أمريكا وإسرائيل. هذه الحملة تهدف إلى تخريب السمعة اليمنية وتبرير العدوان العسكري اللاحق. ومع ذلك، يبقى الشعب اليمني واعياً وصنعاء عصية، مما يجعل الجهود الإعلامية تفشل في تغيير الوعي العام في اليمن. الهجمات الإعلامية تستخدم وسائل متنوعة من التشويه والتضليل، لكنها تظل تواجه الرفض الشعبي والوعي الجماهيري بحقائق الأمور.
كما أي دولة ستشارك مع العدو، سواءً كان ذلك عسكرياً أو إعلامياً، ستواجه ردود فعل قوية. الضربات اليمنية المستمرة على المطارات والأهداف العسكرية تظهر أن اليمن ليس مجرد موقع للدفاع، بل هو قادر على الهجوم والتأثير على البنية التحتية والسمعة الدولية لأولئك الذين يعتدون عليه. التهديدات اليمنية ليست مجرد كلمات، بل تعبر عن استعداد حقيقي وقدرة فعلية على توجيه ضربات مؤثرة تقلب موازين القوى.
اليمن لا تزال ثابتة على موقفها الداعم لفلسطين، مما يزيد من عزلة العدو في المنطقة. الشعب اليمني يفهم جيدًا أن قضيته مرتبطة بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن الوحدة والصمود هما السلاح الأقوى في مواجهة العدوان. العلاقة الوطيدة بين الشعبين تعكس التزامًا مشتركًا بالدفاع عن الحقوق والكرامة، وتجسد الشراكة الحقيقية في مقاومة الاحتلال والظلم.
القوات المسلحة اليمنية تظل في المرحلة الخامسة من استعداداتها لمواجهة أي تهديدات. الشعب اليمني يقف خلف قواته المسلحة، مؤكدًا على أن أي عدوان سيواجه برد قاسٍ وغير مسبوق. اليمن، الذي أثبت قدرته على التصدي للعدوان في الماضي، يظل مستعدًا للدفاع عن أرضه وسيادته في المستقبل. التجهيزات العسكرية والتدريبات المستمرة تعكس مدى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل.