عقدت ادارة الجودة بمديريةالصحة بالفيوم، بقياده الدكتورة حنان كمال مديرة الادارة، بالتعاون مع ادارة التدريب بقياده الدكتورة اسماء شريف يوما تدريبيا عن كيفية عمل الخطه الاستراتيجية، وذلك تمهيدا لعمل خطط استراتيجية بالمستشفيات و الادارات الصحية والادارات الفنية، وذلك بحضور الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.

 وتم خلال التدريب شرح النموذج الخاص بالخطة والمعدة من مدير إدارة الجودة وحضر التدريب 60 متدرب من مديري المستشفيات ووكلائهم ومديري الادارات الصحية والفنية ومنسقي الجودة بالمستشفيات والادارات الصحية وكذلك فريق الجودة بالمديرية.

 وحاضر في اليوم التدريبي الدكتورة حنان كمال مدير اداره الجودة وقيادات مديريه الصحه بالفيوم.

جولات وكيل الوزارة

ومن جهه اخرى واصل الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم جولاته المفاجئة على الوحدات الصحية فى  سنورس وطامية  ورافقه فى الجولة  الدكتورة نشوى مصطفى -مديرة الدعم الفنى وهالة احمد -مديرة التمريض والدكتورة نشوى جلال -مديرة ادارة العلاقات العامة ومتولى سعد -مدير الشئون الادارية بالمديرية .

بدا وكيل الوزارة  الجولة بالمرور على وحدة دوار جبلة التابعة لادارة سنورس وقام بتفقد سير العمل بها و تفقد الصيدلية و المعمل و حجرة الكشف والاسنان و التطعيمات وغرفة الملفات و الاستقبال ووجه الشكر لطبيبة الوحدة الدكتورة نجلاء جمال و لهيئة التمريض الملتزمين بالزى الجديد وبكامل عددهم كما قدم الشكر لجميع العاملين بالوحدة  لانتظام العمل والنظافة والالتزام بالزى و اكد  انها افضل وحدة مر عليها .

ثم توجه  و المرافقين لوحدة كفر محفوظ التابعة لادارة طامية لتفقد سير العمل بها ولاحظ عدم تواجد الطبيبة و تغيبها بدون سبب او اذن مسبق وامر بفحص دفتر الحضور والانصراف وقام بالاتصال بمديرة الادارة الدكتورة نشوى رحيم وطلب منها مجازاة الطبيبة لتغيبها وكذلك صيدلانية لخروجها دون اذن او خط سير وقام بتفقد جميع العيادات وفى الاستقبال اختبر الممرضة المسئولة وقدم لها الشكر لدقتها فى اداء عملها.

وتوجه بعدها الى وحدة دار السلام لمتابعة سير العمل وقام بتفقد مكتب الصحة والاستقبال والاسنان والعلاج الطبيعى ولاحظ تغيب اطباء الاسنان وكذلك العلاج الطبيعى لم يجد سوى اخصائية واحدة فأمر بإخطار مديرة ادارة الاسنان بالمديرية باعادة توزيع اطباء الاسنان على وحدات اخرى ،كما امر باعادة توزيع اخصائيو العلاج الطبيعى  و التاكد من ايام انتداب الطبيب وامر بفحص دفتر الحضور والانصراف وتحويل المتغيبين للتحقيق وقدم الشكر لهيئة التمريض لالتزامهم.

وواصل وكيل الوزارة جولته فى وحدة قرية فرقص حيث وجد الطبيب مدير الوحدة الدكتور اسماعيل مفتاح جبريل و اطمئن منه على سير العمل وتردد الوحدة وتفقد العيادات وغرفة التطعيمات والاستقبال و الصيدلية والاسنان وامر باعادة توزيع اطباء الاسنان بمعرفة مديرة الادارة الفنية وامر بفحص دفتر الحضور والانصراف .

و قام  بزيارة مفاجئة للمركز المتميز بسرسنا و لاحظ تواجد الفريق الطبى كله وامر بفحص دفتر الحضور والانصراف وتفقد المعمل والاستقبال والاسنان و اطمئن على سير العمل والتردد اليومى وقدم الشكر لمديرة المركز المتميز وجميع العاملين .

وقام "العشماوى"  بالمرور على الوحدة الصحية فى  كفر عميرة وامر بفحص دفتر الحضور والانصراف والتاكد من ايام انتداب الطبيبة للوحدة  وتفقد الاستقبال وقام باختبار الممرضة وفحص دفتر الاحالة ودفتر التردد وبعدها شكر جميع المتواجدين وانصرف لاستكمال المرور على مكان اخر حيث توجه لوحدة قرية ابو طالب وامر بفحص دفتر الحضور والانصراف وتفقد عيادة الاسنان وامر باعادة توزيع المتغيبين من اطباء الاسنان على اماكن اخرى وتفقد الاستقبال وقام باختبار اجهزة الضغط وامر باصلاح الاجهزة المعطلة .

 وتوجه لوحدة جبلة التابعة لادارة سنورس فى النوباتجية بعد الثانية ظهرا وامر بفحص سجلات الحضور والانصراف وحصر المتغيبين ولاحظ تواجد النوباتجية من طبيب و طبيبة اسنان وكاتب وممرضة وعاملة وتفقد الاستقبال وفحص دفتر الاحالة ودفتر التردد وقدم لهم الشكر على التزامهم  وانتهت الزيارة وقدم وكيل الوزارة الشكر الى الدكتورة منى سعد تادروس -مديرة ادارة سنورس الصحية و الدكتورة نشوى رحيم -مديرة ادارة طامية الصحية لانضباط العمل فى جميع الوحدات التى قام بالمرور المفاجئ عليها وتواجد الفريق الطبى لخدمة المرضى.


 


 


 


 





 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الصحه تدريب الجودة الخطة الاستراتيجية اطباء الاسنان مدیرة ادارة سیر العمل

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: حكاية من دفتر الأزهري

تظل المواقف الصغيرة والكلمات للزعماء واصحاب الرئاسات هي المفاتيح الأساسية للتوثيق لحياتهم وتجاربهم وللاستفادة من أيامهم في الحكم والسيادة، بما فيها من انجازات وأخطاء ومواقف بين بين.

وللأسف أن الذاكرة الصحفية في التأليف والنشر فشلت فشلا ذريعا في توثيق هذه المفاتيح المعرفية عن شخصياتنا العامة، فاختلطت الحقائق بالأكاذيب، وهوى النفس وشحها في تعريف القيادات وتسويقها.

فمن في كل الاجيال التي تعاقبت يعرف السيرة الحقيقية للامام المهدي وللخليفة عبدالله ود تورشين، من منا يعرف السيرة الحقيقية للامام عبد الرحمن والسيد علي الميرغني والزعيم اسماعيل الأزهري والفريق عبود والمحجوب وعبدالله خليل وسر الختم الخليفة وجعفر نميري وسوار الدهب والصادق المهدي والفريق البشير وعبد الخالق محجوب وحسن الترابي وبابكر كرار والشريف حسين الهندي والشريف زين العابدين الهندي ومحمود محمد طه والرشيد الطاهر ومحمد ابراهيم نقد وكبيدة وبابكر النور وحسن حسين وبقية الأسماء التي حكمت أو حاولت أن تحكم السودان، عن سيرتهم الحقيقية أو الوجة الآخر.

إن كل الذي ورثناه عن هؤلاء مجرد تصريحات باردة كانت تردُ في الصحف اليومية والإذاعات ومجالس المديح الحزبي، تلك المجالس التي كان كل همها أن تكذب بصدق.
خطرت لي هذه الخاطرة وقد تركت ورائي كراسة قديمة سجلت فيها الكثير من الاقوال والاحداث الصغيرة والكبيرة للزعماء السودانيين من أفواه من عاصروا هؤلاء الكبار وجالسوهم، ونحن جيل محظوظ فقد شاهدنا أغلب هؤلاء واستمعنا لاصدقائهم واحبابهم ومنتقديهم وأعدائهم، نعم التقيناهم عيانا وكفاحا.

