فلسطين: مقتل وإصابة 20 جنديا للاحتلال خلال اشتباكات في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، مقتل وإصابة نحو 20 جنديا إسرائيليا خلال اشتباكات في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وصول 18 مصابًا و250 مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح قادمين من غزة نميرة نجم تعلق على دعوى جنوب أفريقيا باتهام إسرائيل بتنفيذ إبادة الجماعية في غزة
وفي سياق متصل، أفاد مصدر طبي فلسطيني بأن القصف الإسرائيلي في المنطقة الوسطى من قطاع غزة خلال 24 ساعة تسببت في استشهاد 100 شخص و158 مصابا جراء.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية اعلنت ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 21507 شهداء و 55925 جريحاً وذلك في اليوم الـ84 من العدوان.
وكان الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، قد قال إنّ الواقع في غزة مؤلم للغاية، وبخاصة المنظومة الصحية حيث تتلقى يوميا ضربات موجعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى استشهاد 312 من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان، من بينها نماذج وطاقات بشرية نوعية وتم اعتقال 99 من الكوادر الطبية على رأسهم مدراء مستشفيات شمال وقطاع غزة، كل ذلك يجعل المنظومة الصحية هشة منهارة بشكل كبير.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعمليات سطو وحرق لمنازل الفلسطينين
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، أنه منذ اللحظة الأولى للهجوم العسكري الإسرائيلي كانت هناك توثيقات وإفادات بقيام قوات الاحتلال بعمليات حرق ممنهجة لمنازل المواطنين وخاصة في المناطق الشمالية، والسطو على ممتلكاتهم.
وقال رئيس المرصد في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، "إن الجنود الإسرائيليين يقومون بسرقة المقتنيات والمشغولات الذهبية والتحف والدراجات الهوائية، ويتفاخرون بتلك السرقات وبعمليات القتل والسطو، وينشرون ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
وأضاف أن المصدر الرئيسي لتلك المعلومات هي المقاطع التي ينشرها الجيش والجنود الإسرائيليين، لافتا إلى أنه على الجميع إيصال تلك المشاهد للمؤسسات الدولية والآليات الدولية لحقوق الإنسان.
وأوضح أن أكثر من 85% من سكان قطاع غزة نازحين ومنتشرين في الشوارع والمراكز الصحية والمستشفيات والأماكن العامة ولا يوجد مكان آمن يلجأون إليه، مؤكدا أنه وفقا لتقديرات مؤسسات أممية فإن هناك نحو مليون و920 ألف مواطن فلسطيني نازح.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن صور أقمار صناعية وخبراء أمريكيين، اليوم السبت، أن 70% من منازل قطاع غزة تضررت أو دمرت بالكامل. ويظهر هذا الدمار الواسع الذي يؤثر على المدنيين الأبرياء الذين يعيشون في هذه المنطقة المحاصرة.
وأشار تقرير وول ستريت جورنال ، إلى الحاجة الملحة إلى إجراءات إنسانية فورية وإلى التحقيق الدولي لتقييم مدى الأضرار والانتهاكات التي حدثت خلال العدوان علي غزة.
وفي هذا السياق، يتجه العالم بأسره نحو الضغط الدولي للمساهمة في وقف الحرب وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، القصف الجوي والبري والبحري على أنحاء متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ85 للعدوان، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
استشهد الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على مخيم "النصيرات"، وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا آخر في المخيم، ما أوقع عددًا من الجرحى، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذي يشهد منذ 4 أيام قصفًا مكثفًا جوًا وبرًا، ما دفع المواطنين الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه دير البلح.
وأطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم "جباليا" شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبًا.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار نزوح المواطنين بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأً لهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية فلسطين غزة القصف الإسرائيلى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا مفصلًا حول احتجاج موظفي “ #ديب_مايند ” في المملكة المتحدة على #صفقات الشركة مع جهات أمنية مرتبطة بحكومة #الاحتلال الإسرائيلي.
وفقًا للتقرير، يسعى حوالي 300 موظف في “ديب مايند” بلندن للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات (Communication Workers Union) بهدف معارضة قرار الشركة ببيع #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي لمجموعات أمنية مرتبطة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا التحرك بعد أن تخلت “ #غوغل ” في فبراير 2025 عن تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررًا، بما في ذلك الأسلحة والمراقبة.
مقالات ذات صلة مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية 2025/04/26أثار قلق الموظفين تقارير إعلامية تفيد بأن “غوغل” تقدم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي لوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” (Project Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تشترك فيه مع “أمازون”.
ويخشى الموظفون من أن تُستخدم هذه التقنيات المتقدمة في حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة في عمليات تحديد الأهداف العسكرية.
وأدى هذا القلق إلى استقالات بين الموظفين، حيث استقال خمسة موظفين خلال الشهرين الماضيين احتجاجًا على الصفقة. كما تم فصل بعض الموظفين في الولايات المتحدة بعد احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”.
وتسعى حركة التنظيم النقابي للحصول على اعتراف رسمي من الشركة، وإذا لم تنجح المفاوضات، قد يُنظر في اتخاذ إجراءات إضراب. من جهتها، أكدت “غوغل” التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشيرة إلى أن البيئة قد تغيرت منذ تعهدها في عام 2018 بعدم تطوير تقنيات أسلحة أو مراقبة.
هذا التحرك يُعد جزءًا من اتجاه أوسع لزيادة النشاط النقابي داخل قطاع التكنولوجيا، حيث يتحدى الموظفون التزامات الشركات الأخلاقية في ظل تزايد استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.