مليون وسبعمائة ألف فتوى.. حصاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 2023 ..صور
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كان عام ٢٠٢٣م شاهدا على جهود وأنشطة «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» الدؤوبة وأنشطته المكثفة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم، والتي قدمها أعضاء وعلماء المركز من خلال برامج متكاملة، وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية سواء المقروءة، أو المسموعة، أو المرئية، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الميادين المختلفة، وذلك في إطار منظومة متكاملة ومتشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وواصل «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» في عام ٢٠٢٣م، مواجهة خطابات الجماعات الإرهابية وتفنيد شبهاتها وأباطيلها، والإسهام في القضاء على فوضى الفتاوى وتصحيح الأفكار المغلوطة، من أجل تحصين المسلمين لا سيما الشباب من السقوط في براثن التطرف، مع إمداد المسلمين بالفتاوى والعلوم الشرعية المنضبطة والصحيحة في شتى بقاع الأرض.
وتنوعت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال عام (٢٠٢٣)، لتشمل؛ الشأن الإفتائي، والدعوي، والتوعوي، والميداني (الاجتماعي والأسري)، والبحثي، والتثقيفي، والإعلامي، والتدريبي، والتي يمكن الإشارة إلى أبرزها في نقاط مختصرة:
المركز الأول في «التميز الحكومي»حصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال عام ٢٠٢٣، على المركز الأول على مستوى الجمهورية في جائزة الدولة المصرية (جائزة مصر للتميز الحكومي)، كأفضل فريق عمل على مستوى الجمهورية، وذلك نظرا للجهد الفعال والأداء المتميز، كأفضل فريق عمل على مستوى الجمهورية، من بين جميع الفرق المتقدمة من مؤسسات الدولة لنيل الجائزة، وهو ما توجه تكريم من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والسيد رئيس مجلس الوزراء لفريق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
مليون وسبعمائة ألف فتوىقام «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، خلال عام 2023م، بالرد على نحو (1.766.046) مليونٍ وسبعِمائة وستةٍ وستين ألفا وستٍّ وأربعين، فتوى هاتفية ونصية وميدانية وبحثية، وإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بكل ما يهم الناس في حياتهم اليومية، وفي كل فروع الفقه من عبادات، ومعاملات، وأحوال شخصية، وقضايا الفكر والأديان، وما يعرض للجمهور من شبهات، تتعلق بأمور الدين والدنيا.
بنك فتاوى الأزهر الإلكترونيواصل «بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني» بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تقديم خدماته المتميزة للجمهور، والذي بدأ العمل فيه منذ ديسمبر2019 ؛ ليكون ركيزة للبحث الإفتائي، ونشر المنهج الوسطي الرصين لجماهير المسلمين محليًا وعالميًا، وقد أعلن عنه المركز عام2020م، في ظل ظروف أزمة كورونا وقتها، وكانت أولى إصداراته؛ الدليل الشرعي الشامل للتعامل مع فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتم نشره في عدد مجلة الأزهر الشريف ذي القعدة عام 1443هـ، ووصل عدد الفتاوى التي تم إعدادها بالبنك منذ إنشائه إلى اليوم ما يزيد على( 10,000 )عشرةِ آلافِ فتوى، بالإضافة إلى عدد الفتاوى السابق ذكره ليصبح :(776,046, 1) مليونا وسبعَمائةٍ وستةً وسبعين ألفا وستًّا وأربعين فتوى، ويهدف المشروع إلى تصحيح المفاهيم، ونشر الفكر الإسلاميّ المعتدل والمستنير، من خلال الفتاوى المنضبطة، والتي تسهم بدورها في تفكيك الأفكار المنحرفة، والمتطرّفة، والهدّامة، ويعد هذا المشروع واحدًا من العوامل التي تحقق المنهجيّة المنضبطة للإفتاء، وتعين على إجابة أكبر عدد ممكن من الأسئلة، والاستفسارات على مدار الساعة.
استفسارات الجمهورقام أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعمل بث مباشر على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعدد من المواقع الإخبارية، وقد بلغ عددها (156) بثًا حيًا، أجابوا فيه على أسئلة المتابعين بصورة مباشرة، حيث شهد البث استقبالا لآلاف الأسئلة وتفاعلًا كبيرًا من جمهور المستفتين .
أعمال مترجَمةقام قسمُ «الفتاوىٰ باللغات الأجنبية» بالمركز بالردِّ علىٰ كلِّ الفتاوىٰ التي وردت إليه بأقسامه الثلاثة: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، بالإضافة إلى تَرجمةِ العديدِ من الأبحاث، والفتاوىٰ الصادرة من المركز، والتي تُعنىٰ بأحوال المسلمين الذين يعيشون في البلاد غير الناطقة بالعربية، وبلغ عدد هذه الفتاوى، والأبحاث والترجمات، في قسم اللغات نحو (10013) عشرةِ آلاف وثلاثةَ عشرَ عملًا.
برامجُ تدريبيةُ وورشُ عملقام المركز بإعداد حزمة من البرامج التدريبية وورش العمل التي تسهم بدورها في رفع كفاءة أعضاء المركز، وتم عقد (463) أربعِمائة وثلاثةٍ وستين برنامجًا ومحاضرة وورشة تدريبية.
البحوث والمراجعةقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى في مجال البحوث والمراجعة العديد من الجهود، حيث بلغ عدد الأبحاث والمراجعات والمتابعات العلمية والأعمال التأصيلية ما يزيد على (37239 ) سبعةٍ وثلاثين ألفا ومائتين وتسعةٍ وثلاثين عملًا، وذلك في مجال تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة التطرف( الفكري- العقدي)، كما أنها تحتوي على جرعات تحصينية، وأخرى لتفكيك فكر جماعات التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى البحوث الفقهية في المستجدات والنوازل.
الفريق الاستشاري العلميحرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على تعظيم الاستفادة من جهود العلماء والمتخصصين، حيث ضم المركز فريقًا استشاريًا علميًا تمّ تشكيله في عام 2019م، وبه خبراء في جميع المجالات والتخصصات العلمية المختلفة، ويتم الاستفادة من هذا الفريق في التعاون لإعداد المحتويات اللازمة للمركز في إطار تخصص كل عضو من أعضائه، والمشاركة في بعض الأعمال ذات الصلة، خاصة قسم البحوث والملتقيات الفقهية والصالونات الثقافية والفكرية التي يعقدها المركز والبرامج التدريبية، ونحوها.
متابعة المحتوى الدينيقام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بتتبع العديد من الفتاوىٰ المتشددة، والشبهات والمفاهيم المغلوطة، والظواهر الاجتماعية السلبية، وتحليلها، بالإضافة إلي الصدي الإعلامي لأعمال وفتاوى المركز في المنصات الإعلامية المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحليها، وقد بلغ مجموعُها نحو(27080) سبعةٍ وعشرين ألفا وثمانين ؛ ما بين فتوىٰ، وشبهة، وظاهرة، وتقريرإعلامي.
تحليل البيانات والتقارير المتخصصةقام قسم المتابعة الإلكترونية، بتحليل بيانات الفتاوى الهاتفية والنصية وفتاوى النساء، وكذلك تحليل الفتاوى والشبهات المرصودة، وكذلك تحليل كل ما يخص الظواهر الاجتماعية، وقضايا لم الشمل، وأعمال «وحدة بيان» لمواجهة الإلحاد ووحدة الدعم النفسي ووحدة الاستثمار والتنمية وقسم الدراسات العبرية، حيث بلغ إجمالي الأعمال( 12212) اثنيْ عشرَ ألفا ومائتين واثنيْ عشرَعملًا.
مشاركات ومداخلات إعلاميةقام أعضاءُ المركز بمشاركات إعلامية في مختلف وسائل الإعلام، سواء المسموعة، أو المرئية، أو التي تبث علىٰ منصات التواصل الاجتماعي في شكل برامجَ حوارية، أو إخبارية، كما قاموا بمشاركات مكتوبة في شكل مقالات، أو فتاوىٰ نشرت في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للتدخل وتوضيح الرأي الشرعي في كافة القضايا التي تشغل المجتمع من وقت لآخر، وبلغ عدد المشاركات الإعلامية ما يزيد عن (21825) واحدٍ وعشرين ألفا وثمانِمائة وخمسٍ وعشرين مشاركةً خلال عام 2023م .
محتويات فقهية توعوية وتثقيفية الكترونيةوقام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بإعداد ونشر (18719) ثمانيةَ عشَر ألفا وسَبعِمائةٍ وتسعةَ عشرَ محتوى فقهيًّا، وتوعويًّا، وتثقيفيَّا وبيانات لتصحيح المفاهيم، نشرت علىٰ مواقع التواصل الاجتماعي مثل: الفيس بوك، وتويتر وإنستجرام، ومنها مشاريع: (حكاية كتاب – قدوة- قرة عين -رسائل- فقهيات- توعية أسرية- بيان- جوامع الكلام- مفاهيم- هذا هدى)، وغيرها.
