حزب المؤتمر: جهود مصر لا تتوقف لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن المبادرة المصرية لإنهاء حرب غزة تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية في وقتٍ يقف المجتمع الدولي عاجزًا عن إنقاذ شعب يتم تنفيذ مخطط إجرامي لإبادته بالكامل وطمس هوية القضية الفلسطينية، مصيفًا: «الدولة المصرية استطاعت أن تحيي القضية الفلسطينية، ووضعها على مائدة الحوار الدولي مرة أخرى».
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أن الجهود المصرية لا تتوقف لدعم القضية، ولعل آخرها المبادرة التي تم طرحها، والتي تعتمد على ثلاث مراحل، الأولى تتمثل في وقف القتال لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد إلى ثلاثة أو أربعة، تفرج خلالها حماس عن جميع المدنيين لديها من النساء والقاصرين وكبار السن، خاصة المرضى، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
محادثات وطنية فلسطينيةوتابع «غنيم»، قائلا «هناك مرحلة خاصة بإجراء محادثة وطنية فلسطينية لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، ومرحلة ثالثة وأخيرة تستهدف وقفًا شاملًا لإطلاق النار، والتفاوض مع حماس للإفراج عن الرهائن المجندين لديها، مقابل عدد غير محدد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المرتبطين بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذا يؤكد أن الدولة المصرية وضعت رؤية واستراتيجية ومقترحا ومبادرة لحل الأزمة بشكل نهائي».
حل الأزمةوأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر، قيادةً وشعبًا، حريصة على حل الأزمة ووقف نزيف الدماء للأشقاء الفلسطينيين والتصدي لتصفية القضية من خلال التهجير القسري، واستطاعت الدولة المصرية حشد رأي عام عالمي رافض لمخطط التهجير، وهذا ما أيدته الدول الكبرى، ومن ثم من المتوقع أن تنجح المبادرة المصرية فى وقف الحرب نهائيًا خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر الدكتور السعيد غنيم فلسطين الموقف المصري الدولة المصریة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوداعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.