هذه الكراسة الثمينة ما زالت بعيدة، ولكن ما زال في الذاكرة شي من الحضور والالتماع النسبي الذي يضيئ كل ما ذكرنا عن تلك الشخصيات وتلك المواقف ويشحذ الذاكرة ببريقه.
ومن مئات الحكايات تذكرت هذه عن الزعيم الوطني الراحل اسماعيل الأزهري الذي جاء من زنزانته في كوبر إلى مقابر البكري وكانت مساحة الزمن ما بين السجن والمقابر عدة ساعات. وقد كرمني الله وأنا صبي أن اكون في قلب المظاهرة التي ودعت الشهيد الأزهري رافع علم الاستقلال وقد قادتها بجرأة وشجاعة الراحلة الدكتورة سعاد الفاتح متحدية مع الالاف سلطة مايو الماركسية انذاك، والتي فجعتنا في الرجل الكبير مرتين، الأولى بسجنه واغتياله والثانية ببيان محجوب عثمان وزير الاعلام يومها وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، فقد اذاعت ابواقه الخبر بالعبارة الوضيعة الشهيرة (توفي صباح اليوم اسماعيل سيد احمد الأزهري المعلم بالمعارف السودانية)

قال الشاهد إن مجموعة من الاتحاديين المساهمين في الحزب بأموالهم ودعمهم في الدوائر جاءوا يوما للزعيم الأزهري وكان يومها رئيسا لمجلس السيادة ملتمسين منه الغاء أمر عسكري بارسال ابنهم الضابط إلى جنوب السودان ليخوض مع رفاقه معارك الشرف ضد المتمردين. استمع لهم الأزهري في صبرٍ وجلد رغم ما كان يعتصر قلبه من حزن وغضب من الطلب الغريب.

فامسك بمسرة الهاتف واتصل بالسيد وزير الدفاع وهم ينظرون وقال بلهجة ساخرة: ( يا سعادته ما عندكم ياخي ضابط هامل اهله ما حريصين على حياته ومارقنو للربا والتلاف يمشي الجنوب مقاتلا بديلا لضابط من اولاد المصارين البيض؟ واغلق السماعة.

وحدق فيهم في غضب مُلهم دون أن يتفوه بكلمة واحدة. وطالت دقائق الصمت والتحديق بطيئة كأنها دهرٌ، وحينها أدرك الوفد الرسالة فانسحبوا في هدوءٍ ولم يعودوا.

اتمنى من كل قلبي عزيزي القارئ أن تكون هذه الحكاية محفزة لك ومحرضة لكي تجند نفسك من الآن لتجميع هذه الحكايات الصغيرة، فتلك الحكايات هي اللبنات الصلبة التي يمكن أن نبني بها ما تبقى من صرح دولة ٥٦.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
  • "مياه الفيوم": إستمرار تنفيذ الخطة الدورية لغسيل وتعقيم محطات إنتاج مياه الشرب
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية من دفتر الأزهري
  • ضبط المتهمين بالتعدى على شخص وتصويره بالقاهرة
  • تحية لروح الدكتورة بثينة علي… معرض خريجي كلية الفنون قسم التصوير لعام 2024
  • الرئيس تبون يخصص 2000 دفتر حج إضافي.. وهذه شروط الاستفادة منها
  • الحضور الإسفيري ومواجهة التحديات الإعلامية والسياسية
  • جامعة الفيوم: ورشة عمل حول الخطة المستقبلية للجامعة وشرح قرار وزير المالية رقم (464) لسنة 2019
  • مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي
  • ورشة عمل حول الخطة المستقبلية لجامعة الفيوم