وحدة "بيان" لمكافحة الإلحاد والفكر اللادينيقامت وحدة"بيان"، التي أنشأها المركز، لمتابعة الشبهات الإلحادية المثارة في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والرد عليها، ومقابلة عدد من الحالات التي لديها شبهات وتساؤلات، والإجابة عليها وبلغ عددها نحو (509,786) خمسِمائةٍ وتسعةِ آلاف وسبعِمائةٍ وستةٍ وثمانين عملًا، منذ إطلاق الوحدة في عام 2019م، إلي ديسمبر2023.
وحدة "لم الشمل"بلغ عدد الحالات التي تدخَّلت فيها وحدة لم الشمل، وتم التعامل معها ( 111,100)مائةً وأحد عشر ألفا ومائةَ حالةِ نزاعٍ أسري، داخل نطاق الأسرة الصغيرة، ليمتد أثرُها الإيجابي إلىٰ الأسر الكبيرة، ومن ثَمَّ المجتمع كله، استفاد منها ما يزيد عن مليونَيْ مستفيدٍ، منذ إطلاقها في إبريل 2018 إلي ديسمبر2023م).
برامج توعوية لتحصين الأسرة المصريةعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خلال برنامج "التوعية الأسرية والمجتمعية" عددًا من اللقاءات والندوات التي طافت أنحاء الجمهورية، وبلغ عددها ما يزيد عن (93,859) ثلاثةٍ وتسعين ألفا وثمانِمائة وتسعةٍ وخمسين لقاءً وندوةً وورشة عمل وفاعلية، استهدفت ما يقرب من( 7مليون) سبعة ملايين مواطن منذ بداية برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية أكتوبر2018 إلي ديسمبر2023، سواء من طلاب التعليم قبل الجامعي، أو طلاب الجامعة، أو المقبلين علىٰ الزواج، أو المتزوجين بالفعل.
وبلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمها المركز( 507638 ) خمسَمائةٍ وسبعةَ آلافٍ وستَّمائةٍ وثمانيةً وثلاثين استشارةً خلال عام 2023م، من خلال قنوات التواصل الإلكترونية واللقاءات الميدانية للمقبلين على الزواج أو المتزوجين بالفعل، بهدف الحفاظ علىٰ كيان الأسر المصرية من التفكك، وتقليل حالات الطلاق؛ مما ينعكس علىٰ استقرار المجتمع المصري وسلامته.
وحدة للدعم النفسيتعمل وحدة الدعم النفسي بالمركز على دعم الصحة النفسية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب والتواصل البناء معهم والاستماع إلى ما يدور بأذهانهم من قضايا وما يواجههم من مشكلات وتحديات، لها أثر على معنوياتهم، وإسهامهم في بناء المجتمع والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن، وتستخدم الوحدة أساليب ومناهج حديثة في التعامل مع المستهدفين من خلال متخصصين في العلوم النفسية ومقدمي الدعم النفسي، وبلغ عدد أعمالها( 10582 )عشرةَ آلاف وخمسَمائة واثنين وثمانين عملا، خلال عام2023م.
إنشاء قسم الدراسات العبريةفي إطار نصرة القضية الفلسطينية تم إنشاء قسم الدراسات العبرية لفضح مزاعم الصهيونية، وتحليل مقالات الحاخامات الصهاينة، وضحدها، وتتبع ما يصدر عن الكيان الصهيوني والتعامل معه في إطار ما يتعلق بعمل المركز، وبلغ عدد الأعمال201 عملا.
«صالون ثقافي وفكري»وعقد المركز (١٢)صالونًا ثقافياً وفكرياً خلال عام2023م، من خلال رؤية معرفية، وخطة تنفيذية واضحة في كافة التخصصات العلمية والدينية والحياتية؛ لتعزيز الوعي المجتمعي، ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمع المصري من كافة جوانبها.
«ملتقى فقهي»عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الملتقى الفقهي الرابع بعنوان: «هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية»، والملتقى الفقهي هو أحد أدوات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية البحثية والتجديدية الإفتائية، والتي يعقدها المركز بصفة دورية، ويناقش من خلاله العديد من المستجدات والقضايا الدينية والحياتية المختلفة.
«وحدة التنمية والاستثمار»وتعنى الوحدة بدراسة فقه الاقتصاد والاستثمار من قبل متخصصين على درجة عالية جدا من الوعي بظروف المجتمع وما يحيط به من أحداث ومتغيرات، وبلغ عدد أعمالها 93 عملًا ما بين المشاركات الإعلامية والفتاوى التأصيلية ودراسة العقود الاستثمارية.
بروتوكولات التعاون والاستراتجياتواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، جهوده في تفعيل وتنفيذ بنود بروتوكولات التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة مع العديد من الجهات المعنية في المجتمع، والتي من أبرزها؛ بروتوكولات التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والمجلس القومي للمرأة، والعديد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى جهود التنسيق مع الأمانة العامة للصحة النفسية، والتنسيق مع مؤسسة «فاهم للصحة النفسية»، وتعزيز التعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
كما نجح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة (الوعى حياة) في 27 محافظة، ونشر الوعي وتصحيح المفاهيم للمشاركين في مبادرة «قطار الشباب»، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في دعم بناء الإنسان أخلاقيا ودينيا وتربويا؛ بتنفيذ فعاليات بالمؤسسة العقابية، واستمرار التعاون مع هيئات الشئون الإسلامية والإفتاء، وإمدادها بالفتاوى والبيانات الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مترجمة باللغات الأجنبية فيما يتعلق بالشأن الديني والإفتائي في العالم، ودعم هذه الهيئات والمؤسسات والمراكز؛ لنشر المنهج الوسطي في العالم، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في بلاد الغرب.
وتمكن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال عام ٢٠٢٣م، من إعداد خطة توعوية وتثقيفية لأبناء المحافظات الحدودية وأبناء سيناء بصفة خاصة، وذلك ضمن برنامج التنمية الشاملة لأرض سيناء الحبيبة وتفعيل ذلك بتسيير عدد من القوافل والحملات الإلكترونية، بجانب التنسيق مع مجلس الشباب المصري، والتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة القدم (ميني فوتبول)، وذلك في إطار دعم الوعي وتصحيح المفاهيم الدينية والمجتمعية لدى الشباب والناشئة، ونبذ التعصب.
كما أعد مركز الأزهر العالمي للفتوى استراتيجية لتدريب الطلاب الوافدين على مهارات الإفتاء، بالتنسيق مع جامعة الأزهر الشريف، والمشاركة في وضع استراتيجية الأزهر الشريف للتطوير الاستراتيجي في سيناء، بهدف تصحيح المفاهيم وتحصين البيئة السيناوية لدعم أهالي سيناء في مختلف الملفات ذات الصلة بأعمال الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الازهر العالمي للفتوى الفتاوى الأفكار المغلوطة التميز الحكومى مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی التعاون مع وزارة الأزهر الشریف بالإضافة إلى العدید من خلال عام وبلغ عدد من خلال فی إطار بلغ عدد ما یزید
إقرأ أيضاً:
أمين عام البحوث الإسلامية لـ«البوابة نيوز»: نعمل فى إطار الرسالة الشاملة للأزهر.. نركز على كل القضايا التي تمس الإنسان بشكل مباشر.. والخطاب الديني المستنير يراعي واقع المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمود عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المجمع يتصدى للمفاهيم المغلوطة حول الدعوة الإسلامية، ويعمل على نشر المفاهيم الصحيحة وترسيخها؛ كما يقدم المجمع دورًا كبيرًا في إبراز دور الأزهر الشريف والهيئات الإسلامية والعالمية في توحيد الصف الإسلامي والعربي على حد سواء، وذلك من خلال لجنة القدس التابعة للمجمع.
وأضاف الأمين العام في حواره لـ«البوابة نيوز» أنه يتم داخل المجمع دراسة الموضوعات الخاصة بالقضية الفلسطينية، ومتابعة أحوال المواطنين المسلمين في الداخل والخارج؛ مشيرًا إلى أن المجمع يؤدي رسالته في إطار الرسالة الشاملة للأزهر الشريف، مؤكدًا أن قضية العناية بطباعة المصحف الشريف من حيث المراجعة والضبط قضية في غاية الأهمية، لذلك يولي لها المجمع اهتمامًا خاصًا، حيث يقوم على هذه المراجعة نخبة من المتخصصين في القرآن الكريم.
وأوضح الأمين العام أن المجمع يقوم بالرد على الشبهات من خلال الجهود العلمية لعلماء الأزهر الشريف والإصدارات العلمية والملتقيات الفكرية، سواء عن طريق التواصل المباشر أو عن طريق اللقاءات الافتراضية، وجهود الوعاظ والواعظات، وذلك بعد التدريب على كيفية التعامل مع تلك الشبهات من خلال الدورات التدريبية التي ينفذها المجمع بالتعاون مع أكاديمية الأزهر؛ وإلى نص الحوار.
