حصاد 2023.. ابتكار أول علاج لمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
اكتشاف العلماء ونجاحهم خلال عام 2023 عدة علاجات ساهمت في تطوير الطب وعلاج الأمراض ومن بين هذه الاكتشافات أول علاج لمرض الزهايمر توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث يساعد هذا العلاج في ابطاء تدهور أعراض مرض الزهايمر، بحسب موقع "ABCNews" الأمريكي.
أول دواء توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرض الزهايمر
بعد أبحاث طويلة من العلماء في اكتشاف علاج حديث لمرض الزهايمر بعد سنوات من الإخفاقات، وفي يوليو الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة الكلية على عقار جديد لعلاج الزهايمر وهو الدواء الأول من نوعه الذي أظهر إبطاء التدهور المعرفي لدى مرضى الزهايمر المبكر.
يعمل من خلال استهداف أميلويد بيتا، المكون الرئيسي لويحات الأميلويد الموجودة في أدمغة مرضى الزهايمر ويؤثر على الذاكرة والتفكير فهو يمثل اللويحات التي يقوم جهاز المناعة في الجسم بإزالتها، مما يبطئ أعراض الزهايمر.
والعقار يعد خطوة هامة في علاج مرض الزهايمر و إعطاء الأفراد الذين يعانون من هذا المرض مزيدا من الوقت لإبطاء تطور المرض.
وقد أظهرت التجارب السريرية أنه يبطئ التدهور المعرفي، خاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في وقت مبكر، وبالتالي من خلال إبطاء التدهور المعرفي، يمكن أن يوفر هذا الدواء للأفراد الكثير من الوقت للمشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعراض مرض الزهايمر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التجارب السريرية علاج الزهايمر لمرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
تأخر "نوم الأحلام" علامة مبكرة على الزهايمر
كشفت أبحاث جديدة أن الذين يستغرقون وقتاً أطول للدخول في نوم حركة العين السريعة - المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام - يظهرون مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وقال الباحثون إن استغراق أكثر من 193 دقيقة للدخول في مرحلة نوم حركة العين السريعة (نوم الأحلام) قد يعمل كعلامة تحذير مبكرة لتغيرات الدماغ.
ووفق "ستادي فايندز"، أظهر المشاركون في الدراسة الذين يعانون من تأخر نوم حركة العين السريعة مستويات بروتين مختلفة بشكل ملحوظ؛ 16% زيادة في بيتا أميلويد، و29% زيادة في بروتينات تاو، و39% أقل من بروتين الدماغ المفيد المسمى BDNF.
وأجرى الدراسة فريق من جامعتي كاليفورنيا وبكين.
وقال الباحث الرئيسي يوي لينغ من جامعة كاليفورنيا: "يؤدي تأخير نوم حركة العين السريعة إلى تعطيل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات، من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم والذاكرة".
وأضاف: "إذا كان غير كافٍ أو متأخراً، فقد يزيد من هرمون التوتر الكورتيزول. وقد يؤدي هذا إلى إضعاف الحُصين في الدماغ، وهو هيكل أساسي لتوطيد الذاكرة".
بداية نوم الأحلامويبدأ نوم حركة العين السريعة، الذي يتميز بالأحلام، عادةً بعد حوالي 90 دقيقة من النوم.
وعندما يمتد هذا الجدول الزمني لفترة أطول من المعتاد، وهو التأخير الذي يطلق عليه العلماء "كمون حركة العين السريعة المطوَّل"، فقد يشير ذلك إلى تغيرات دماغية أساسية مرتبطة بمرض الزهايمر.
ويوصي الخبراء بمعالجة اضطرابات النوم، وتجنب السلوكيات التي تعطل نوم حركة العين السريعة، مثل الإفراط في تناول الكحول، للحفاظ على أنماط نوم صحية تساعد في حماية صحة الدماغ.