أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المقترح المصرى لوقف الحرب على قطاع غزة يتسم بالشمولية ويتضمن مطالب كافة الأطراف، ويضمن وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع، ويحقن دماء الفلسطينيين، موضحا أن الدبلوماسية المصرية ستنجح فى الوصول لاتفاق بوقف الحرب فى غزة، خاصة أن الدولة المصرية تتمتع بتأثير كبير يؤهلها لإنجاح هذا المقترح وتقريب وجهات النظر بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني.

وقال "رزق"، إن المقترح المصري لوقف الحرب فى غزة، يمثل محاولة مصرية لتقريب وجهات نظر جميع الأطراف، ليؤكد حرص الدولة المصرية على حقن الدماء ووقف إهدار أرواح المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ، ويضع حدا لمحاولات توسيع الصراع فى المنطقة، كما أن المقترح المصري يلبي معظم مطالب أطراف الأزمة كافة، لأنه يتضمن 3 مراحل متواصلة تضمن وقف إطلاق النار المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي وإحداث حالة من الاستقرار .

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مسارات المقترح المصرى لوقف الحرب على غزة تضمن مسار سياسي ودبلوماسي ثم مسار إنساني، وكذلك مسار أمني، ويمثل استمرار للجهود المتواصلة التي تمارسها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بدء الحرب على غزة، حيث نجحت القاهرة فى حشد الرأي العام العالمي لدعم القضية وإدانة جرائم الاحتلال والمطالبة بوقف إطلاق النار ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه.

وأوضح "رزق"، أن هذا المقترح المصرى دليل على حجم الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف نزيف دماء الأشقاء، حيث إنه منذ يوم 7 أكتوبر الماضي ولم تتوقف مساعي لدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، سواء من تقديم مساعدات لأهالى القطاع أو الجهود الدبلوماسية التي تطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث أجرى الرئيس السيسي العديد من الاتصالات مع زعماء دول العالم للتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وإدانة جرائم الاحتلال، بجانب عقد قمة القاهرة للسلام لطرح الرؤية المصرية الشاملة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب على غزة لوقف الحرب الحرب على

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.

وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.

وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • بانكول أدوي: نمارس ضغوطاً على جميع الأطراف المتنازعة في السودان وداعميهم لإيقاف إطلاق النار
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
  • غزة.. مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما
  • خبير قانون دولي: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة إيجابية لوقف إطلاق النار
  • مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • الانسحاب فورًا.. لبنان يسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف النار
  • الاتحاد: أمريكا تواصل عرقلة أي جهود لوقف إطلاق النار بغزة باستخدام الفيتو
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إضافي من لواء جولاني في معارك جنوب لبنان