بعد أن شقَّ الأنفس ليفوز بي رفيقة عمره.. بِتُّ في نظره منتهية الصلاحية

عد أن شقَّ الأنفس ليفوز بي رفيقة عمره.. بِتُّ في نظره منتهية الصلاحية
تحية طيبة للجميع، سيدتي الفاضلة أتمنى أن أجد عندكم التفهم ورحابة الصدر، فأنا أعاني من اتهامات زوجي لي. بأنني زوجة غير صالحة، أنا فتاة في الـ21 من عمري، متزوجة منذ حوالي سنة. أنا حاليا بالحمل، وفي فترة الوحام حصلت العديد من المشاكل بيننا.

وكنت دوما اطلب منه أن يأخذني لبيت أهلي، فيبدأ بتصعيد الأمور ويشتد الخلاف بيننا، ودوما يتهمني بأنني غير صالحه. وأنه كان عليّ أن أبقي في بيت أهلي ما دمت أطلب الذهاب إليهم، وكلما نختلف يخرج ولا يعود إلا لساعات. متأخرة من الليل غير أبهاً لنفسيتي في تلك الفترة، علما أنه فعل المستحيل حتى يتحقق زواجنا.
الآن الحمد لله، صحتي تحسنت، ونفسيتي أيضا، لكن علاقتنا لم تعد كالسابق، فتور وروتين من كلينا. رغم الحب الكبير الذي يجمعنا، هو دوما يحاول أحيانا تلطيف الجو. لكن أنا لا أستطيع نسيان تلك المواقف التي لم يتفهمني فيها والتي كانت فوق إرادت.، ودوما أفكر كيف سيكون موقفه إلن حصل معي مكروه لا قدر الله، هل سيتخلي عني دوما هكذا..؟. سيدتي صراحة فكرت في الطلاق، لكن خائفة من العواقب، فكيف أتصرف انصحيني من فضلك؟
ريمة من الوسط

الـــــرد:

تحية أطيب وأجمل حبيبتي، الزواج يا ريمة رابطة قوية لا يجب العبث بها هكذا، فبالله عليك. كيف تفكرين في الطلاق بعد اقل من سنة زواج..؟. اجل أقدر جدا وضع المرأة في فترة الوحام، هي حقا مرحلة صعبة، لكن لا أرى أي داعي. لتستمري في غضبك مادمت تجاوزت الوضع، ومادام زوجك يحاول تلطيف الأجواء بينكما.
حبيتي، الزواج ليس لعبة، وهو أيضا ليس حياة وردية، وشخصيا لا أرى أن زوجك اقترف خطأ كبير حتى تعاقبينه بالفتور. ولا تسامحينه على مواقف باتت من الماضي، فعلى ما يبدو أنت حساسة نوعا ما. لأن الزواج هو استقرار، والوحم حالة نفسية تلازمك في بيتك أو في بيت زوجك، لهذا تريثي غاليتي. وأعيدي التفكير، واكسبي ود زوجك الذي يحب قربك والحياة إلى جانبك، فلولا حبه لكان قد فرّط فيك. وأنت لم تعودي صغيره على هذه الأفعال الطفولية فأنت لا تستطيعي الذهاب لأهلك كلما اختلفت مع زوجك. تعلمي الصبر حبيبتي، وكوني قوية وواجهي مشاكلك وحليها بالتي هي أحسن وأقوم مع زوجك بالحوار الهادي والتفاهم. الذي يزيد الود بينكما، وأثبتي له أنك حقا تستحقين ذلك المستحيل الذي فعله ليفوز بك وتصيري زوجته.
أقدر ما مررت به، لكن أنت الآن في عصمة رجل يحبك وتحبينه، فلا تسمحي للشيطان أن يفسد المودة التي بينكما. وفقك الله، وكان في عونك حبيبتي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين