مصادر.. يناير من العام الجديد موعداً للسلام الشامل بالسودان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكدت مصادر موثوقة أن قائدي الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو، قد أبديا الرغبة للوصول إلى سلام شامل ينهي الحرب المحتدمة منذ أبريل الماضي.
وأضافت المصادر بحسب “اليوم التالي” أن لقاء جيبوتي بين البرهان و حميدتي برعاية أيغاد، سيعقد في الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل عقب الانتهاء من احتفالات وعطلة رأس السنة الميلادية.
مؤكداً أن الطرفين أبديا الرغبة للوصول إلى سلام شامل ينهي الحرب ويحقق السلام في ربوع السودان.
وكشفت المصادر لـ(اليوم التالي) أن المحادثات بين البرهان وحميدتي لن تستغرق زمناً طويلاً بعد إزالة الكثير من العقبات السابقة بجدة وجيبوتي.
وسيشهد لقاء القائدين بعض رؤساء دول الإيغاد ومبعوثين للولايات المتحدة الأمريكية ووساطة جدة ودول الجوار.
وأكد المصدر أن يناير من العام الجديد هو موعد السلام الشامل و الدائم بالسودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجديد العام مصادر من يناير
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعتمد على جهود ترامب للسلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل أن يساعد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في التوصل إلى نهاية عادلة لحرب روسيا ضد بلاده. وتابع زيلينسكي في خطاب أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا اليوم الثلاثاء: «ترامب، كما قال لي، وذكر لاحقاً ذلك علناً، إنه سيفعل كل شيء لإنهاء الحرب هذا العام».
لكنه أضاف أن تحقيق السلام المستدام هو أكثر أهمية من وقف سريع للقتال. وقال زيلينسكي أمام التجمع السنوي للقادة السياسيين ورجال الأعمال والقادة الماليين: «نحن نخوض هذه الحرب على أراضينا. نحن نعرف جميع النقاط المؤلمة. نحن نفهم مدى الألم الذي نشعر به. لقد فقدنا شعبنا». وأضاف: «نريد إنهاء الحرب هذا العام - لكن ليس فقط بكلمة -بسرعة- بل أيضاً -بعدالة-».
وقال إن الأوكرانيين يستحقون أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم والعيش في «أمن».
وتابع زيلينسكي قائلاً: «يبدو لي أن هذا هو الأمر الأكثر أهمية». وتعهد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية يوم الاثنين، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب التي استمرت نحو ثلاث سنوات فور عودته إلى منصبه، لكن خطته لا تزال غير واضحة.
وفي خطابه، طلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي المساعدة في التعامل مع ترامب وقال: «بالنسبة لنا، من المهم جداً أن تكون أوروبا صوتها عالٍ، حتى يكون هناك المزيد من الأصوات حول ترامب، ليفهم بوضوح التفاصيل والمخاطر».