تطورات أزمة روسيا وأوكرانيا: تدمير 3 ألوية و2024 عام حاسم لـ«كييف»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استمرت تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تقترب من دخولها عامها الثاني، سواء على الصعيد الميداني أو السياسي، ونرصد في التقرير التالي، أبرز الأحداث التي شهدتها خلال الساعات القليلة الماضية.
دمرت القوات الروسية، 3 ألوية آلية أوكرانية هي: «33-65-117» في منطقة رابوتينو بمقاطعة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا «أعلنت (موسكو) على إثر استفتاء في 2022، ضمها إلى أراضي (روسيا الاتحادية)»، وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن الخسائر الأوكرانية بلغت نحو 20 جنديا، و3 شاحنات صغيرة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي بيان، قالت وزارة الدفاع، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 15 صاروخًا من طراز«هيمارس» و«أولخا»، و3 صواريخ «هارم»، وأشارت الوزارة الروسية، إلى تدمير 35 طائرة مسيرة أوكرانية،
كما دمرت القوات الروسية، مناطق تخزين الوقود ومواد التشحيم والأسلحة الصاروخية والمدفعية في مطار ستاروكونستانتينوف في مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا
خبير عسكري ينفي مزاعم «كييف» باستخدام روسيا كامل ترسانتها من الصواريخوفي تصريحات لـ«قناة فيلت» الألمانية، نفى الخبير العسكري، كارلو ماسالا، مزاعم «كييف»، باستخدام «موسكو» كامل ترسانتها من الصواريخ، وأشار إلى أن الضربات الجوية الروسية الأخيرة على أوكرانيا أظهرت ما تتوقعه البلاد خلال العام المقبل 2024.
وأضاف ماسالا، أن العام المقبل 2024 سيكون حاسمًا بالنسبة لأوكرانيا، فيما قال الضابط المتقاعد في الجيش البريطاني، شون بيل، في مقاله منشور على «سكاي نيوز»، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجد نفسه في طريق مسدود بعد حصول انهيار في الجيش الأوكراني وتقليص الدعم الغربي لـ«كييف» بحلول نهاية العام الجاري 2023.
وكان أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، قال في وقت سابق، إن يجب على وزير الدفاع رستم أوميروف، ورئيس البلاد الحالي، فولوديمير زيلينسكي، الاستقالة بسبب الفشل في حماية البلاد من الهجمات الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاع الروسية وزارة الدفاع الروسية الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان القصف وزيلينسكي يعلن مقتل ستة
تعرض مصنع للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية لهجوم بطائرة مسيرة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمصنع وتوقف الإنتاج فيه. وأعلنت شركة "سيبور" الروسية للبتروكيماويات، في بيان السبت، أن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة للمنشأة.
من جهتها، أفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع في المصنع نتيجة الهجوم. وجاء هذا الحادث بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجومًا على نيجني نوفغورود باستخدام ثلاث طائرات مسيرة.
وفي تطور آخر، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على قرية كريمسكي في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن قواتها شنت هجمات استهدفت منشآت الغاز ومرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، كما أسقطت 108 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وعلى جانب آخر٬ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، مقتل 6 أشخاص في هجمات روسية استهدفت مناطق متفرقة من البلاد. وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" إن روسيا استخدمت صواريخ وطائرات مسيرة في هذه الهجمات.
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63 — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 31, 2025
وأوضح أن الهجوم الروسي على مدينة بولتافا (شمال شرق أوكرانيا) تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين، بينهم أطفال. كما أشار إلى أن الهجمات الروسية خلفت أضرارًا في مناطق زاباروجيا وأوديسا وسومي وخاركيف وخملنيتسكي وكييف.
وأضاف زيلينسكي أن الهجوم على خاركيف أسفر عن مقتل شخص واحد، بينما قتل شخصان في سومي. واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بتنفيذ "هجمات إرهابية" على أوكرانيا، مؤكدًا أن بلاده بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة هذه التهديدات.
منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى الكيانات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلاً في شؤونها السيادية.