مليون وسبعمائة ألف فتوى.. حصاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 2023 ..صور
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كان عام ٢٠٢٣م شاهدا على جهود وأنشطة «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» الدؤوبة وأنشطته المكثفة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم، والتي قدمها أعضاء وعلماء المركز من خلال برامج متكاملة، وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية سواء المقروءة، أو المسموعة، أو المرئية، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الميادين المختلفة، وذلك في إطار منظومة متكاملة ومتشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وواصل «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» في عام ٢٠٢٣م، مواجهة خطابات الجماعات الإرهابية وتفنيد شبهاتها وأباطيلها، والإسهام في القضاء على فوضى الفتاوى وتصحيح الأفكار المغلوطة، من أجل تحصين المسلمين لا سيما الشباب من السقوط في براثن التطرف، مع إمداد المسلمين بالفتاوى والعلوم الشرعية المنضبطة والصحيحة في شتى بقاع الأرض.
وتنوعت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال عام (٢٠٢٣)، لتشمل؛ الشأن الإفتائي، والدعوي، والتوعوي، والميداني (الاجتماعي والأسري)، والبحثي، والتثقيفي، والإعلامي، والتدريبي، والتي يمكن الإشارة إلى أبرزها في نقاط مختصرة:
المركز الأول في «التميز الحكومي»حصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال عام ٢٠٢٣، على المركز الأول على مستوى الجمهورية في جائزة الدولة المصرية (جائزة مصر للتميز الحكومي)، كأفضل فريق عمل على مستوى الجمهورية، وذلك نظرا للجهد الفعال والأداء المتميز، كأفضل فريق عمل على مستوى الجمهورية، من بين جميع الفرق المتقدمة من مؤسسات الدولة لنيل الجائزة، وهو ما توجه تكريم من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والسيد رئيس مجلس الوزراء لفريق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
مليون وسبعمائة ألف فتوىقام «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، خلال عام 2023م، بالرد على نحو (1.766.046) مليونٍ وسبعِمائة وستةٍ وستين ألفا وستٍّ وأربعين، فتوى هاتفية ونصية وميدانية وبحثية، وإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بكل ما يهم الناس في حياتهم اليومية، وفي كل فروع الفقه من عبادات، ومعاملات، وأحوال شخصية، وقضايا الفكر والأديان، وما يعرض للجمهور من شبهات، تتعلق بأمور الدين والدنيا.
بنك فتاوى الأزهر الإلكترونيواصل «بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني» بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تقديم خدماته المتميزة للجمهور، والذي بدأ العمل فيه منذ ديسمبر2019 ؛ ليكون ركيزة للبحث الإفتائي، ونشر المنهج الوسطي الرصين لجماهير المسلمين محليًا وعالميًا، وقد أعلن عنه المركز عام2020م، في ظل ظروف أزمة كورونا وقتها، وكانت أولى إصداراته؛ الدليل الشرعي الشامل للتعامل مع فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتم نشره في عدد مجلة الأزهر الشريف ذي القعدة عام 1443هـ، ووصل عدد الفتاوى التي تم إعدادها بالبنك منذ إنشائه إلى اليوم ما يزيد على( 10,000 )عشرةِ آلافِ فتوى، بالإضافة إلى عدد الفتاوى السابق ذكره ليصبح :(776,046, 1) مليونا وسبعَمائةٍ وستةً وسبعين ألفا وستًّا وأربعين فتوى، ويهدف المشروع إلى تصحيح المفاهيم، ونشر الفكر الإسلاميّ المعتدل والمستنير، من خلال الفتاوى المنضبطة، والتي تسهم بدورها في تفكيك الأفكار المنحرفة، والمتطرّفة، والهدّامة، ويعد هذا المشروع واحدًا من العوامل التي تحقق المنهجيّة المنضبطة للإفتاء، وتعين على إجابة أكبر عدد ممكن من الأسئلة، والاستفسارات على مدار الساعة.
استفسارات الجمهورقام أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعمل بث مباشر على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعدد من المواقع الإخبارية، وقد بلغ عددها (156) بثًا حيًا، أجابوا فيه على أسئلة المتابعين بصورة مباشرة، حيث شهد البث استقبالا لآلاف الأسئلة وتفاعلًا كبيرًا من جمهور المستفتين .
