دراسة: فظائع الاحتلال في غزة تفوق جرائم أمريكا بالعراق وألمانيا في الحرب العالمية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
خلصت دراسة لصور الأقمار الصناعية أجرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن ما يقرب من 70 % من قطاع غزة وما يقرب من نصف مباني القطاع قد تضررت أو دمرت بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.
وتشير تقديرات الخبراء الذين استشارتهم الصحيفة الأمريكية إلى أن إسرائيل أسقطت ما يقرب من 29 ألف قنبلة مما أدى إلى تدمير الكنائس والمساجد والمصانع والمباني السكنية ودور السينما والمدارس.
و تعرض ثلثا المدارس بحوالي 342 مدرسة بما في ذلك 70 مدرسة تابعة للأمم المتحدة إلى أضرار.
وقد تم تعطيل معظم المستشفيات الـ 36 في قطاع غزة ، ولا تقبل سوى ثمانية منها المرضى.
دمار أكبر مما حدث في قصف دريسدن
وبحسب تحليلات الصور التي أجراها خبراء من جامعة نيويورك وجامعة ولاية أوريجون، فإن الضرر واضح بشكل خاص في شمال القطاع.
وهناك، ضرر ودمار لكل ثمانية من كل عشرة مباني وهي نسبة أعلى من الدمار الذي خلفه قصف الحلفاء لمدينة دريسدن الألمانية في فبراير 1945.
من حيث النسب المئوية، واستناداً إلى تقديرات البنك الدولي اعتباراً من 12 ديسمبر تضررت أو دمرت 77% من المرافق الطبية في القطاع، بالإضافة إلى 77% من الخدمات البلدية (مثل الحدائق والمحاكم والمكتبات) .
العراق
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القنابل التي أسقطتها إسرائيل تفوق بكثير الـ 3678 قنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة على العراق في الفترة من 2004 إلى 2010.
وفي هذا الصدد، يقدر الخبراء أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن عام بعد انتهاء النزاع لمجرد رفع الأنقاض وبالتالي تسهيل مهام إزالة أي متفجرات غير منفجرة.
ويقدر الخبراء بشكل عام أن إعادة إعمار القطاع ستستغرق ما بين سبع إلى عشر سنوات بتكلفة تقدر بنحو 3.1 مليار يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية وول ستريت جورنال غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق كل أهداف الحرب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المحكمة الجنائية الدولية، قالت لقد أصدرنا أوامر اعتقال لنتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حـ ـرب في قطاع غزة، وهناك أسباب منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت ارتكبا جرائم، واعتراف إسرائيل باختصاص المحكمة ليس مطلوبا لتنفيذ أوامر الاعتقال.