الخازن الإقليمي بالدار البيضاء يسير عكس تعليمات والي البيضاء الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
يعاني المواطنون سوء التسيير والتدبير داخل الخزينة الإقليمية لجماعة الدار البيضاء ما بات يشكل عائقا حقيقيا أمام صرف نفقات لمجموعة من الشركات والمقاولين.
وفي هذا الصدد، تحولت الخزينة الإقليمية لجماعة البيضاء، في الآونة الأخيرة إلى مقبرة لتجميد مجموعة من الملفات المرتبطة بالمستحقات المادية المصروفة لفائدة المستهدفين بها.
وحسب مصادر عليمة، فان العديد من الملفات يتم إرجاعها دون سبب واضح لمرات متتالية وبمبررات مختلفة ولا أساس لها من الصحة تجعل الملفات مجمدة لعدة شهور مايؤخر في الأداء ويسبب أضرارا كبيرة يصعب تداركها لاحقا.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعطى فيه والي الدار البيضاء الجديد تعليماته لتنفيذ الأحكام بالسرعة اللازمة، وأداء النفقات المأمور بها في وقتها والتنسيق بين المحكمة الإدارية ورئيسة الجماعة للقضاء على مشكل التأخر في تسوية الملفات العالقة، إلا أن فرملة الخازن الإقليمي، ضربت المجهودات في الصفر، وأعاقت كل المبادرات،تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
والي الرباط يدعو لترسيخ ثقافة التشجيع الحضاري في كأس أفريقيا 2025 ومونديال 2030
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة الرباط، المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، التي تنظمها ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين، إلى جانب أطر أمنية وقضائية وفاعلين رياضيين وفنانين، بهدف مناقشة دور الجمهور في إنجاح التظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة، وفي مقدمتها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وأكد والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه المناظرة تترجم الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز مكانة الرياضة الوطنية، وترسيخ ثقافة التشجيع الحضاري، بما يضمن إشعاع المملكة إقليمياً ودولياً.
وأضاف الوالي أن جهة الرباط تُعد نموذجاً رياضياً يحتذى به، إذ تنشط بها ثلاثة فرق في القسم الأول وثلاثة أخرى في القسم الثاني، كما تعرف الجهة دينامية ملموسة في تشييد وتهيئة البنيات التحتية، من خلال خمسة ملاعب كبرى تُشكل قيمة مضافة للنسيج الرياضي المحلي والإقليمي والدولي.
وشدد اليعقوبي على أن تشجيع الرياضة في بيئة آمنة يتطلب تكاملاً في الأدوار بين مختلف المتدخلين، من سلطات عمومية وأندية رياضية وجماهير، مع ضرورة توظيف أدوات ذكية، كالكاميرات المتطورة، وتعزيز السلوك الحضاري داخل الملاعب وخارجها.
وأشار المتحدث إلى أن المباريات الرياضية، شأنها شأن العروض الفنية، تتطلب وعياً جماعياً بكونها فضاء للتربية والتكوين والترفيه، داعياً إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والإعلامية، ونشر ثقافة الربح وتقبل الخسارة.
كما أكد الوالي أن المملكة المغربية تمتلك القدرة على تنظيم أكبر التظاهرات العالمية، سواء في المجال الرياضي أو الثقافي، مشدداً على أهمية ترسيخ الاحترافية في تنظيم الفعاليات الرياضية، بما يضمن فرجة مثالية قائمة على الأمن والجاذبية والمسؤولية.
وتُعد مناظرة جهة الرباط سلا القنيطرة السادسة من نوعها، بعد تنظيم خمس مناظرات سابقة بكل من الدار البيضاء وفاس وأكادير وطنجة ووجدة، على أن تُختتم سلسلة اللقاءات الجهوية بمناظرة أخيرة تحتضنها مدينة مراكش، يوم غد الأربعاء.