الأرجنتين ترفض طلب الأنضمام لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ديسمبر 30, 2023آخر تحديث: ديسمبر 30, 2023
المستقلة/- أعلن يوم الجمعة أن الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي بعث برسائل إلى زعماء مجموعة البريكس لإضفاء الطابع الرسمي على قراره انسحاب بلاده من الانضمام المقرر إلى تحالف الاقتصادات الناشئة الكبرى.
و قالت مايلي إن اللحظة ليست “مناسبة” لانضمام الأرجنتين كعضو كامل العضوية.
و أعلنت الكتلة المكونة من دول مجموعة العشرين البرازيل و روسيا والهند و الصين و جنوب إفريقيا في أغسطس أنها ستستقبل ستة أعضاء جدد.
و كان من المقرر أن تدخل عضوية الأرجنتين و إثيوبيا و إيران و المملكة العربية السعودية و مصر و الإمارات العربية المتحدة حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2024.
و تمثل دول البريكس حاليًا حوالي 40% من سكان العالم و أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مع وجود ما يصل إلى 14 دولة معظمها من آسيا و إفريقيا و الشرق الأوسط مهتمة بالانضمام إلى الكتلة.
وقالت الرسائل التي وقعها مايلي ونشرتها العديد من وسائل الإعلام إن عضوية الأرجنتين “لا تعتبر مناسبة في الوقت الحالي” لكن مايلي أعرب عن استعداده لعقد اجتماعات مع كل من قادة البريكس الخمسة.
و قد تولى مايلي، و هو من خارج الحزب الليبرالي، منصبه هذا الشهر بعد هزيمته للأحزاب السياسية التقليدية في الأرجنتين، وكان قد تعهد خلال حملته الانتخابية بعدم الانضمام إلى مجموعة البريكس.
و قال في رسائله إن سياسته الخارجية “تختلف في جوانب عديدة عن سياسة الحكومة السابقة. و بهذا المعنى، ستتم مراجعة بعض القرارات التي اتخذتها الإدارة السابقة”.
و كان سلف مايلي، الرئيس السابق من يسار الوسط ألبرتو فرنانديز، قد أيد الانضمام إلى التحالف باعتباره فرصة للوصول إلى أسواق جديدة.
و قال مايلي خلال حملته الانتخابية “إن تحالفنا الجيوسياسي هو مع الولايات المتحدة و إسرائيل. ولن نتحالف مع الشيوعيين”.
طوال الحملة الانتخابية للرئاسة، استخف مايلي بالدول التي تحكمها “الشيوعية” و أعلن أنه لن يحتفظ بعلاقات دبلوماسية معها على الرغم من تزايد الاستثمارات الصينية في أمريكا الجنوبية.
و على الرغم من تعهده بقطع العلاقات مع الشريكين التجاريين الرئيسيين الصين و البرازيل، فقد اتخذ لهجة أكثر تصالحية منذ توليه منصبه.
يعرّف مايلي نفسه بأنه “رأسمالي فوضوي” و قد نفذ سلسلة من الإجراءات لتحرير الاقتصاد، و الذي اتسم في العقود الأخيرة بتدخل الدولة.
بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، حذر مايلي من خططه الاقتصادية، مدعيًا أنه “لا يوجد بديل للتقشف و لا بديل للعلاج بالصدمة”.
و أصر على أن أسلافه تركوا البلاد دون أموال و على طريق التضخم المفرط.
المصدر:https://www.dw.com/en/argentina-formally-rejects-brics-membership/a-67856848#:~:text=Argentina’s%20President%20Javier%20Milei%20has,join%20as%20a%20full%20member.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«خط أحمر»: تعليم القليوبية تحذر من استغلال المدارس في الحملات الانتخابية
أصدر مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، تعليمات مشددة بمنع استغلال المدارس لأي أغراض دعائية انتخابية خلال فترة الانتخابات المقبلة، وذلك في خطوة حازمة للحفاظ على حيادية المؤسسات التعليمية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع مع مسئولي الاتصال السياسي والأمن والعلاقات العامة بجميع الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، حيث تم استعراض أهم الإجراءات والتعليمات المتعلقة بالعملية الانتخابية داخل المدارس التي سيتم تحديدها كمقار للاقتراع.
وشدد مدير المديرية على ضرورة تجهيز المدارس المحددة للعملية الانتخابية وضمان استقرارها، مؤكدًا بشكل قاطع على عدم السماح إطلاقًا باستغلال حرم المدارس أو أسوارها أو حتى مجالس الأمناء في أي أنشطة دعائية انتخابية.
كما وجه مدير المديرية تنبيهات صريحة وعاجلة لجميع مديري المدارس عبر مديري الإدارات التعليمية، بحظر الخوض في أي أحاديث سياسية أو حزبية داخل المدرسة وأثناء اليوم الدراسي. وتضمن التنبيه منع نشر أي صور أو منشورات تتعلق بالشأن الانتخابي على أي منصة تابعة للمدرسة.
وأكد مدير تعليم القليوبية على عدم السماح بأي زيارات للمدارس بغرض الدعاية الحزبية، وذلك لضمان سير العملية التعليمية في بيئة محايدة وآمنة للطلاب والمعلمين.
يأتي هذا التأكيد الحازم في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بالقليوبية على ترسيخ مبادئ النزاهة والحيادية في العملية الانتخابية، وفصل المؤسسات التعليمية عن أي تأثيرات سياسية قد تعيق سير العملية التعليمية أو تؤثر على الطلاب.
جدير بالذكر أن مصطفى عبده قام بجولة تفقدية صباح اليوم في مدارس إدارة بنها التعليمية، يرافقه تامر القلا، مدير إدارة الأمن بالمديرية، حيث تابع انتظام العملية التعليمية داخل الفصول وسجلات الحضور والانصراف والإشراف العام، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لسير العملية التعليمية بالتزامن مع الاستعدادات للانتخابات.