أعمال مترجَمةقام قسمُ «الفتاوىٰ باللغات الأجنبية» بالمركز بالردِّ علىٰ كلِّ الفتاوىٰ التي وردت إليه بأقسامه الثلاثة: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، بالإضافة إلى تَرجمةِ العديدِ من الأبحاث، والفتاوىٰ الصادرة من المركز، والتي تُعنىٰ بأحوال المسلمين الذين يعيشون في البلاد غير الناطقة بالعربية، وبلغ عدد هذه الفتاوى، والأبحاث والترجمات، في قسم اللغات نحو (10013) عشرةِ آلاف وثلاثةَ عشرَ عملًا.
برامجُ تدريبيةُ وورشُ عملقام المركز بإعداد حزمة من البرامج التدريبية وورش العمل التي تسهم بدورها في رفع كفاءة أعضاء المركز، وتم عقد (463) أربعِمائة وثلاثةٍ وستين برنامجًا ومحاضرة وورشة تدريبية.
البحوث والمراجعةقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى في مجال البحوث والمراجعة العديد من الجهود، حيث بلغ عدد الأبحاث والمراجعات والمتابعات العلمية والأعمال التأصيلية ما يزيد على (37239 ) سبعةٍ وثلاثين ألفا ومائتين وتسعةٍ وثلاثين عملًا، وذلك في مجال تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة التطرف( الفكري- العقدي)، كما أنها تحتوي على جرعات تحصينية، وأخرى لتفكيك فكر جماعات التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى البحوث الفقهية في المستجدات والنوازل.
الفريق الاستشاري العلميحرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على تعظيم الاستفادة من جهود العلماء والمتخصصين، حيث ضم المركز فريقًا استشاريًا علميًا تمّ تشكيله في عام 2019م، وبه خبراء في جميع المجالات والتخصصات العلمية المختلفة، ويتم الاستفادة من هذا الفريق في التعاون لإعداد المحتويات اللازمة للمركز في إطار تخصص كل عضو من أعضائه، والمشاركة في بعض الأعمال ذات الصلة، خاصة قسم البحوث والملتقيات الفقهية والصالونات الثقافية والفكرية التي يعقدها المركز والبرامج التدريبية، ونحوها.
متابعة المحتوى الدينيقام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بتتبع العديد من الفتاوىٰ المتشددة، والشبهات والمفاهيم المغلوطة، والظواهر الاجتماعية السلبية، وتحليلها، بالإضافة إلي الصدي الإعلامي لأعمال وفتاوى المركز في المنصات الإعلامية المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحليها، وقد بلغ مجموعُها نحو(27080) سبعةٍ وعشرين ألفا وثمانين ؛ ما بين فتوىٰ، وشبهة، وظاهرة، وتقريرإعلامي.
تحليل البيانات والتقارير المتخصصةقام قسم المتابعة الإلكترونية، بتحليل بيانات الفتاوى الهاتفية والنصية وفتاوى النساء، وكذلك تحليل الفتاوى والشبهات المرصودة، وكذلك تحليل كل ما يخص الظواهر الاجتماعية، وقضايا لم الشمل، وأعمال «وحدة بيان» لمواجهة الإلحاد ووحدة الدعم النفسي ووحدة الاستثمار والتنمية وقسم الدراسات العبرية، حيث بلغ إجمالي الأعمال( 12212) اثنيْ عشرَ ألفا ومائتين واثنيْ عشرَعملًا.
مشاركات ومداخلات إعلاميةقام أعضاءُ المركز بمشاركات إعلامية في مختلف وسائل الإعلام، سواء المسموعة، أو المرئية، أو التي تبث علىٰ منصات التواصل الاجتماعي في شكل برامجَ حوارية، أو إخبارية، كما قاموا بمشاركات مكتوبة في شكل مقالات، أو فتاوىٰ نشرت في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للتدخل وتوضيح الرأي الشرعي في كافة القضايا التي تشغل المجتمع من وقت لآخر، وبلغ عدد المشاركات الإعلامية ما يزيد عن (21825) واحدٍ وعشرين ألفا وثمانِمائة وخمسٍ وعشرين مشاركةً خلال عام 2023م .
