بعد ثلاثة أشهر من الحرب على غزة يبدو المشهد مماثلاً في حجمه لأشد حروب المدن تدميراً في السجل الحديث، وتشير الأرقام إلى حقيقة مفزعة للدمار في القطاع الفلسطيني، لكنها تشير أيضا إلى مهمة شديدة الصعوبة لإعادة الإعمار.

هكذا يعبر كل من جاريد مالسين وسعيد شاه في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن الواقع في غزة، فبحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، كانت إسرائيل قد أسقطت 29 ألف قنبلة وذخيرة وقذيفة على القطاع.

وقد تعرض ما يقرب من 70% من منازل غزة البالغ عددها 439,000 منزل ونحو نصف مبانيها لأضرار أو دمرت، وألحق القصف أضرارا بالكنائس البيزنطية والمساجد القديمة والمصانع والمباني السكنية ومراكز التسوق والفنادق الفاخرة والمسارح والمدارس.

اقرأ أيضاً

الجارديان: استمرار الحرب لمدة عام قد يعني وفاة ربع سكان غزة بالأمراض

تدمير البنى التحتية والمستشفيات

ويقول الكاتبان إن الكثير من البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية التي جعلت غزة تعمل، أصبحت غير قابلة للإصلاح.

ومعظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفيات مغلقة، ولا تقبل سوى ثمانية منها المرضى. وتم تدمير أشجار الحمضيات وبساتين الزيتون والدفيئات الزراعية. وتضرر أكثر من ثلثي مدارسها.

ويشبه الدمار ما خلفه قصف الحلفاء للمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. وقال روبرت بيب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو ومؤلف كتاب تاريخ القصف الجوي: "إن كلمة (غزة) سوف تُسجل في التاريخ مع مدينة دريسدن وغيرها من المدن الشهيرة التي تم قصفها، وما ترونه في غزة هو ضمن أعلى 25% من حملات العقاب الأكثر شدة في التاريخ".

اقرأ أيضاً

جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل أمام الجنائية الدولية بارتكاب أعمال إبادة في غزة

مشهد من الخرسانة المتهدمة

واليوم، أصبحت غزة مشهدًا طبيعيًا من الخرسانة المتهدمة، وفي شمالي القطاع، وهو محور الهجوم الإسرائيلي الأولي، يتنقل عدد قليل من الأشخاص الذين بقوا في الشوارع المليئة بالأنقاض مروراً بالمتاجر والمباني السكنية التي تم قصفها، الزجاج المكسور يسحق تحت الأقدام، والطائرات بدون طيار الإسرائيلية تحلق في سماء المنطقة.

وفي الجنوب، حيث فر أكثر من مليون من السكان النازحين، ينام سكان غزة في الشوارع ويحرقون القمامة لطهي الطعام.

وقد فر نحو 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة من منازلهم، وأصبحوا محصورين بموجب أوامر الإخلاء الإسرائيلية في أقل من ثلث القطاع، وفقا للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

تهجير غزة بعد تدمير أنفاق رفح

أرقام مرعبة للدمار

ومع إغلاق منطقة الحرب في الغالب أمام العالم الخارجي، يقوم الخبراء بمسح الأضرار من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية واستخدام الاستشعار عن بعد، الذي يراقب الخصائص الفيزيائية عن طريق قياس الإشعاع المنعكس والمنبعث عن بعد.

وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها أولية وستحتاج إلى التحقق منها على الأرض، ولكن من المرجح أن تكون أقل من الواقع.

ووفقا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية التي أجراها خبراء الاستشعار عن بعد في جامعة مدينة نيويورك وجامعة ولاية أوريغون، فإن ما يصل إلى 80% من المباني في شمال غزة، حيث كان القصف شديدا، قد تضررت أو دمرت، وهو ما يزيد عن النسبة المئوية في دريسدن.

اقرأ أيضاً

بوريل: دمار غزة يتجاوز تدمير المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية

ويقدر هي يين، أستاذ الجغرافيا المساعد في جامعة ولاية كينت في ولاية أوهايو، أن 20% من الأراضي الزراعية في غزة قد تضررت أو دمرت.

وخلص تحليل أجراه البنك الدولي إلى أنه بحلول 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، دمرت الحرب أو دمرت 77% من المرافق الصحية، و72% من الخدمات البلدية مثل المتنزهات والمحاكم والمكتبات، و68% من البنية التحتية للاتصالات، و76% من المواقع التجارية، بما في ذلك المواقع التجارية.