تمثل اللجان العلمية محورًا مهمًا في أنشطة مجمع البحوث الإسلامية فماذا عنها؟
يؤدي مجمع البحوث الإسلامية رسالته في إطار الرسالة الشاملة للأزهر الشريف، ولديه عددٌ من اللجان العلمية المتخصصة مكونة من أساتذة جامعيين وباحثين مندرجين في عشر لجانٍ متخصصة وهذه اللجان من جل أولوياتها مناقشة الكثير من القضايا العلمية والمجتمعية التي تمس اهتمامات الناس بشكل مباشر؛ وتضم هذه اللجان: لجنة بحوث القرآن الكريم؛ وتختص بدراسة كل ما يتعلق بالقرآن الكريم من تفاسير قديمة وحديثة ومعاصرة، وما يثار حول القرآن الكريم من شبهات وافتراءات والرد عليها، ولجنة بحوث السنة والسيرة: وتختص بالنظر في كل ما يثار حول السنة المطهرة من شبهات والرد عليها؛ ولجنة البحوث الفقهية؛ وتختص ببحث الموضوعات الفقهية التي يقتضي الأمر عرضها على مجلس المجمع أو حاجتها إلى الدراسة، ودراسة ما يثار من موضوعات فقهية يستلزم الأمر بحثها، وتقرير الرأي الذي يلزم لكل موضوع؛ ولجنة التعريف بالإسلام؛ وتعمل على التعريف بالإسلام، والعلوم الإسلامية بجميع فروعها ومتابعة ما ينشر ويذاع من اتهامات باطلة ضد الإسلام والعمل على الرد عليها تصحيحًا للمفاهيم، ولجنة العقيدة والفلسفة؛ وتختص ببحث المواضيع العقدية والفلسفية، والتيارات الفكرية المعاصرة، وإبداء الرأي فيما يردُ إلى اللجنة من أسئلة واستفسارات وغيرها بشأن العقيدة الإسلامية وما يتعلق بها؛ ولجنة إحياء التراث الإسلامي وتهتم بالتراث الإسلامي والإنساني، والعمل على إحيائه وتحقيق ما لم يحقق من ذخائره النفيسة التي تفيد العالم حضاريًّا وإنسانيًّا، وكذلك توجد لجنة التربية والتعليم الأزهري؛ وتختص بمتابعة تطوير المقررات الدراسية في المعاهد الأزهرية، وكذلك مقررات معاهد البعوث الإسلامية، ومتابعة نشاط المكتبات بالمعاهد الأزهرية، والنشاط الرياضي والكشفي والثقافي بالمعاهد الأزهرية والتواصل مع المسئولين عن هذه الأنشطة؛ ولجنة التعاون بين المجمع والجامعة؛ وتختص بمناقشة ودراسة كل ما يتعلق بالمناهج الدراسية في جامعة الأزهر بمختلف الكليات والأقسام للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي الأزهري، وتحقيق التعاون المثمر بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر الشريف؛ ولجنة القدس والحوار؛ وتختص بإبراز دور الأزهر الشريف والهيئات الإسلامية والعالمية في توحيد الصف الإسلامي والعربي على حد سواء، ودراسة الموضوعات الخاصة بالقضية الفلسطينية، ومتابعة أحوال المواطنين المسلمين في البلدان غير الإسلامية ومد يد العون لهم؛ ولجنة المتابعة وتختص بمتابعة ما يستجد على الساحة الإسلامية من أحداث ومناقشتها ووضع المقترحات لحل ما يثار من مشكلات.