محتويات فقهية توعوية وتثقيفية الكترونيةوقام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بإعداد ونشر (18719) ثمانيةَ عشَر ألفا وسَبعِمائةٍ وتسعةَ عشرَ محتوى فقهيًّا، وتوعويًّا، وتثقيفيَّا وبيانات لتصحيح المفاهيم، نشرت علىٰ مواقع التواصل الاجتماعي مثل: الفيس بوك، وتويتر وإنستجرام، ومنها مشاريع: (حكاية كتاب – قدوة- قرة عين -رسائل- فقهيات- توعية أسرية- بيان- جوامع الكلام- مفاهيم- هذا هدى)، وغيرها.
وحدة "بيان" لمكافحة الإلحاد والفكر اللادينيقامت وحدة"بيان"، التي أنشأها المركز، لمتابعة الشبهات الإلحادية المثارة في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والرد عليها، ومقابلة عدد من الحالات التي لديها شبهات وتساؤلات، والإجابة عليها وبلغ عددها نحو (509,786) خمسِمائةٍ وتسعةِ آلاف وسبعِمائةٍ وستةٍ وثمانين عملًا، منذ إطلاق الوحدة في عام 2019م، إلي ديسمبر2023.
وحدة "لم الشمل"بلغ عدد الحالات التي تدخَّلت فيها وحدة لم الشمل، وتم التعامل معها ( 111,100)مائةً وأحد عشر ألفا ومائةَ حالةِ نزاعٍ أسري، داخل نطاق الأسرة الصغيرة، ليمتد أثرُها الإيجابي إلىٰ الأسر الكبيرة، ومن ثَمَّ المجتمع كله، استفاد منها ما يزيد عن مليونَيْ مستفيدٍ، منذ إطلاقها في إبريل 2018 إلي ديسمبر2023م).
برامج توعوية لتحصين الأسرة المصريةعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خلال برنامج "التوعية الأسرية والمجتمعية" عددًا من اللقاءات والندوات التي طافت أنحاء الجمهورية، وبلغ عددها ما يزيد عن (93,859) ثلاثةٍ وتسعين ألفا وثمانِمائة وتسعةٍ وخمسين لقاءً وندوةً وورشة عمل وفاعلية، استهدفت ما يقرب من( 7مليون) سبعة ملايين مواطن منذ بداية برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية أكتوبر2018 إلي ديسمبر2023، سواء من طلاب التعليم قبل الجامعي، أو طلاب الجامعة، أو المقبلين علىٰ الزواج، أو المتزوجين بالفعل.
وبلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمها المركز( 507638 ) خمسَمائةٍ وسبعةَ آلافٍ وستَّمائةٍ وثمانيةً وثلاثين استشارةً خلال عام 2023م، من خلال قنوات التواصل الإلكترونية واللقاءات الميدانية للمقبلين على الزواج أو المتزوجين بالفعل، بهدف الحفاظ علىٰ كيان الأسر المصرية من التفكك، وتقليل حالات الطلاق؛ مما ينعكس علىٰ استقرار المجتمع المصري وسلامته.
وحدة للدعم النفسيتعمل وحدة الدعم النفسي بالمركز على دعم الصحة النفسية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب والتواصل البناء معهم والاستماع إلى ما يدور بأذهانهم من قضايا وما يواجههم من مشكلات وتحديات، لها أثر على معنوياتهم، وإسهامهم في بناء المجتمع والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن، وتستخدم الوحدة أساليب ومناهج حديثة في التعامل مع المستهدفين من خلال متخصصين في العلوم النفسية ومقدمي الدعم النفسي، وبلغ عدد أعمالها( 10582 )عشرةَ آلاف وخمسَمائة واثنين وثمانين عملا، خلال عام2023م.
إنشاء قسم الدراسات العبريةفي إطار نصرة القضية الفلسطينية تم إنشاء قسم الدراسات العبرية لفضح مزاعم الصهيونية، وتحليل مقالات الحاخامات الصهاينة، وضحدها، وتتبع ما يصدر عن الكيان الصهيوني والتعامل معه في إطار ما يتعلق بعمل المركز، وبلغ عدد الأعمال201 عملا.
«صالون ثقافي وفكري»وعقد المركز (١٢)صالونًا ثقافياً وفكرياً خلال عام2023م، من خلال رؤية معرفية، وخطة تنفيذية واضحة في كافة التخصصات العلمية والدينية والحياتية؛ لتعزيز الوعي المجتمعي، ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمع المصري من كافة جوانبها.
«ملتقى فقهي»عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الملتقى الفقهي الرابع بعنوان: «هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية»، والملتقى الفقهي هو أحد أدوات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية البحثية والتجديدية الإفتائية، والتي يعقدها المركز بصفة دورية، ويناقش من خلاله العديد من المستجدات والقضايا الدينية والحياتية المختلفة.
«وحدة التنمية والاستثمار»وتعنى الوحدة بدراسة فقه الاقتصاد والاستثمار من قبل متخصصين على درجة عالية جدا من الوعي بظروف المجتمع وما يحيط به من أحداث ومتغيرات، وبلغ عدد أعمالها 93 عملًا ما بين المشاركات الإعلامية والفتاوى التأصيلية ودراسة العقود الاستثمارية.
بروتوكولات التعاون والاستراتجياتواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، جهوده في تفعيل وتنفيذ بنود بروتوكولات التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة مع العديد من الجهات المعنية في المجتمع، والتي من أبرزها؛ بروتوكولات التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والمجلس القومي للمرأة، والعديد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى جهود التنسيق مع الأمانة العامة للصحة النفسية، والتنسيق مع مؤسسة «فاهم للصحة النفسية»، وتعزيز التعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
كما نجح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة (الوعى حياة) في 27 محافظة، ونشر الوعي وتصحيح المفاهيم للمشاركين في مبادرة «قطار الشباب»، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في دعم بناء الإنسان أخلاقيا ودينيا وتربويا؛ بتنفيذ فعاليات بالمؤسسة العقابية، واستمرار التعاون مع هيئات الشئون الإسلامية والإفتاء، وإمدادها بالفتاوى والبيانات الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مترجمة باللغات الأجنبية فيما يتعلق بالشأن الديني والإفتائي في العالم، ودعم هذه الهيئات والمؤسسات والمراكز؛ لنشر المنهج الوسطي في العالم، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في بلاد الغرب.
وتمكن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال عام ٢٠٢٣م، من إعداد خطة توعوية وتثقيفية لأبناء المحافظات الحدودية وأبناء سيناء بصفة خاصة، وذلك ضمن برنامج التنمية الشاملة لأرض سيناء الحبيبة وتفعيل ذلك بتسيير عدد من القوافل والحملات الإلكترونية، بجانب التنسيق مع مجلس الشباب المصري، والتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة القدم (ميني فوتبول)، وذلك في إطار دعم الوعي وتصحيح المفاهيم الدينية والمجتمعية لدى الشباب والناشئة، ونبذ التعصب.
كما أعد مركز الأزهر العالمي للفتوى استراتيجية لتدريب الطلاب الوافدين على مهارات الإفتاء، بالتنسيق مع جامعة الأزهر الشريف، والمشاركة في وضع استراتيجية الأزهر الشريف للتطوير الاستراتيجي في سيناء، بهدف تصحيح المفاهيم وتحصين البيئة السيناوية لدعم أهالي سيناء في مختلف الملفات ذات الصلة بأعمال الأزهر الشريف.
8f12e529-71fb-4641-8ccb-96029d62cad6 65be087e-1392-44fc-a961-7a17741fe54e 777d098f-c47d-4caf-85df-802acb6fcedb a5594b09-705c-40fe-8476-d495826377a9 aaa0e8c7-176d-4b39-bdae-6110fc65e81d d777e102-8684-4941-8bc4-b9338079e89a ee7ad05d-8741-4806-a6c0-71cb5618da6c f3fc946e-c52c-4c3d-b19b-c96697e78c3bالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الازهر العالمي للفتوى الفتاوى الأفكار المغلوطة التميز الحكومى مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی التعاون مع وزارة الأزهر الشریف بالإضافة إلى العدید من خلال عام وبلغ عدد من خلال فی إطار بلغ عدد ما یزید
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا جديدا حول «أداء الاقتصاد العالمي خلال عام 2024 وتوقعات عام 2025»، من خلال تسليط الضوء على بعض الموضوعات المختارة كمجال السياسة النقدية والتضخم والتجارة والسياحة وسوق العمل العالمية، حيث أشار المركز إلى أن عام 2024 قد شهد تباطؤًا في النمو الاقتصادي العالمي مقارنة بعام 2023، ويأتي ذلك مدفوعًا بالعديد من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية والمناخية العالمية، حيث استمرت أسعار الفائدة مرتفعة في ظل مساعي البنوك المركزية حول العالم لكبح التضخم، كما أثرت التوترات الجيوسياسية -لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشرق أوروبا- سلبًا على الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وكذلك استمرار الحرب الروسية الأوكرانية. وقد جاء الأداء الاقتصادي في عام 2024 متباينًا بين المناطق المختلفة حول العالم، وبين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة والدول النامية، حيث حققت بعض الاقتصادات نموًّا أفضل من غيرها، وتشير التوقعات لعام 2025 إلى أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا سوف تستمر خلال العام المقبل، مما يشير إلى استمرار التحديات الاقتصادية العالمية.