وهناك دمار شبه كامل للمنطقة الصناعية في الشمال.

ووجد البنك الدولي أن أكثر من نصف الطرق قد تضررت أو دمرت، ولحقت أضرار بنحو 342 مدرسة، وفقا للأمم المتحدة، بما في ذلك 70 مدرسة تابعة لها.

وخلص تقييم أجراه مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية إلى أن إسرائيل أسقطت 29 ألف قطعة سلاح على غزة خلال ما يزيد قليلا عن شهرين، وفقا لمسؤولين أمريكيين.

وبالمقارنة، أسقط الجيش الأمريكي 3678 ذخيرة على العراق في الفترة من 2004 إلى 2010، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية.

ومن بين الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل خلال حرب غزة قنابل "خارقة للتحصينات" تزن 2000 رطل مصممة لاختراق الملاجئ الخرسانية، والتي يقول محللون عسكريون إنها تستخدم عادة لضرب أهداف عسكرية في مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة.

اقرأ أيضاً

انتقام إسرائيلي وارتباك أمريكي.. هل يمكن تدمير حماس دون تدمير غزة؟

تدمير المواقع التاريخية

لم تستثنِ الحرب الحالية المواقع التاريخية الثمينة، حيث تم تدمير المسجد العمري الكبير، وهو مبنى قديم تم تحويله من كنيسة تعود للقرن الخامس إلى مكان عبادة إسلامي، وسقطت مئذنته.

وأصابت غارة جوية إسرائيلية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كنيسة القديس بورفيريوس التي تعود إلى القرن الخامس، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 فلسطينيًا كانوا يحتمون هناك.

وقال فاضل العتيل، عالم آثار من غزة فر من منزله للاحتماء في الطرف الجنوبي من القطاع: "إن فقدان المسجد العمري يحزنني أكثر من تدمير منزلي".

وقد تحول حي الرمال المتميز بشوارعه الواسعة وصالونات التجميل إلى أنقاض في الأيام الأولى للحرب. دمرت الهجمات الإسرائيلية مبنى المحكمة الرئيسي في غزة ومبنى البرلمان والأرشيف المركزي.

وقال إيال وايزمان، وهو مهندس معماري إسرائيلي بريطاني يدرس النهج الإسرائيلي تجاه البيئة المبنية في الأراضي الفلسطينية: "لم تعد مدينة صالحة للعيش فيها".

اقرأ أيضاً

مناقشات أمريكية إسرائيلية حول تفعيل حقل غاز بحر غزة بعد الحرب.. ما علاقته بإعادة الإعمار؟

معضلة إعادة الإعمار

أولى عقبات إعادة الإعمار هو التعامل مع البنية التحتية الممزقة وليس فقط المباني المدمرة، يقول الكاتبان.

ويستشهد المقال بما قاله وايزمان، حيث أكد أن أي عملية إعادة إعمار ستتطلب "نظاماً كاملاً من البنية التحتية تحت الأرض، لأنه عندما تهاجم باطن الأرض، فإن كل ما يمر عبر الأرض - المياه والغاز والصرف الصحي - يتمزق".

أعيد بناء مدن أوروبا بعد حربين عالميتين، وانتعشت بيروت من جديد بعد الحرب الأهلية والقصف الإسرائيلي، وعادت الحياة إلى مدينة الموصل في العراق والرقة في سوريا بعد أن دمرتهما الحملات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة خلال الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، على الرغم من أن عملية إعادة الإعمار كانت بطيئة في كليهما.

اقرأ أيضاً

بدلا من إعادة الإعمار.. دعوة إسرائيلية جديدة لتوطين أهل غزة خارج القطاع

تحديات فريدة أمام غزة

لكن غزة تواجه تحديات فريدة من نوعها، فلا أحد يعرف من سيتولى زمام الأمور إذا حققت إسرائيل هدفها المتمثل في تدمير "حماس".

وقالت إسرائيل إنها تعارض خطة أمريكية لتولي السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مسؤولية القطاع.

إن الوضع غير المعتاد للجيب باعتباره منطقة ذات حدود تسيطر عليها إسرائيل يزيد من تعقيد أي طريق نحو التعافي.

