مقتل 4 عناصر من حزب الله في قصف إسرائيلي على قرى حدودية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بيروت- قتل 4 عناصر من حزب الله اللبناني وأصيب مدنيان اثنان، السبت30ديسمببر2023، في غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي على قرى حدودية في جنوب لبنان في هجمات متبادلة بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على خلفية المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وأشارت مصادر عسكرية لبنانية، إلى أن"مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا باتجاه سيارة مدنية بمحاذاة بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين وأضرار بالسيارة وفي 7 منازل"، وفق وكالة شينخوا الصينية.
واضافت المصادر أن "طائرات حربية ومسيرات إسرائيلية شنت 5 غارات جوية استهدفت أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش في القطاع الأوسط".
وأشارت المصادر إلى أن "المدفعية الإسرائيلية الثقيلة أطلقت حوالي 35 قذيفة باتجاه أطراف بلدات راشيا الفخار وحلتا وبسطرة وكفرشوبا في القطاع الشرقي وبلدات رامية وعيترون ومارون الراس في القطاع الأوسط ووادي حامول في القطاع الغربي".
ونعى حزب الله اللبناني 4 من عناصره وقال في بيان "إنهم ارتقوا على طريق القدس دون تفاصيل إضافية".
وأفضت المواجهات على الجانب اللبناني منذ 8 أكتوبر الماضي إلى مقتل 187 شخصا بينهم 132عنصرا من حزب الله وعنصر من الدفاع المدني وجندي من الجيش اللبناني وعنصر لكل من حركة أمل والحزب السوري القومي الاجتماعي و16 عنصرا من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في لبنان و35 مدنيا بينهم 3 صحفيين، وفق بيانات حزبية وتقارير أمنية وطبية.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا متصاعدا ومواجهات عسكرية متقطعة بين حزب الله اللبناني وفصائل مسلحة من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله اللبنانی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري بجنوب لبنان
أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من بيروت، أن إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري في جنوب لبنان، موضحا أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في حرب 2006 كانت تتعرض للضرب من كل مكان، ولذلك في جنوب لبنان استفاد الجيش من أخطائه واعتمد تكتيك جديد وهو التقدم البطيء جدًا.
إسرائيل: قواتنا الجوية في حالة جاهزية عالية الخارجية الأمريكية: إسرائيل فشلت في تحسين الوضع الإنساني في غزةوأوضح "نادر"، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل سلكت نهجا جديدا في الحرب على لبنان.
إسرائيل احتلت 10 قرى في الجنوب اللبناني
وأشار إلى أن إسرائيل احتلت 10 قرى في الجنوب اللبناني ودمرت كل المباني والبنى التحتية، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تخشى التقدم في العمق، والخسائر في حزب الله كبيرة جدًا ولم يتم الإعلان عن أي إصابات في حزب الله.
وأوضح أن إسرائيل تضرب كل طرق التمويل اللوجستي لحزب الله، وحزب الله دائمًا ما كان يعلن عن خسائره في الحرب مع إسرائيل وتغير الموقف مع اغتيال حسن نصر الله.
ولفت إلى أن هذه السياسة جديدة لحزب الله ولكن لا أحد يعرف السبب، مؤكدا أن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان بسبب أنفاق حزب الله.
وذكر إعلام إسرائيلي، أن القوات الجوية الإسرائيلية في حالة جاهزية عالية مع التركيز على الدفاعات الجوية تحسبا لأي هجوم إيراني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، رفع الجيش الإسرائيلي من درجة تأهبه تحسبا لهجوم إيراني "شديد" مرتقب ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار القادة الإيرانيين، والتي تؤكد حتمية رد طهران.
وبحسب"روسيا اليوم"، أشار موقع "واللا" العبري في تقرير إلى أن "الجيش يجري تقييمات يومية للوضع، استعدادا للهجوم المتوقع، والقوات الجوية في جاهزية عالية مع التركيز على نظام التحكم ،ونظام الدفاع الجوي"، في حين "يعمل نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أمير برعام على تعزيز التعاون مع نظرائه في مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي (سنتكوم)، استعدادا لمختلف السيناريوهات".
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي، "رفع على خلفية الخطاب المتطرف لكبار مسؤولي النظام الإيراني من يقظته واستعداده لاحتمال شن طهران هجوما على إسرائيل، وينعكس الاستعداد في تقييمات الوضع اليومية".
وشدد على أنه بالإضافة إلى وجود مئات الجنود الأمريكيين في إسرائيل، من العناصر الذين يشغلون نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، فإن هناك تعاونا وثيقا بين الجيش الإسرائيلي، والقوات الأمريكية المتمركزة في إسرائيل
ووفق التقرير، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، إنه على الرغم من المنشورات المختلفة في وسائل الإعلام الأجنبية، لا توجد معلومات بشأت التاريخ الدقيق للرد الإيراني، وإن التقييم هو أن الإيرانيين لا يزالون يدرسون طرق الرد، وقوته.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي، "لا يستبعد إمكانية الرد الإيراني من سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من إيران بشكل مباشر. وبالمثل، لا تستبعد أجهزة الأمن احتمال أن يحاول الإيرانيون اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار في إسرائيل والخارج".