السودان.. والي نهر النيل يمنح مهلة للدعم السريع والحرية والتغيير لمغادرة الولاية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أمهل والي ولاية نهر النيل في السودان محمد البدوي، أعضاء قوى الحرية والتغيير وأنصار ميليشات الدعم السريع 72 ساعة لمغادرة الولاية.
وخلال خطابه أمام حشد كبير في مديريتي شندي ومتممة، أصدر المحافظ البدوي تهديدًا مباشرًا لأعضاء قوى الحرية والتغيير وقوات الدعم السريع: "أوجه رسالة إلى أي خائن أو عميل أو طابور خامس أو متعاون مع المتمردين أو زعيم ثوري" الحرية والتغيير يغادر الولاية خلال ثلاثة أيام وأحث أي عضو في حزب الحرية والتغيير المتواجد في الولاية على حزم أمتعته والمغادرة دون تأخير، بحسب ما أوردته صحيفة "سودان تريبيون".
ويأتي هذا الإنذار وسط تصاعد التوتر بين ميليشيات الدعم السريع والجيش السوداني، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة، وتهديدها بتوسيع سيطرتها إلى ولايات أخرى.
وتشهد الولايات الشمالية والشرقية والوسطى من السودان حملات تجنيد وتعبئة وتسليح واسعة النطاق للمدنيين لدعم الجيش في صد الهجوم المحتمل للدعم السريع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والي نهر النيل الحرية والتغيير والي ولاية نهر النيل محمد البدوي قوى الحرية والتغيير ميليشيات الدعم السريع الجيش السوداني الحریة والتغییر الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستهدف المنشآت الحيوية في السودان وتعرض المدنيين للخطر
وزير الثقافة والإعلام السوداني ندد بهجمات قوات الدعم السريع على المنشآت الحيوية في السودان، ويؤكد أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي..
التغيير: الخرطوم
قال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن قوات الدعم السريع كثفت هجماتها الإرهابية لتدمير المرافق الحيوية في السودان، من خلال استهداف السدود ومحطات الكهرباء.
وفجر الاثنين استهدفت قوات الدعم السريع، محطة تحويلية للكهرباء في مدينة دنقلا شمالي السودان بطائرة مسيرة انتحارية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بالموقع.
كما سبق وهاجمت قوات الدعم السريع سد مروي بالولايات الشمالية؛ مما تسبب في وقوع أضرار به.
وقال وزير الثقافة والإعلام في تغريدة على منصة إكس، إن هذه الممارسات تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ولاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الحيوية التي تقدم خدمات أساسية للمدنيين، مثل محطات المياه والكهرباء.
وأوضح أن مسلك قوات الدعم السريع الإجرامي يعرض حياة المدنيين في السودان للخطر ويزيد معاناتهم، حسب قوله.
وأضاف: سبق وقامت قوات الدعم السريع بتدمير المتاحف والمساجد والكنائس والأسواق والمدارس والجامعات، كما اعتدت الممتلكات العامة والخاصة، مستهدفةً التراث الثقافي والديني للشعب السوداني.
أعمال إجراميةولفت إلى أن هذه الأعمال التي وصفها بالإجرامية تتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي.
وأكد الأعيسر على ضرورة محاسبة الدعم السريع والأطراف المسؤولة عن تزويدها بالطائرات المسيرة الاستراتيجية التي تستخدمها في ارتكاب هذه الجرائم.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل حربًا مدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين إلى دول الجوار والمناطق الأكثر أمانًا داخل البلاد. الصراع قد أثر بشكل كبير على البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، مما ساهم في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
ويُتهم طرفا النزاع في السودان بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان؛ مما أسهم في تصعيد الأزمة الإنسانية.
وسبق ودعت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن المدنيين وتقديم الدعم اللازم للمتضررين من الحرب.
الوسومالاعيان المدنية حرب الجيش والدعم السريع مسيرات الدعم السريع