حدثنا عن لجنة مراجعة المصحف الشريف بالمجمع؟تتولى لجنة مراجعة المصحف مسؤولية عظيمة أمام الله عز وجل، فقضية العناية بطباعة المصحف الشريف من حيث المراجعة والضبط قضية في غاية الأهمية، لذلك يولي لها المجمع اهتمامًا خاصًا، حيث يقوم على هذه المراجعة نخبة من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من أعضاء هيئة التدريس بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر ومعاهد القراءات.وباعتبار أن هذه اللجنة هي الوحيدة القائمة على مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، ونظرًا لكثرة طلبات المراجعة التي تُقدم من جانب دور النشر فإنها تلتقي أسبوعيًا لمراجعة ما يعرض عليها من أعمال لطباعة المصحف الشريف وإصدار تصاريح الطبع والتداول.حيث تقوم اللجنة بمراجعة المصحف الشريف على مرحلتين الأولى منهما: مراجعة تجارب الطباعة، وفي هذه المرحلة تقوم دار النشر بتجهيز نسخة من المصحف وعلى جوانبه هامش، للتأكد من سلامة النص القرآني وموافقته لقواعد الرسم والضبط والتأكد من الالتزام بأحكام التجويد وموافقتها للقراءات المتواترة، ويجرى ذلك على عدة مراحل: تبدأ الأولى بمراجعة النص القرآني، تليها المرحلة الثانية وهي مراجعة الرسم، ثم المرحلة الثالثة وهي مراجعة الضبط والتشكيل.وفي حالة وجود أخطاء في هذه النسخة المقدمة تقوم اللجنة بالتنويه عن مواضع الخطأ في الهامش مع تدوين تقرير عن تلك الملاحظات والأخطاء، ثم يعاد المصحف لدار النشر لتصويب الأخطاء، ثم يعاد مرة أخرى إلى اللجنة للمراجعة وبعد التأكد من التصويب تُمنح الدار موافقة على الطبع فقط. وبعد الموافقة على الطبع فقط تشترط اللجنة فيها أن تعرض دار النشر نسخًا من المصحف للمراجعة النهائية، ثم بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة المراجعة بعد الطباعة والجمع، حيث تراجع اللجنة النسخ بعد الطباعة والجمع، للتأكد من سلامة النص القرآني، وعدم حدوث أي أخطاء فنية أو مطبعية، كما يجرى مراجعة جودة الورق والغلاف لكي يتناسب مع قدسية المصحف الشريف، وبعد انتهاء هذه المراحل بدقة عالية تقرر اللجنة منح دار النشر تصريحًا بالتداول. وفي حالة وجود أو اكتشاف أي أخطاء في المصحف بعد تداوله بالأسواق يجرى مخاطبة دار الطباعة المسؤولة عن المصحف المغلوط لإحضار نسخ من المصحف محل الشكوى، دون إفصاح عن موضع الخطأ المشكو بشأنه، فإن كان الخطأ موجودًا بجميع النسخ يتم مصادرة جميع النسخ من المطبعة ومن الأسواق، وتشكل لجنة لإعدامها مع إبلاغ الجهات المعنية قانونًا "الجهات الأمنية"، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الدار، فإذا وُجد خطأ يتم التنبيه على الدار بتوخي الحرص والحذر وعدم الإهمال في طباعة المصحف، ويؤخذ على صاحب الدار إقرارًا بذلك.
كيف يتعامل المجمع مع الشبهات التي يثيرها البعض؟يقوم مجمع البحوث الإسلامية بالرد على الشبهات من خلال عدة محاور:
المحور الأول: الجهود العلمية لعلماء الأزهر الشريف من خلال لجان مجمع البحوث الإسلامية، والإصدارات العلمية التي يصدرها المجمع ضمن سلسلة مجمع البحوث الإسلامية، وتتضمن الرد على الشبهات.
المحور الثاني: الملتقيات الفكرية التي ينفذها المجمع سواء عن طريق التواصل المباشر أو عن طريق اللقاءات الافتراضية، والتي يدور محورها حول الشبهات التي تدور على الساحة.
المحور الثالث: جهود وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في الرد على الشبهات، وذلك بعد التدريب على كيفية التعامل مع تلك الشبهات من خلال الدورات التدريبية التي ينفذها المجمع بالتعاون مع أكاديمية الأزهر الشريف.
كيف يقوم المجمع بتأهيل الوعاظ والواعظات للتعامل مع الواقع المجتمعي؟لدينا ما يقرب 3300 آلاف واعظ وواعظة تم اختيارهم جيدًا عن طريق مسابقات مرت بمراحل مختلفة من الاختبارات التحريرية والشفوية والمقابلات الشخصية، كما يتم إعدادهم جيدا إضافة إلى متابعتهم والعمل على رفع كفاءتهم من خلال الدورات العلمية والإلكترونية والمكتبات التي يتم توزيعها عليهم، كما يتم تأهيلهم للتعامل مع القضايا التي يهتم بها المواطنون في كل محافظة والتي قد تختلف من منطقة لأخرى، كذلك يتم تدريبهم على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا فضلا عن تدريبهم على التواصل الفعال مع الناس وفن الإقناع والتأثير فيهم.
قوافل توعية
بالنسبة للقوافل التي ينفذها المجمع، ماذا عن كيفية اختيار الأماكن التي تحتاج إلى تلك القوافل وأيضًا أهم الموضوعات التي تتناولها؟يطلق المجمع القوافل التوعوية إلى العديد من محافظات ومدن الجمهورية من أجل تكثيف العمل الدعوي، وخاصة المناطق النائية والحدودية، ضمن فعاليات البرامج التوعوية التي ينفذها المجمع بالتواصل المباشر مع المواطنين في جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية؛ تلبية لحاجة المجتمع إلى استعادة منظومة القيم الأخلاقية، وبث الأمل في نفوس الشباب ودعوتهم إلى الجد والاجتهاد، وبناء الذات، والبعد عن عوامل اليأس والإحباط، والعودة إلى القدوة الحسنة واستحضار النماذج الناجحة في مختلف المجالات العلمية والعملية.
كما تشهد تلك القوافل تفاعلًا كبيرًا من جانب الجماهير في مختلف الأماكن، حيث تنتشر القوافل في المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات والمصالح الحكومية والنوادي ومراكز الشباب والمقاهي الثقافية، للوصول إلى الجمهور في مختلف أماكن تواجده.
وهناك بعض القوافل التي يطلقها المجمع لمعالجة قضية معينة أو مشكلة مجتمعية تم رصدها مثل مشكلات الثأر أو قضايا الإلحاد أو غيرها.
دعونا نتفق أن الخطاب الديني المستنير لابد أن يراعي واقع المجتمع وحالته العامة، ولذا يجب التركيز على كل القضايا التي تمس المجتمع بشكل مباشر وأهمها حاليا القضايا الفكرية التي تشغل بال الكثير وخاصة الشباب مثل: التطرف – الإلحاد – الشذوذ – الصهيونية وغيرها، وكذا القضايا المجتمعية التي تؤثر على الجميع مثل قضايا الأسرة والقضايا والأحوال الشخصية.
ولذا يعمل المجمع من خلال عدة محاور على حل هذه القضايا المجتمعية من مختلف الاتجاهات، والخروج برؤى ونتائج تسهم في بيان الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المنحرف والمضلل، وحماية الشباب من كل ما من شأنه أن يلوث عقولهم ويأخذهم بعيدا عن الطريق الأمثل لهم والذي يحقق آمالهم ويلبي احتياجاتهم.
التراث الإسلامي
ما هو دور المجمع فيما يتعلق بتنقيح كتب التراث؟تراثنا مليء بالكنوز التي قلما تجدها في أي أمة خاصة التراث الإنساني، بالإضافة لاهتمامنا به وحفظه على مدار العصور والأزمنة، وبالتالي لا يمكن التخلي عنه ولكن يوجد ضوابط عامة وأسس وقواعد للتعامل معه وهذه مهمة المتخصصين، لذا نعمل على تحقيق كتب التراث وكذلك رقمنة المخطوطات وترميمها لسهولة اطلاع الباحثين.
ونأخذ من كتب التراث ما يناسب ويلائم واقعنا المعاصر وبالأخص تلك الشبهات والأفكار المغلوطة التي يظنها البعض حديثة فما هي إلا قديمة والعلماء قديمًا فندوها تفنيدًا فما من شاردة ولا واردة إلا تحدثوا عنها بل إنهم كانوا يفترضون وجود شبهات ويعملون على الرد عليها، وكل ذلك لأن مسألة اتهامه مسألة خطيرة وبعيدة عن الواقع، والفيصل فيها ينبغي أن يكون للمتخصصين.
دور مبعوثي الأزهر
يمثل مبعوثي الأزهر الشريف قوة ناعمة لمصر والأزهر الشريف في دول العالم الخارجي؛ فما الخطوات التي يتخذها المجمع لاختيار وتأهيل هؤلاء المبعوثين لأداء دورهم في الخارج؟ وما الرسالة التي يحملها هؤلاء المبعوثين؟يعمل المجمع على اختيار العناصر الأكفأ لتمثيل مصر والأزهر في دول العالم المختلفة، ولذا تقوم مرحلة الاختيار الأولية على معايير موضوعية لاختيار الكفاءات فقط فهذه النماذج المبتعثة التي تمثل مصر والأزهر في دول العالم ولذلك فلابد أن يكونوا نموذجا متميزا، بداية من الاختبارات التحريرية ثم الشفوية ثم المقابلات الشخصية والتي تستهدف اختيار أفضل مدرسي ووعاظ الأزهر من حيث التخصص العلمي والسمات الشخصية.فإذا انتقلنا إلى ما بعد مرحلة الاختيار فإن الأمر لا يقتصر على هذا فحسب وإنما يتم تكثيف الدورات التأهيلية لهم قبل سفرهم حتى يكونوا على إلمام كاف برؤية ورسالة الأزهر، فضلا عن تدريبهم على كيفية التعامل مع الثقافات المختلفة، وكيفية كسب ثقة الناس والتأثير فيهم وتلبية احتياجاتهم المعرفية، وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم التواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
أما بالنسبة للدور الذي يقوم به مبعوثو الأزهر فيتمثل في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وتجليته من كل ما يلصق به من ادعاءات باطلة، وتقديم هذا الدين في صورته الحقيقة السمحة التي تدعوا إلى السلام والمحبة، وتنبذ العنف والتطرف، والعمل على التأثير في تلك المجتمعات وتلبية احتياجاتهم المعرفية، من خلال المنهج الوسطي للأزهر الشريف الذي يقوم بالتواصل المعرفي والحضاري مع مختلف الشعوب لأجل ترسيخ معالم السلام والعيش المشترك بين الناس.
برنامج رمضان
حدثنا عن برنامج المجمع في شهر رمضان المبارك هل تم تنفيذ كل ما جاء في الخطة الدعوية التي تم الإعلان عنها سابقًا؟شهر رمضان له أهمية دعوية كبيرة لذا نحرص على تحقيق أكبر استفادة منه؛ حيث انقسمت الخطة الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك إلى شقين: الشق الأول وهو الخطة الميدانية وتضم: عدة برامج دعوية ميدانية عن طريق القوافل الدعوية والملتقيات الثقافية والندوات والأمسيات الدينية، والشق الثاني تضمن التوعية الإلكترونية عن طريق القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
حيث تم تنفيذ تلك البرامج على أكمل وجه من خلال وعاظ وواعظات الأزهر الشريف وعلماء الأزهر الشريف.
سيرة ومسيرةولد الدكتور محمود عبد الدايم في قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر عام 1975
حصل على ليسانس الدَّعوة الإسلاميَّة من جامعة الأزهر عام 1997
حصل على درجة الامتياز في رسالة الماجستير عام 2003
حصل على درجة الدكتوراة بدرجة مرتبة الشرف عام 2005
أستاذًا بقِسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة في جامعة الأزهر
رئيسًا للقسم حتى تكليفه بمنصب وكيل الكلية
مقررًا في لجنة ترقية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالسعودية
عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر
تولى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في 23سبتمبر 2024
أبرز مؤلفاتهمباحث في العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة
قضايا ثقافيَّة معاصرة
أيها الملحدون ما لكم لا ترجون لله وقارًا
إتحاف الأنام بسيرة الزهاد في صدر الإسلام
السلوة في شرائط الخلوة
الإيمان بالغيب عقيدة ومنهج حياة
الشيخ صالح الجعفري حياته وجهوده
البحوث التي شارك بها
المؤتمرات العلمية- تولى رئاسة مؤتمر دور المؤسَّسات الدِّينية في ترسيخ مفهوم التسامح وحوار الحضارات في مدريد بإسبانيا.
- رئيس مؤتمر نحو شراكة أزهريَّة في صناعة وعي فكري آمن.. رؤية واقعيَّة استشرافية بكليَّة الدَّعوة الإسلاميَّة بالقاهرة.
أمين عام مؤتمر دور العلوم الشرعيَّة في خدمة الدَّعوة الإسلامية بكلية الدَّعوة الإسلاميَّة بالقاهرة.
أمين عام مؤتمر الدعوة الإسلاميَّة والسَّلام العالمي بكلية الدَّعوة الإسلاميَّة بالقاهرة.
رئيس ملتقى الدِّراسات العُليا على مدار خمس سنوات.
المجمع فى سطورمجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة الثانية من هيئات الأزهر، يرأسه الإمام الأكبر، ويباشره الأمين العام، التي أنشئت بموجب القانون رقم «103» لسنة 1961م وتعديلاته بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، وهو بنص القانون الهيئة العليا للبحوث الإسلامية، وحددت المادة «15» وظيفته ومهمته والتى تتمثل فى بحث ودراسة كل ما يتصل بالبحوث والدراسات، والعمل على تجديد الثقافة الإسلامية.كما شملت مهمته، تتبع كل ما ينشر عن الإسلام والتراث الإسلامى من بحوث ودراسات فى الداخل والخارج والانتفاع بما فيها من رأى صحيح أو مواجهتها بالتصحيح والرد، وبحث ودراسة كل ما يستجد من مشكلات مذهبية، بالإضافة إلى معاونة جامعة الأزهر في الدراسات الإسلامية العليا لدرجتى التخصص والعالمية والإشراف عليها والمشاركة في امتحاناتها ورسم السياسة العامة.
وينبثق عن المجمع عدد من اللجان الأساسية، هى: لجنة بحوث القرآن الكريم، وبحوث السنة، والبحوث الفقهية، والعقيدة والفلسفة، والتعريف بالإسلام، وإحياء التراث الإسلامى، والتربية والتعليم، والتعاون بين المجمع وجامعة الأزهر، والقدس والجهاد والأقليات الإسلامية، والمتابعة، والمقررون، وجوار الأديان، والإعجاز العلمى في القرآن والسنة.
632