وبعد الحروب الأخيرة في غزة، منعت إسرائيل في بعض الأحيان دخول مواد البناء، بحجة أن "حماس" قد تستخدمها لأغراض عسكرية.

وفي عام 2015، بعد مرور عام كامل على وقف إطلاق النار في عام 2014، تمت إعادة بناء منزل واحد فقط - ليس بسبب نقص الأموال، ولكن بسبب عدم السماح بدخول الأسمنت.

اقرأ أيضاً

حرب غزة تدخل شهرها الثاني.. دمار شامل ومدينة أشباح وأزمة إنسانية غير مسبوقة

سنة لإزالة الأنقاض فقط

وخلص تحليل أجرته مجموعة المأوى، وهي ائتلاف من جماعات الإغاثة بقيادة المجلس النرويجي للاجئين، إلى أنه بعد الحرب الحالية، سوف يستغرق الأمر سنة على الأقل لإزالة الأنقاض، وهي مهمة معقدة بسبب الاضطرار إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة بأمان.

وقالت المجموعة إن إعادة بناء المساكن ستستغرق من سبع إلى عشر سنوات إذا توفر التمويل.

وتقدر التكلفة بنحو 3.5 مليار دولار، ولا تشمل تكلفة توفير السكن المؤقت.

ويكاد مستوى الأضرار في غزة يبلغ ضعف ما كان عليه خلال صراع عام 2014، الذي استمر 50 يومًا، مع خمسة أضعاف عدد المباني المدمرة بالكامل، وفقًا لمجموعة المأوى. وفي الصراع الحالي، وحتى منتصف ديسمبر/كانون الأول، لم يعد لدى أكثر من 800 ألف شخص منزل يعودون إليه، حسبما وجد البنك الدولي.

وقالت كارولين سانديس، الخبيرة في إعادة التنمية في مرحلة ما بعد الصراع في جامعة كينجستون بلندن: "في أفضل السيناريوهات، سيستغرق الأمر عقوداً من الزمن".

المصدر | جاريد مالسين وسعيد شاه / وول ستريت جورنال - ترجمة وتحري الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة حرب غزة تدمير غزة قصف إسرائيلي حماس إعادة الإعمار البنیة التحتیة إعادة الإعمار اقرأ أیضا فی جامعة أکثر من أو دمرت فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟

تمكنت إسرائيل خلال عام كامل من الحرب على غزة من إضعاف قوة حماس التي كانت تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، دون أن تتمكن من القضاء عليها نهائياً.

في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، شنّت حماس هجوماً دامياً ومباغتاً وغير مسبوق على إسرائيل، واقتحم مقاتلوها مواقع عسكرية ومستوطنات حدودية مع القطاع، وأطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ باتجاه مناطق وسط وجنوب إسرائيل.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، وردت إسرائيل بحملة قصف مدمّر وهجوم برّي على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 41802 قتيلاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.
في أغسطس (آب)، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 17 ألف مقاتل فلسطيني في القطاع.

حصيلة ضحايا الحرب في #غزة تقترب من 42 ألف قتيلhttps://t.co/uI6MPQDaAt

— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2024 وأقرّ مصدر في حركة حماس، أن آلافاً من عناصر ها قتلوا في المعارك، لكنه أضاف أن "الاحتلال يكذب ويبالغ بالأرقام ويخلط بين العناصر المدنيين والمقاومين".
وأضاف "يدّعي الاحتلال أنه يعرف كل شيء. ماذا كان يعرف في السابع من أكتوبر؟ فشل أمني وعسكري وسياسي وتخبط، يهربون من الفشل بارتكاب المجازر".
وتطارد إسرائيل قادة ونشطاء حماس، وأعلنت قتل العديد منهم. وبين الأهداف التي حددتها، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مع قائد كتائب القسام، محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة جوية في خان يونس في جنوب القطاع، إلا أن حماس نفت ذلك.
وسمّي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس (آب)، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو (تموز)، في ضربة نسبت إلى إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب لم يظهر السنوار علناً.
ويقول مصدر في حركة حماس إن مهمة حماية السنوار "أُسندت الى فريق أمني خاص من كتائب القسّام"، مؤكداً أن السنوار من مخبئه "يقود جناحي الحركة السياسي والعسكري".
ويقول الباحث في مجلس العلاقات الخارجية بروس هوفمان: "العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وجهّت ضربة قاسية لحماس، لكنها ليست ضربة مميتة".

