أكثر من 77 ألف قتيل وجريح في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، عن مقتل 165 فلسطينياً في هجمات إسرائيل على القطاع خلال 24 ساعة الماضية.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي، إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 14 مجزرة خلال يوم واحد راح ضحيتها 165 شهيداً و250 مصاباً".
وأوضح القدرة، أن إجمالي حصيلة الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 21 ألفاً و672 قتيلاً، و56 ألفاً و165 مصاباً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعلى مدار اليومين الماضيين كثف الجيش الإسرائيلي هجماته في مناطق بوسط قطاع غزة وجنوبه بدعم من نيران المدفعية والطيران.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، إن هجومه البري في غزة قد يستمر لأشهر أخرى.
وتركز القتال الذي بدأ في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، واستمر حتى صباح اليوم السبت في مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس، وكان مدعوماً بغارات جوية مكثفة، مما تسبب في إدخال عدد كبير من المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.