أشار التقرير، إلى أن الاقتصاد العالمي حافظ على صموده ومرونته نوعاً ما في عام 2024، متجنبًا الدخول في حالة ركود، رغم التشديد الحاد والمتزامن للسياسات النقدية العالمية، مع استمرار النمو ولكن دون التوقعات، فوفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي في أكتوبر 2024، سيتباطأ النمو من 3.3% عام 2023 إلى 3.2% في عامي 2024 و2025.
ومن جهة أخرى، توقع تقرير «الآفاق الاقتصادية العالمية»، الصادر عن البنك الدولي في يونيو 2024، أن يسجل الاقتصاد العالمي نمواً ضعيفاً ثابتًا عند 2.6% في عام 2024 قبل أن يرتفع إلى 2.7% في عامي 2025 و2026، وهو أقل من المتوسط البالغ 3.1% في العقد السابق للجائحة. كما توقعت وكالة ستاندرد آند بورز تباطؤ في النمو العالمي من 3.5% في عام 2023 إلى 3.3% في عام 2024، ثم إلى 3% في عام 2025.
أشار التقرير، إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي للاقتصادات المتقدمة تظهر نمواً طفيفاً من 1.7% في عام 2023 إلى 1.8% في عام 2024 مع بقاء النسبة نفسها في عام 2025 حتى عام 2029، ومن المتوقع تباطؤ النمو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقدر الصندوق أن يصل إلى 2.8% عام 2024 من 2.9% عام 2023، وأن يتباطأ إلى 2.2% في عام 2025، وفي منطقة اليورو من المتوقع أن ينمو الاقتصاد من 0.4% عام 2023 إلى 0.8% عام 2024 و1.2% في عام 2025، وفي المملكة المتحدة من المقدر أن يصل النمو إلى 1.1% عام 2024 من 0.3% عام 2023.
أما بالنسبة لليابان، فمن المقدر أن يتباطأ النمو في عام 2024، ليصل إلى 0.3% من 1.7% عام 2023، وبالنسبة لكندا فمن المقدر أن يرتفع معدل النمو الاقتصادي من 1.2% عام 2023 إلى 1.3% عام 2024، وأن يصل إلى 2.4% عام 2025.
أوضح التقرير أنه وفقًا لوكالة ستاندرد آند بورز (S&P)، سوف ينتعش اقتصاد اليابان في عام 2025 ليحقق نمو نحو 1%، في حين سيبلغ معدل نمو اقتصاد المملكة المتحدة 1.5%. وفي الأسواق الناشئة الرئيسة، تُعَد الهند محركًا رئيسًا للنمو العالمي، حيث من المتوقع أن يبلغ نموها 7% أو أقل على مدى السنوات المقبلة. كما يتوقع أن ينمو اقتصاد البرازيل والمكسيك نحو 2% في عام 2025، وجنوب إفريقيا بنحو 1.5%.
ومن جهة آخري، يقدر صندوق النقد الدولي أن تسجل اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية انخفاضًا محدودًا في النمو من 4.4% في عام 2023 إلى 4.2% في عامي 2024 و2025. كما أشار الصندوق إلى أن معدل النمو الاقتصادي في الصين انخفض من 5.2% عام 2023 إلى 4.8% في عام 2024، ومن المتوقع أن يبلغ هذا المعدل نحو 4.5% في عام 2025. أما في روسيا، فقد ظلَّ معدل النمو الاقتصادي ثابتًا عند 3.6% في عامي 2023 و2024. فيما ارتفع معدل النمو الاقتصادي في البرازيل من 2.9% عام 2023 إلى 3.0% عام 2024.
أكد التقرير أنه رغم توقع انتعاش الاستثمار وتحسن الإنتاجية ستظل توقعات النمو على المدى المتوسط للاقتصادات المتقدمة دون تغيير. أما الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، فتظل آفاق نموها ضعيفة مقارنة بتوقعات صندوق النقد الدولي لآفاق الاقتصاد العالمي لشهر أبريل 2024، وأدنى من المستويات المتوقعة قبل الجائحة. وذلك بسبب تأثير الصدمات التي شهدتها السنوات الأخيرة.
أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض التضخم العالمي من 6.7% في عام 2023 إلى 5.8% عام 2024 و4.3% في عام 2025 على أساس سنوي. ويعكس هذا الانخفاض في التضخم العالمي تراجعاً واسع النطاق في عامي 2024 و2025، على عكس الوضع في عام 2023، حيث انخفض التضخم العام بشكل أساسي بسبب انخفاض أسعار الوقود.كما أنه من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي بمقدار 1.3 نقطة مئوية في عام 2024، يليه انخفاض بنسبة 0.1 نقطة مئوية في عام 2025.
أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يستغرق تحقيق معدلات التضخم المستهدفة في معظم الاقتصادات حتى عام 2025. وعلى الرغم من أن وتيرة انخفاض التضخم كانت أسرع من المتوقع في أكتوبر 2023، فإن التباين بين أداء الاقتصادات المختلفة يُتوقع أن يصبح أكثر وضوحًا خلال الفترة المقبلة. أما عن الاقتصادات المتقدمة فتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن التضخم في عام 2023 بلغ 3.1%، في حين تشير التوقعات إلى تراجع معدلات التضخم في عامي 2024 و2025، إذ إنه من المتوقع أن يبلغ التضخم 2.2% في عام 2024، وإلى 2% في عام 2025. كما تشير التقديرات إلى انخفاض معدل التضخم في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من 8.1% عام 2023 إلى 7.9% في عام 2024 مع وصوله إلى 5.9% في عام 2025.
أوضح التقرير أن السياسات النقدية لدى البنوك المركزية شهدت تحولات كبيرة خلال العامين الماضيين والعام الجاري، نتيجة لارتفاع التضخم والتباطؤ الاقتصادي والاضطرابات الجيوسياسية، فخلال عامي 2022 و2023 اتجهت البنوك المركزية إلى تشديد سياساتها النقدية، ومع تراجع التضخم في عام 2024 بدأت بعض البنوك المركزية في تنبي سياسات نقدية أكثر مرونة، وفيما يلي عرض لأبرز مسارات وتوقعات السياسة النقدية لدى البنوك المركزية الكبرى في العالم:
-الولايات المتحدة الأمريكية: بعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في 11 اجتماعًا متتاليًا في عامي 2022 و2023، ثم أبقاها بين 5.25% و5.5% لأكثر من عام، وفي اجتماع 18 سبتمبر 2024 خفض الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أربع سنوات بمقدار 50 نقطة مئوية، لتتراوح بين 4.75% و5.0%. وفي اجتماع نوفمبر 2024، خفضها للمرة الثانية على التوالي خلال 2024 بمقدار 25 نقطة لتتراوح بين 4.50 بالمئة و4.75 بالمئة. ثم خفضها للمرة الثالثة على التوالي في ديسمبر 2024، وذلك بواقع 25 نقطة أساس بحيث باتت تتراوح بين 4.25 و4.50%
-منطقة اليورو (البنك المركزي الأوروبي): في اجتماعه الذي انعقد في 12 ديسمبر 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيس بمقدار 25 نقطة أساس، مع خفض سعر الفائدة على الودائع من 3.25% إلى 3.00%. وكان هذا الخفض الرابع منذ انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة في سبتمبر 2023 (حيث كان الخفض الأول في يونيو 2024). ومنذ مارس 2023، بدأ البنك تفكيك أحد برامجه الرئيسة للتيسير الكمي، مع تخفيضات في الحجم الإجمالي لبرنامج التيسير الكمي المرتبط بالجائحة أيضًا في النصف الثاني من عام 2024، وكان البنك قد أطلق استجابته للجائحة في 12 مارس 2020 ووسعها بشكل كبير في 18 مارس و4 يونيو من العام نفسه. بالإضافة إلى تقديم قروض رخيصة للبنوك لتشجيعها على إقراض الشركات.
وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية، أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أصدرت يوم 5 ديسمبر 2024 تقريرًا بعنوان "تحديث التجارة العالمية: ديسمبر 2024"، توقعت فيه أن يصل حجم التجارة العالمية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند نحو 33 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها تريليون دولار عن العام السابق.
اتصالًا، يأتي هذا النمو السنوي في التجارة العالمية والبالغ 3.3% مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع بنسبة 7% في تجارة الخدمات، حيث نمت تجارة السلع بمعدل أبطأ بلغ 2% هذا العام، لكنه أقل من ذروتها في عام 2022. وشهد كلا القطاعين (تجارة السلع - تجارة الخدمات) ارتفاعًا في قيم التداول في الربع الثالث، ومن المتوقع أن يستمر الزخم في الربع الأخير من عام 2024.
وفي الربع الثالث من عام 2024، قادت الاقتصادات المتقدمة نمو التجارة العالمية، حيث نمت وارداتها بنسبة 3%، وصادرتها بنسبة 2%. وسجلت اليابان أقوى نمو ربع سنوي في صادرات السلع (5%) وأعلى ارتفاع سنوي في صادرات الخدمات (13%). كما ارتفعت واردات السلع الأمريكية بنسبة 4%، مع زيادة الصادرات بنسبة 2% على أساس سنوي و1% في الربع الثالث.
وعلى النقيض، عانت البلدان النامية خلال الفترة نفسها، حيث انخفضت الواردات بنسبة 1%، خلال الربع الثالث من عام 2024، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 1% فقط. وتراجعت التجارة بين البلدان النامية بنسبة 1%. ومع ذلك، ظلت تجارة البلدان النامية إيجابية على أساس سنوي، حيث نمت بنحو 3%.
أما بالنسبة لمعدلات السياحة الدولية، فقد أشار تقرير مركز المعلومات لارتفاعها إلى 96% من مستويات ما قبل الجائحة في الأشهر السبعة حتى يوليو 2024، مدفوعة بالطلب القوي في أوروبا وإعادة فتح الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ. فوفقًا للبيان الصادر عن منظمة السياحة العالمية، سافر حوالي 790 مليون سائح دولي في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، أي بزيادة قدرها 11% عن الأشهر نفسها من عام 2023، وأقل بنسبة 4% فقط عن تلك الأشهر في عام 2019.
وأوضح التقرير أنه بفضل زيادة الربط الجوي وتسهيل الحصول على التأشيرات ودعم تعافي السفر الدولي، أظهرت البيانات أن جميع مناطق العالم سجلت عامًا قويًّا حتى الآن. حيث كانت منطقة الشرق الأوسط الأقوى نموًّا نسبيًّا، حيث ارتفع عدد الوافدين الدوليين بنسبة 26% فوق مستويات عام 2019 في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024. كما استقبلت إفريقيا 7% زيادة في عدد السياح في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024 مقارنة بالأشهر نفسها من عام 2019. واستعادت أوروبا والأميركتان 99% و97% على التوالي من الوافدين إليهما قبل الجائحة خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024. أما منطقة آسيا والمحيط الهادئ فقد سجلت نموًّا بنحو 82% من أعداد السياح خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2024 مقارنة بما قبل الجائحة، حيث وصل إلى 85% في يونيو 2024، و86% في يوليو 2024. وفيما يتعلق بإيرادات السياحة الدولية، فقد استعادت 47 دولة من أصل 63 دولة تتوفر لها بيانات، قيمتها قبل الجائحة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
أشار التقرير إلى أن البيانات المُعدَّلة لعام 2023 تُظهِر أن عائدات السياحة الدولية بلغت 1.8 تريليون دولار أمريكي، وهو المستوى نفسه تقريبًا قبل الجائحة، كما تعافى الناتج المحلي الإجمالي المباشر للسياحة من مستويات ما قبل الجائحة في عام 2023، ليصل إلى ما يقدر بنحو 3.4 تريليونات دولار أمريكي، أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ومن المتوقع أن يكون الأداء السياحي في العام 2024 إيجابيًّا رغم التحديات، حيث يُظهر مؤشر ثقة السياحة التابع للأمم المتحدة توقعات إيجابية للأشهر الأخيرة (سبتمبر: ديسمبر) من عام 2024، عند 120 نقطة، وإن كان أقل من توقعات شهري مايو وأغسطس، والتي بلغت 130 نقطة (على مقياس من 0 إلى 200، حيث تعكس 100 أداءً متوقعًا). ووفقًا لتوقعات المكتب الوطني للسفر والسياحة التابع لإدارة التجارة الدولية من المتوقع أن يستمر إجمالي عدد الوافدين الدوليين في الزيادة بشكل كبير على مدى العامين المقبلين. وسيرتفع إجمالي عدد الوافدين الدوليين بنسبة 16.8% إلى 77.7 مليون وافد في عام 2024، ويرتفع أيضًا بنسبة 9.7% إلى 85.2 مليونًا في عام 2025، علاوة على ذلك، فقد يرتفع بنسبة 7.0% إلى 91.1 مليونًا في عام 2026.
أشار تقرير "التوظيف والتوقعات الاجتماعية في العالم: تحديث سبتمبر 2024" الصادر عن منظمة العمل الدولية (ILO)، إلى تصاعد الضغوط على عدم المساواة في التوظيف مع تراجع حصة دخل العمالة وبقاء نسبة كبيرة من الشباب خارج العمل أو التعليم أو التدريب. فقد انخفضت حصة دخل العمل العالمية بنسبة 0.6 نقطة مئوية من عام 2019 إلى عام 2022 وظلت ثابتة منذ ذلك الحين، مما زاد من تفاقم الاتجاه الهبوطي. ولو ظلت الحصة عند المستوى نفسه كما كانت في عام 2004، لكان دخل العمل أكبر بمقدار 2.4 تريليون دولار أمريكي في عام 2024.
كما أشار التقرير إلى دور التطورات التكنولوجية، بما في ذلك الأتمتة، في تعزيز الإنتاجيةَ، إلا أن العمال لا يحصلون على نصيب عادل من المكاسب الناتجة. وفي حالة غياب سياسات شاملة لضمان تقاسم فوائد التقدم التكنولوجي على نطاق واسع، فإن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى تعميق التفاوت، مما يعرض تحقيق أهداف التنمية المستدامة للخطر.
أشار التقرير في ختامه إلى أنه في ضوء المعطيات سالفة الذكر، فإن آفاق الاقتصاد العالمي لعام 2025 تتسم بوجود مجموعة من التحديات والفرص، ومن تلك التحديات استمرار معدلات التضخم المرتفعة وإن كان بمعدلات أقل من السنوات السابقة، وذلك بسبب مجموعة عوامل، منها: اضطراب سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الطاقة، مما سيجعل البنوك المركزية حذرة تجاه تخفيف سياساتها النقدية، كما ستستمر التوترات الجيوسياسية في التأثير السلبي على الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل الصراعات الدائرة وتزايد حدة التنافس بين القوى الكبرى واحتمالات نشوب حرب تجارية جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها التجاريين الرئيسين، وخاصة الصين.
وبالرغم من تلك التحديات، فإن هناك نقاطًا مضيئة، حيث سيشهد العالم تسارعًا في التحول الرقمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار، بالإضافة إلى ذلك ستزداد أهمية الاستدامة البيئية، في ظل مساعي الحكومات والشركات إلى تبني ممارسات صديقة للبيئة، كما ستشهد بعض القطاعات نموًّا ملحوظًا كقطاع السياحة في ظل التنامي الكبير في أعداد السياح عالميًّا، وقطاع التكنولوجيا الذي يأتي نموه مدفوعًا بالتطور المستمر في الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وكذلك قطاع الطاقة المتجددة في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالطاقة المتجددة، كما ستشهد الرعاية الصحية نموًّا مستمرًا، أيضًا ستواصل التجارة الإلكترونية توسعها مدفوعة بتغيير سلوك المستهلكين.
اقرأ أيضاًالقيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربة دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ للحوثيين
أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد