منسقة مشروعات إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية (الألكسو) تزور جامعة عدن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
زارت السيدة/ سالي حسن حطاب منسقة مشروعات إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) صباح اليوم جامعة عدن وذلك تلبية للدعوة التي قدمتها قيادة الجامعة لها للإطلاع على مراكز ونشاطات الجامعة.
وقد قام بإستقبالها الدكتور/ مصطفى أحمد صالح مدير مكتب رئيس جامعة عدن والدكتور/ فواز عبدالله باحميش مدير مركز دراسات وعلوم البيئة معرفين إياها بالمراكز العلمية لجامعة عدن والخدمات التدريبية والبحثية والعلمية التي يقدمها مركز دراسات وعلوم البيئة بالجامعة.
وقد عبرت السيدة/ سالي حطاب عن إعجابها واهتمامها الشديدين بالأنشطة العلمية والبحثية والتدريبية التي تقدمها جامعة عدن لكافة منتسبيها والمؤسسات الحكومية الأخرى.
وتعرفت على مستوى الدمار الذي ألحقته الحرب بمبنى ديوان رئاسة الجامعة والذي يعتبر نموذج مصغر لحجم الدمار الكامل في اليمن بشكل عام بسبب ويلات الحرب.
وقد أوضح الدكتور/ مصطفى أحمد صالح مدير مكتب رئيس الجامعة بأن الدمار الذي ألحقته الحرب بمبنى ديوان رئاسة الجامعة وبعض كلياتها وتعرفت أيضاً على الأنشطة البحثية والعلمية والأكاديمية للجامعة..متمنياً فتح باب للتعاون المشترك بين الجامعة والمنظمة لدعم الأنشطة التعليمية والتدريبية في الكليات والمراكز العلمية والبحثية لتنمية قدرات ومهارات الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة والموظفين بالجامعة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تحقق قفزة بتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية 2025
أكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن تصنيف “التايمز” البريطاني للتخصصات الأكاديمية" لعام 2025 أظهر تفوقاً كبيراً للجامعة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تفوقت الجامعة في العديد من التخصصات.
وأوضح "الدرندلي"، أنه بالنسبة للمستوى المحلي، حصلت على المركز الثاني من بين الجامعات المصرية في تخصصات علوم الحياة والهندسة والعلوم الاجتماعية، والمركز الثالث في العلوم الطبيعية، والمركز الرابع في تخصصي العلوم الطبية وعلوم الحاسب، وبالنسبة للمستوى الدولي، جاءت الجامعة في الفئة (401-500) في تخصص علوم الحياة (Life Sciences)، متقدمة بمقدار 100 مركز عن العام الماضي.
وأكد أن الجامعة ظهرت ضمن الفئة (501-600) في تخصصات الهندسة (Engineering)، وعلوم الحاسب (Computer Science)، والعلوم الطبيعية (Physical Sciences) وسجلت حضوراً جديداً في الفئة (601-800) في تخصص العلوم الاجتماعية (Social Sciences)، بينما حافظت على موقعها ضمن الفئة (801-1000) في تخصص العلوم الطبية (Medical Sciences).
وأضاف رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحات، ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارتها للارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن تقدم الجامعة في تصنيفات التايمز يعكس التزامها بأهداف التنمية المستدامة وإستراتيجة مصر 2030.
ونوه بأن الجامعة تسعى باستمرار لتحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية لتواكب المتغيرات العالمي، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تُولي البحث العلمي والنشر الدولي أولوية قصوى باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما ساهم في تعزيز سمعة الجامعة وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي.
من جانبه، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذا الإنجاز تحقق في ظل منافسة قوية بين 1904 جامعة عالمية و28 جامعة مصرية أُدرجت في تصنيف هذا العام.
وأضاف أن هذا التقدم الملموس يعكس حرص الجامعة على تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يفتح آفاقاً أوسع لمزيد من الإنجازات في المستقبل، ويعزز التعاون الدولي الذي يُعد عنصراً أساسياً في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.
في السياق ذاته، أوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن تصنيف "التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية" يعتمد على عدة محاور رئيسة، تتضمن: الأبحاث المنشورة دولياً (تمثل 30% من درجة التصنيف)، والاستشهادات العلمية) 30%. جودة العملية التعليمية ( بالإضافة إلى عوامل أخرى، مثل التعاون الدولي، وأعداد الطلاب الوافدين، ومردود الأبحاث التطبيقية 10%)، وأكدت سيادتها أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة لتحسين أدائها في كافة هذه المحاور لتحقيق مراكز متقدمة في السنوات المقبلة.
وأشاد الدكتور أحمد عسكورة والدكتور محمد لطفي بأهمية التصنيفات الدولية في تعزيز التنمية المستدامة بجامعة الزقازيق، وأكدا أن التقدم المحقق يعكس رؤية الجامعة لتعظيم أثر البحث العلمي وخدمة المجتمع، مع التزامها بتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية وفق المعايير العالمية واستمرارها في تحديث سياساتها لتحقيق مزيد من النجاحات.