بعمليات نوعية.. قيادات بارزة في #حماس و #حزب_الله اغتالتهم #إسرائيلhttps://t.co/O0xxzanb64

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 انتحار سياسي من جهة أخرى، أصيبت المؤسسات الحكومية التي تديرها حماس بشلل كبير، ودمّر الجيش الإسرائيلي معظم هذه المؤسسات.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المدارس ومؤسسات صحية ومدنية لإدارة عملياتها، لكن حماس تنفي.
ولم تترك الحرب مكاناً آمناً في القطاع، إذ تحوّلت أكثر من مئتي مدرسة غالبيتها تابعة لوكالة الأونروا، إلى ملاجئ لمئات آلاف النازحين، ولم تعد هناك مراكز للرعاية الصحية.
وأعلن مدير الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، أن إسرائيل دمّرت كافة الجامعات والمنشآت الصناعية والتجارية، ومحطة توليد الكهرباء الوحيدة ومضخات المياه والصرف الصحة ومراكز الشرطة والدفاع المدني والسجون.
ودمّر الجيش الإسرائيلي كلياً أو بشكل كبير نحو 450 ألف منزل ومنشأة من بينها مستشفيات ومدارس ودور عبادة، وأكثر من 80% من البنية التحتية في القطاع، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وتسببت الضربات الإسرائيلية باستحالة مناطق واسعة في القطاع إلى أكوام من الركام، وفق ما ورد في تقارير منظمات تابعة للأمم المتحدة.
وبحلول منتصف العام 2024، انخفض اقتصاد غزة إلى "أقل من سدس مستواه في العام 2022"، وفقاً لتقرير للأمم المتحدة قال إن الأمر "سيستغرق عقوداً" لإعادة غزة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.
وأدّت الحرب وتداعياتها إلى تأجيج الغضب والإحباط على نطاق واسع بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وكان ثلثاهم  فقراء قبل الحرب، وفقاً لأستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر مخيمر أبو سعدة.
ويقول أبو سعدة إن حماس "تتعرض لانتقادات لاذعة"، مضيفاً "أعتقد أن الشعب لن يقبل العودة لهذا الوضع الكارثي" بعد انتهاء الحرب.
أما المحلل السياسي جمال الفادي فيرى أن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان "انتحاراً سياسياً لحماس" التي "وجدت نفسها معزولة الآن".
ويرفض القيادي في حماس باسم نعيم هذا الرأي.
ويقول نعيم الذي يقيم كما عشرات غيره من قادة حماس، في قطر، "في حين أن البعض قد لا يتفق مع وجهات نظر حماس السياسية، فإن المقاومة ومشروعها لا يزالان يتمتعان بدعم واسع النطاق".

بعد عام من الحرب..حماس التي أنهكها القتال والاغتيالات ترفض التخلي عن #غزة
https://t.co/p8XNbPZ8PH

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024 ضربات قاسية وأقرّ نعيم بأن حماس تلقّت "ضربات قاسية"، لكنه قال إن "المقاومة لا تزال صامدة وقادرة على ضرب الاحتلال في أي مكان".
وأضاف لفرانس برس "المقاومة تستفيد من تجارب العدوان وتعيد ترتيب صفوفها وتكتيكاتها بما يمكّنها من إيقاع أكبر الخسائر في العدو وتقليل الخسائر البشرية والمادية عندها".
وتابع أن "الميدان يقدّم صورة الصمود والمقاومة" رغم "الدمار والتجويع والإبادة".
أما القيادي في حماس طاهر النونو فيرى أن حماس "ما زالت لاعباً رئيسياً في القضية الفلسطينية وليس فقط في غزة".
ويشير الى أن الضربات القاسية "لا تؤثر على قدرة الحركة في قيادة العمل السياسي وإدارة مواجهة العدوان".

مقالات مشابهة

  • موعد عودة بوغبا للملاعب بعد تقليص عقوبته
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • إيقاف الحرب أولى من إعمار الخرطوم!!!
  • مجلة هندية: القوات المسلحة اليمنية تشكل مساراً مرعباً للشحن في البحر الأحمر
  • صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني
  • ورشة عمل لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • مؤشر مديري المشتريات السعودي يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها