أعلنت وزارة النقل، الانتهاء من تنفيذ مشروع محور «الزقازيق - السنبلاوين» المخطط افتتاحه رئاسيا، خلال الفترة المقبلة، بنسبة 100%، موضحة أنه يبلغ طوله 38 كيلومترا بعرض 25 مترا، وعدد 3 حارات مرورية لكل اتجاه، ويشتمل على 66 عملا صناعيا «24 كوبري و38 نفق و4 برابخ».

وأوضحت الوزارة أن أهمية الطريق تتمثل في الربط بين محافظات الشرقية والدقهلية ودمياط والطريق الدولي الساحلي، وكذلك مساهمته في تسهيل حركتي المواطنين والتجارة بين هذه المحافظات، بما ينعكس على المستوى المعيشي للمواطنين، بالإضافة إلى الحد من الحوادث المرورية.

تطوير منظومة النقل

وأضافت في تقرير لها، أن هذه النوعية من المشروعات تختصر الوقت بشكل كبير، وتحرر الحركة المرورية بشكل تام، موضحة أنها تتم وفق المواصفات والمعايير العالمية، وتأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير منظومة النقل، سواء الطرق والكباري أو السكك الحديدية والمزلقانات أو الموانئ والمناطق اللوجيستية.

وأشارت وزارة النقل، إلى أنه ضمن جهود تطوير المنظومة، يأتي أيضا تطوير محطة سكة حديد كفر الشيخ، بالتوازي مع تنفيذ المخطط الاستثماري للمنطقة المحيطة بها، التي تبلغ مساحتها 387 مترا مربعا للمباني، و200 متر مربع للجراجات، التي ستشمل إنشاء 12 محل أرضي بمساحة 25 مترا مربعا، وعدد 6 محلات دور أول علوي بمساحة 45 مترا مربعا، كما سيجري إنشاء أبراج سكنية لخدمة أهالي المنطقة في منطقة مساكن الدريسة.

خط سكة حديد «شربين - قلين- كفر الشيخ - دمنهور»

وأكدت الوزارة، أنه سيجري ازدواج خط سكة حديد «شربين - قلين- كفر الشيخ - دمنهور» خلال الفترة المقبلة، في إطار الخطة الشاملة للوزارة لازدواج عدد من الخطوط مثل «قليوب - منوف - طنطا وطنطا - شبين القناطر - الزقازيق  وطنطا - زفتى - الزقازيق»، لاستيعاب كثافة الركاب، وزيادة عدد الرحلات، وتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النقل وزارة النقل الكباري الطرق

إقرأ أيضاً:

مقترح مشروع تطوير التكايا

لكل المهتمين بقضايا الشأن الإنساني في السودان

*أهمية المشروع*
يشهد السودان في الوقت الراهن حرب ضارية روعت المواطنين الآمنين في سربهم، وجعلتهم بين نازح ولاجئ ومشرد، وقد تضاعف هولها مع نذر التدخلات الخارجية لفرض العون الإنساني والذي يمكن أن يكون - وهو في الغالب كذلك - مدخل للإنتقاص من السيادة الوطنية وذلك بجعل الشعوب تعتمد اعتمادا كليا على العون الخارجي.. ولما كان السودان من الدول الزاخرة بالتجارب المحلية الأكثر ثراءاً بالمبادرات القائمة على المجتمع Community Based Initiatives بإمتلاكه أدوات محلية تتسم بالمرونة والمقبولية الإجتماعية ثقافياً ويمكن عن طريق استنهاضها وتفعيلها أن تقلل وبشكل فعال نقص الغذاء والاعتماد على العون الأجنبي. فإن أداة كآلية التكايا يمكن أن تلعب في هذا السياق دوراً محورياً في تلبية الاحتياجات المحلية وبموارد محلية، مما يمهد لعملية تمكين ومرونة Resilience واسعة النطاق للمجتمعات المحلية ويجعلها في وضع تتخطى به ما يعرف بعَرَضِ متلازمة الإعتماد على العون Aid Dependency Syndrome وهو داء متى ما تمكن من مجتمع جعله غير قادر على تحقيق أمنه الإنساني بمعناه العريض بما في ذلك الأمن الغذائي، واستقلالية القرار الوطني.
*أهداف المشروع*
*الهدف الكلي للمشروع*
تقليل الإعتماد على الاغاثات الخارجية عبر المبادرات المجتمعية المقبولة والمرنة والمجربة محلياً.
*أهداف المشروع الخاصة*
1- إشراك المجتمع المحلي في إغاثة واطعام نفسه.
2- تحفيز المبادرات المجتمعية.
3- تقليل الاعتماد على العون الإنساني الخارجي.
4- خلق شراكة بين السلطات السياسية والقواعد المجتمعية بآلية فعالة للإغاثة.
5- تقديم نموذج وطني سوداني لكيفية التضامن المجتمعي في ظروف الحرب والكوارث. يمكن تطبيقه في أوضاع مماثلة.
*المخرج المتوقع من المشروع*
مجتمع محلي ذو مرونة، متكافل وقادر على إغاثة واطعام نفسه بنفسه.
*آلية تنفيذ المشروع*
بما أن التكايا هي في ذاتها آلية لإعداد وتوزيع الطعام عبر نقاط محددة ومعروفة لدى المجتمع وبمساهمة الخيرين والدوائر الرسمية، يمكن أن تتبنى الدولة هذه الآلية عبر الإعتراف بالتكايا القائمة الآن وتطويرها وخلق المزيد منها و تسجيلها كمبادرة مجتمعية (تطوعية) معترف بها رسمياً. وإنشاء إدارة مركزية من مجلس أمناء يُسمى (مجلس أمناء تطوير التكايا) مكون من شخصيات وطنية ودينية ومجتمعية ذات قبول ومبادرات حية مشهودة تسهم في تحفيز وتطوير الفكرة وتسهيل عمل التكايا من خلال جمع التبرعات واستقطاب الدعم.. وإبراز الفكرة كآلية سودانية لتقديم الاغاثات والعون الإنساني خاصة في قطاع التغذية بما يشمل ذلك التغذية العلاجية والتغذية في ظروف الكوارث. كما يمكن أن يتم تسجيل العاملين في التكايا الآن بوصفهم جزء من الآلية وتقديم كل التسهيلات اللازمة لعملهم كمتطوعين.
*المتابعة والتقييم*
لابد أن يخضع المشروع لعملية متابعة لأنشطته في مختلف المراحل يقوم به فريق عمل متخصص في المتابعة والتقييم بتكليف مباشر من مجلس أمناء التكايا، لضمان المحاسبية وجودة الأداء وتطويره وتحقيق أكبر قدر من المنفعة ولأكبر دائرة من التغطية.
*مؤشرات القياس النوعية والكمية*
1- مستويات رضا المواطنين عن خدمات التكايا في المحليات المختلفة.
2- المواطنون الذين عبروا عن جودة خدمات التكايا.
3- مستويات الضغوط الخارجية الناجمة عن نقص الغذاء على الدولة السودانية.
4- عدد التكايا التي توفر خدماتها بصورة تحفظ وتصون كرامة المواطنين في محلياتهم.
5- عدد المواطنين المستفيدين من خدمات التكايا في التغذية والتغذية العلاجية.
6- عدد المتطوعين والمتطوعات العاملين في تشغيل التكايا على المستويين المحلي والقومي.
7- مستويات الاستقرار النفسي والاجتماعي المُعبر عنها وسط المواطنين من خدمات التكايا.
8- نسبة الأسر والأفراد المعتمدون في غذائهم على التكايا في كل محلية.
*تفعيل خدمة التكايا*
يتم تفعيل خدمة التكايا بقرار رئاسي من مجلس السيادة ويعمل تحته مجلس أمناء التكايا والتي يعمل تحتهم مديرون تنفيذون للتكايا على مستوى الولاية وعلى مستوى المحليات... بحيث يخضع هؤلاء لرقابة مجلس الأمناء القومي.
مُقدمه د. محمد عبد الحميد محمد
استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية.
النائب السابق لرئيس لجنة التسيير المركزية لجمعية الهلال الاحمر السوداني 2020-2022.
والمدير السابق للمشروع القومي للحد من مخاطر الكوارث الذي نفذه برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالسودان 2014- 2016.

محمد عبدالحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تأكيد حكومي على ضرورة تطوير قطاع النقل الجوي في العراق
  • زهانة يؤكد على دعم مشروع “بلدنا” بوسائل النقل
  • بطول 167 كيلو متراً.. الأنبار توضح تفاصيل مشروع طريق الحج البري
  • منال عوض: تنفيذ 5 دورات تدريبية للعاملين في المحليات
  • النظافة مصراتة: الانتهاء من أعمال هدم 15 عمارة سكنية ضمن مشروع إزالة مباني القوشي
  • مقترح مشروع تطوير التكايا
  • علي الحجار: "أسدد من جيبي" تكاليف تنفيذ مشروع "100 سنة غنا"
  • «إكسترا نيوز»: وزير النقل يصل إلى موقع حادث قطاري الزقازيق
  • وزير الإسكان يكشف موعد الانتهاء من تسليم الوحدات السكنية
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مستجدات تنفيذ مشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج في المحلة