أكدت وزارة الصحة والسكان، نجاح مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «100 مليون صحة» في خفض معدل الإصابة بفيروس سي من 300 حالة لكل 100 ألف مواطن عام 2014 إلى 9 حالات لكل 100 ألف مواطن في عام 2022.

جاء ذلك في تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان «أسباب الأمل» بمناسبة نهاية عام 2023، والذي تناول بعض الإنجازات الصحية العالمية، متضمنا دور وزارة الصحة والسكان المصرية.

وأضافت الوزارة أن المنظمة أشادت بما حققته جمهورية مصر العربية، في مسار القضاء على الالتهاب الكبدي سي، والحصول على وضع «الطبقة الذهبية» كأول دولة في العالم، مؤكدة أهمية هذه الخطوة نحو القضاء التام على المرض قبل عام 2030، بعدما كانت مصر من أعلى معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي سي في العالم منذ أقل من 10 سنوات.

ونوهت وزارة الصحة إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية، أشادت  بمشاركة مصر ممثلة في وزارة الصحة والسكان، ضمن 123 دولة في العالم، خلال قمة المناخ «COP28» التي عقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بإقرار إعلان يعترف بالفوائد الكبيرة التي تعود على صحة الناس من العمل المناخي الأقوى، عن طريق الحد من تلوث الهواء وخفض تكاليف الرعاية الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر

أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين في مصر، بفاعلية مشروع الهوية المصرية فى تطوير القري والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك جهود القائمين على تنفيذه في مختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظة الأقصر، التي حققت من خلالها نجاح كبير للمشروع، نحو ملف متكامل لتصميم هوية بصرية متكاملة، والتى حصلت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.

وأكد زيدان، إن مشروعات المبادرة الرئاسية" لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، أحدثت فارق كبير فى حياة المواطنين، فقد عملت المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية في مصر، وتطوير تلك المناطق بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، والحد من الفقر، ورفع مستوى المعيشة، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا.

وأضاف أن تطوير البنية التحتية مع الحفاظ على الهوية البصرية يؤكد يعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور، لا سيما وأن الهوية المصرية تعد مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية، و التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.

وأشار زيدان، إلى أن مشروع الهوية المصرية في تطوير القرى والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، ويعكس أيضا رؤية الدولة الطموحة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالتراث الوطني من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من الطابع المصري الأصيل، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

مقالات مشابهة

  • وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية يزور هيئة الدواء المصرية
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
  • منظمة الصحة العالمية : جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
  • الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
  • نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر