حرص الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة المواطنين على طمأنة الناس بشأن انتشار وخطورة متحور jn1 قائلا:" ليس خطيرا ولا يدعو للقلق".

وأوضح عنان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ٨ الصبح ،المذاع على فضائية دي ام سي، تقديم الإعلامية هبة مجدي، الفارق بين الفيرس الاشرس والفيرس المنتشر، فالمتحور الاشرس يسبب دائما زيادة في حالات الإصابة بالفيرس ودخول المستشفيات.

وأردف أستاذ أقتصاديات الدواء وعلم أنتشار الأوبئة، أن هناك بعض الدراسات تشير الى ان متحور جي ان ون يصيب الجهاز التنفسي العلوي، خاصة لمرضي الصدر والحساسية وكبار السن والأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة،  وممن يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي كالاسهال واضطرابات المعدة، لافتا إلى أن هناك بعض التقارير الخاصة بوزارة الصحة التى تطمئن المواطنين بشأن المتحور جي إن  ون.

بلاش تجمعات وتعامل عن قرب

ونصح الدكتور اسلام عنان بالبعد عن التجمعات والتجمهر، لافتا الى ضرورة ارتداء الكمامات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليس خطير علم انتشار الاوبئة مرضى الصدر

إقرأ أيضاً:

المواد الكيميائية في أغلفة الأطعمة تخترق أجسامنا بشكل يدعو للقلق

يشعر الباحثون بالقلق من أن المواد الكيميائية الموجودة في عبوات وأواني الطعام يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتصل إلى الجسم، هذا القلق تبرره دراسة حديثة قدمت دليلًا على التعرض البشري الواسع النطاق للمواد الكيميائية السامة التي تُستخدم في تغليف الأطعمة ومعالجتها وتخزينها.

وجد الباحثون، بحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة علوم التعرض وعلم الأوبئة البيئية (جي إي إس إي إي)، ما يقرب من 3600 مادة كيميائية مختلفة في أجسام البشر، من بين أكثر من 14 ألف مادة كيميائية تم تتبعها في تلك الأغلفة.

مواد كيميائية تخترق أجسامنا

يوضح الباحثون أن نحو 80 من هذه المواد الكيميائية تم تحديدها على أنها تتمتع بخصائص عالية الخطورة بشكل خاص على صحة الإنسان.  

ويعتقد مارتن شيرينغر أستاذ الكيمياء البيئية في جامعة ماساريك أن "العدد الفعلي للمواد الكيميائية الضارة التي يمكن أن يصل إلى جسم الإنسان قد يكون أعلى من ذلك"، ويشير في حديثه للجزيرة نت إلى أن "العديد من هذه المواد الخطرة الموجودة في مواد ملامسة للجسم تجاهلتها الدراسات السابقة".

ومع ذلك، حذر الباحث المشارك في الدراسة من أن هذه المواد الكيميائية تنتقل من البلاستيك إلى الطعام، مشيرًا إلى عينة واحدة تحتوي على ما يصل إلى 30 مادة كيميائية مختلفة عثر عليها بالفعل في أجسام البشر.

جوهر المشكلة الأكبر هو صعوبة التخلص من هذه المواد لأنها تشكل لبنة أساسية في البلاستيك الصلب والشفاف والمرن (شترستوك)

ومن بين المواد الكيميائية التي تم تحديدها البنزوفينون، وهي مادة ثابتة ومتراكمة بيولوجيا وسامة (فئة من المواد الكيميائية تقاوم التحلل وتستمر في البيئة لفترات طويلة) تُستخدم على نطاق واسع في منتجات العناية الشخصية والمنتجات المنزلية، مثل النظارات الشمسية وتغليف الأطعمة ومنتجات الغسيل للحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، عثر العلماء على مواد كيميائية ضارة مثل الستايرين والكادميوم، فقد وجد الباحثون مادة الفاعلات بالسطح الفلورية، المعروفة باسم الكيميائيات الدائمة (الأبدية) لقدرتها على مقاومة التحلل الكيميائي والبيولوجي، ويشيع استخدامها في حياتنا اليومية في تغليف عبوات الأطعمة والمشروبات وغيرها من المنتجات.

وأكد الباحثون وجود مواد كيميائية أخرى مثل "البيسفينول أ" التي تشكل مخاطر صحية كبيرة، وكانت تصدرت عناوين الأخبار على مدى سنوات حول ما إذا كانت تضرنا أم لا.

وفي حين توصلت الدراسات في هذا النطاق إلى استنتاجات متضاربة، فإن جوهر المشكلة الأكبر هو صعوبة التخلص من هذه المواد لأنها تشكل لبنة أساسية في البلاستيك الصلب والشفاف والمرن المسمى البولي كربونات، وهذا القرب من الطعام هو ما يقلق العلماء.

ترتبط جزيئات "البيسفينول أ" التي تشكل البلاستيك معًا بما يسمى "الرابطة الإسترية"، وهي شديدة الحساسية للحرارة، لذا عندما تقوم بتسخين طعامك في البلاستيك، فإن هذه الحرارة تكسر بعض الروابط، وتطلق المواد الكيميائية في طعامك.

أحد الأسباب التي قد تجعل العلماء يشعرون بالقلق إزاء مادة "البيسفينول أ" هو تعرض البشر لها على نطاق واسع، وقد قدر استطلاع أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على 2517 شخصًا تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أكثر أن 93% من الأميركيين لديهم مستويات يمكن اكتشافها من مادة "البيسفينول أ" في بولهم.

ولا يقتصر الأمر على مادة "بيسفينول أ"، فيمكن أن تتسرب الفثالات، التي تضيف المرونة إلى البلاستيك، إلى الطعام عند تسخينه. وقد ربطت الدراسات الفثالات بأمراض القلب والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

ورغم كل هذا، لا تزال العديد من المواد الكيميائية غير مدروسة بشكل كافٍ، وتأثيراتها الصحية على المدى الطويل ليست مفهومة بالكامل.

يُنصح بتسخين الطعام في أي شيء غير البلاستيك (شترستوك)

نصائح العلماء

رغم الحظر المفروض في بلدان مختلفة على بعض المواد الكيميائية مثل مادة "البيسفينول أ"، لا تزال العديد من المواد الضارة موجودة بشكل شائع في عبوات الأغذية.

إعلان

وتدعو الدراسة إلى فرض لوائح أكثر صرامة على مادة البيسفينول في المنتجات المتعلقة بالأغذية، وإجراء بحوث أكثر شمولا لمعالجة هذه المخاطر، وتوفير بدائل أكثر أمانًا لحماية الصحة العامة.

يقول شيرينغر "نحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية لحماية الصحة البشرية، وخاصة الفئات السكانية المعرضة للخطر من خلال التخلص التدريجي من استخدام هذه المواد الضارة".

ويؤكد ضرورة "إعطاء الأولوية لحماية الصحة البشرية، وخاصة الفئات السكانية المعرضة للخطر من خلال التخلص التدريجي من استخدام هذه المواد الضارة".

ويقول الخبراء إن هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تجنب هذه المواد الكيميائية والبقاء بصحة جيدة وتقليل كمية البلاستيك الدقيق الذي تتناوله.

ويقترحون بشكل أساسي وضروري الالتزام بتسخين الطعام في أي شيء غير البلاستيك، واستخدام أواني الطهو الخزفية أو الزجاجية أو المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تحضير الطعام.

بعيدًا عن ذلك، فإن الأوعية البلاستيكية الخالية من مادة "البيسفينول أ" ليست هي الحل لأن الأبحاث تشير إلى أن البدائل الأكثر شيوعًا -بيسفينول إس وبيسفينول إف- قد تكون لها تأثيرات مماثلة على الجسم.

مقالات مشابهة

  • بيان زوجة الدكتور سامي عبد العزيز بشأن الجنازة والعزاء
  • "بشري سارة لعشاق القهوة...مفعول السحر لشرب 3 فناجين يوميًا
  • ممتلئ دون كهرباء.. خبير يكشف عن مفاجأة بشأن مخزون سد النهضة
  • بشرى سارة من متحدث «الحكومة» بشأن حزمة الحماية الاجتماعية.. زيادة المرتبات والمعاشات والعلاوة (فيديو)
  • المواد الكيميائية في أغلفة الأطعمة تخترق أجسامنا بشكل يدعو للقلق
  • رئيس الرقابة المالية: هناك مستهدفات لتنمية الأسواق لصالح الاقتصاد الوطني
  • إكتشافي البيَطريّ-بشري العلميّ
  • خبير عسكري: حماس استطاعت تفادي مناورة نتنياهو الباهتة بشأن أربيل يهودا
  • خبير عسكري: حماس استطاعت الالتفاف حول مناورة نتنياهو الباهتة بشأن «أربيل يهودا»
  • خبير عسكري: حماس استطاعت الالتفاف حول مناورة نتنياهو الباهتة بشأن «أربيل يهودا»