«المصري للفكر» ينشر دراسة عن دور حياة كريمة في توفير فرص عمل: خفضت نسب البطالة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نشر المركز المصري للفكر والدراسات، دراسة توضح الأثر الذي خلفته المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري، «حياة كريمة» على أرض الواقع، والتغييرات الملحوظة في المستوى المعيشي للعديد من الأسر المصرية الأكثر احتياجًا، فضلًا عن أثرها في ملف البطالة.
أثر حياة كريمة في الحد من البطالةوأوضح المركز المصري للفكر والدراسات أن «حياة كريمة» ساهمت في توفير العديد من فرص العمل للشباب خاصة في القرى والمحافظات الأكثر فقرًا، حيث توفر المؤسسة وظائف تتلاءم مع طبيعة المكان والقرية، وثقافة المواطنين الموجودين فيها.
وأشارت الدراسة لبعض الأمثلة عن هذه المهن التي توفرها حياة كريمة للشباب وهي: خطوط إنتاج وتصنيع «الإنترلوك»، ومراكز لتجميع وتصنيع الألبان، وإنشاء مشاغل لتعليم الفتيات حرف النول والخياطة، ومشاغل يدوية لتصنيع السجاد والكليم اليدوي، ومراكز لتصنيع منتجات النخيل، وورش لتعليم صناعات منتجات الأخشاب، كل مهنة من هذه المهن يتم اختيارها بناء على طبيعة القرية، كما أنها تساهم في تخفيف نسب البطالة وفي نفس الوقت خلق التنمية المرجوة داخل القرى، وتمكين اقتصادي لأهلها.
الحد من الهجرة للحضر والهجر غير الشرعيةوإلى جانب أثر حياة كريمة في توفير فرص عمل والتمكين الاقتصادي، إلأ أن لها أثر أيضا على التخفيف من نسبة هجرة المواطنين من الريف إلى الحضر، فهذه المشاريع التي عملت عليها المبادرة هي عبارة عن توفير فرص عمل للمواطن داخل قريته محل نشأته، بالتالي لن يكون هناك حاجة للهجرة إلى الحضر بحثا عن عمل، ووفقا للمصري للفكر والدراسات، فيؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط على المناطق والمدن الحضارية في القاهرة، كما أنه سوف يؤدي إلى الحد من الهجرة غير الشرعية بحثا عن سبل للعيش وكذا ابتعاد الشباب عن الأفكار المتطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تحاصرها 3 أزمات كبيرة، أثارت الشارع الإسرائيلي فخرج في مظاهرات حاشدة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ هذه الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2022.
وأضاف أبو شامة، في حواره مع الإعلامية أية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأزمات هي أزمة الرهائن التي تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى الإقالة المفاجئة لرئيس جهاز الشاباك، وكذلك استقالة أو إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وتابعت: "هذه الأزمات مجتمعة ربما تكون ساهمت في زيادة حدة الاحتجاجات الداخلية التي وصلت إلى مظاهرات غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الحالية، التي تولت السلطة في نوفمبر 2022".
وذكر، أنّ الأزمات الداخلية تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، وقد ظهرت التوترات بشكل خاص بعد محاولات رئيس الحكومة الإصلاح القضائي التي أثارت مظاهرات متواصلة، وخاصة بعد "طوفان الأقصى".
وواصل: "كما يشهد النظام السياسي الإسرائيلي انقسامات حادة، مما أدى إلى الحديث عن وجود "حرب أهلية" لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى ذلك، يواجه نتنياهو صدامات مستمرة مع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الشاباك، وهو ما دفعه إلى إجراء تغييرات شاملة في الفريق الأمني".