يمانيو/ صنعاء بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر الوطني الأول للمرأة المسلمة “ذكرى ميلاد الزهراء”، تنظمه في يومين اللجنة الوطنية للمرأة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”.
يناقش المؤتمر على مدى يومين، بمشاركة خمسين امرأة عدداً من أوراق العمل المتصلة بقضايا المرأة وأوضاعها الصحية والاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجه المرأة العاملة في مختلف القطاعات.


وفي افتتاح أعمال المؤتمر الذي حضره عضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين”.
واعتبرت إحياء ذكرى ميلاد الزهراء محطة تربوية وثقافية لاستلهام معاني السمو والأخلاق والإيمان من سيدة نساء الدنيا والأخرى، فاطمة البتول الزهراء.
وقالت “إن الله تعالى جعل من آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام قرناء القرآن يشرحون أحكامه ويبينون هديه ويُجسدون توجيهاته على الواقع العملي” .. لافتة إلى ضرورة تصحيح مسار الأمة بالرجوع إلى القدوة الحسنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وتطرقت الدكتور أبوطالب إلى ما تعرضت له المرأة في اليمن وفلسطين من انتهاك لحقوقهن، من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل” في إطار ما تنتهجه من استهداف للمرأة المسلمة.
ودعت حرائر اليمن إلى التمسك بنهج الزهراء باعتبار ذلك الأنموذج الأسمى والأرقى لتعاليم الدين الإسلامي الذي حفظ مكانة وكرامة المرأة، لافتة إلى دور المرأة والمسؤوليات العظيمة التي تقع على عاتقها تجاه أمتها وتربية جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
فيما استعرضت الناشطتان الثقافيتان بشرى الحوثي وفاطمة الخطابي، جوانب من حياة الزهراء وتربيتها ومكانتها عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحاجة المرأة اليمنية للتمسك بسيرة حياتها، خاصة في ظل سعي الأعداء لإفسادها من خلال الحرب الناعمة.
وأوضحتا أن الإسلام أعاد للمرأة مكانتها وحفظ حقوقها وأنها والرجل كيان وأصل واحد، وأزاح النظرة السلبية التي تؤسس لتفرق وتفكك الأسر والمجتمعات، وفتح المجال للارتقاء الإنساني والأخلاقي والقيمي والعملي والإيماني أمام الجميع رجالاً ونساءً.
وأفادت الحوثي والخطابي، أن الإسلام رفع من مكانة المرأة، ووصّى بها في كل مواقعها في الحياة، وأخذ بعين الاعتبار دورها المهم في كل المسارات، خاصة دورها المحوري في تربية الأجيال وتنشئتهم، واهتم بشكل كبير ببناء الأسرة.
وأكدتا أن الإسلام أولى المرأة مكانة رفيعة وقدّمها بطريقة ومنهجية تتطابق مع الفطرة والتكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع.
عقب ذلك بدأت جلسة أعمال الورشة بتقديم أربع أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى المقدمة من مدير إدارة الشركاء باللجنة الوطنية للمارة انتصار شاكر أهمية مخرجات الدراسة الخاصة بتطوير اللجنة الوطنية للمرأة إلى هيئة أو وزارة لشؤون المرأة والأسرة.
فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمتها مديرة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتورة ماجدة الخطيب، الوضع الصحي للمرأة اليمنية والتحديات التي تواجه تقديم الرعاية الصحية وواقع العاملات في القطاع الصحي.
في حين ركزت الورقة الثالثة المقدمة من وفاء الكبسي على دور الإعلام في توعية وحماية المرأة وخدمة قضاياها.
وتطرقت ورقة العمل الرابعة التي قدمتها هيام عبدالواحد إلى الإنجازات والمعوقات لفروع اللجنة الوطنية للمرأة في المحافظات. #المؤتمر الوطني الأول للمرأة المسلمة#ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراءصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة للمرأة للمرأة المسلمة ذکرى میلاد

إقرأ أيضاً:

اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء بجامعة صنعاء

الثورة نت|

أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة، الجهات المعنية بضرورة تطوير حلول مبتكرة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في القطاعات الحيوية كالصحة، والزراعة، والتعليم والطاقة وغيرها.

وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته على مدى يومين كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة صنعاء، على أهمية تعزيز البحث والتطوير في التقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء الموثوقة من خلال تشجيع الشراكة بين الباحثين من مختلف التخصصات لبحث وتطوير حلول شاملة ومستدامة.

وتضمنت التوصيات التي تلاها رئيس اللجنة العلمية الدكتور شرف الحُمدي، ضرورة دعم الأبحاث المتعلقة بالأمن السيبراني وتقنيات البلوك تشين لمواجهة التهديدات السيبرانية وضمان موثوقية أنظمة إنترنت الأشياء وتأمين البيانات المتدفقة عبرها.

ودعت إلى تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وصناع التكنولوجيا والهيئات ذات الاختصاص لدعم تبادل الخبرات وتطوير حلول مشتركة، ودعم التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي لتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات السوق.

وأشارت إلى أهمية التخطيط لدورية المؤتمر وتوسيع نطاق المحاور لتشمل موضوعات جديدة ناشئة في المستقبل، والعمل على نشر المعرفة وتوسيع الأثر من خلال نشر الأوراق العلمية في قواعد بيانات علمية مفهرسة ذات تصنيف عالي، والتوعية المجتمعية بمخاطر إنترنت الأشياء والتقنيات المرتبطة به من خلال مبادرات تعليمية وورش عمل.

وطالب المشاركون الجهات المعنية بتخصيص موازنات لتمويل البحث والتطوير وخصوصا في مجال تقنيات المعلومات، وتعزيز البنية التحتية من خلال تشجيع الاستثمار في تقنيات الجيل القادم للاتصالات مثل “5G” و”6G”.

ودعوا إلى تشجيع الابتكار في تصميم الأنظمة المدمجة لتطوير أجهزة إنترنت أشياء أكثر كفاءة وموثوقية، ومواكبة بروتوكولات الأمان الحديثة من خلال استخدام بروتوكولات اتصال آمنة تعزز استخدام التشفير الشامل، وتطوير بروتوكولات مخصصة لإنترنت الأشياء.

وشددت التوصيات على ضرورة بناء منظومة إدارة الأجهزة الموثوقة من خلال تطبيق إدارة الهوية والوصول، وتطوير حلول تسجيل الجهاز الموثوق، وتبني استخدام أنظمة المصادقة متعددة العوامل ودعم استخدام الحوسبة الموزعة لتعزيز الأداء والأمان من خلال توسيع اعتماد الحوسبة الطرفية والضبابية والسحابية.

وحثت الجهات المعنية على تعزيز البنية التحتية لكلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بما يتواكب مع التقنيات الحديثة والتخصصات العلمية الحديثة، وتبني استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني لتعزيز تقنيات الكشف عن الهجمات المحوسبة والاستجابة التلقائية لحلولها، وإنشاء أنظمة حماية ذاتية التعلم، ووضع أطر قانونية وأخلاقية لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لإنترنت الأشياء مع الحفاظ على الخصوصية.

ودعا المشاركون إلى تشجيع ودعم المشاريع الناشئة من خلال توفير حاضنات أعمال تدعم الابتكار القائم على تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني كتقنيات ناشئة، وتنظيم مسابقات للابتكار تركز على التطبيقات العملية لإنترنت الأشياء في مجالات مثل المدن الذكية والزراعة الذكية.

وطالبوا بتحديث المناهج التعليمية من خلال إدراج مفاهيم إنترنت الأشياء كمقرر ضمن الخطط الدراسية لتخصصات البكالوريوس في الحوسبة وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في تركيب وصيانة أنظمة إنترنت الأشياء، إلى جانب وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي.

وفي ختام المؤتمر الذي حضره المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث علمية ومنحها النشر المجاني لمدة عام في مجلة العلوم التطبيقية بجامعة صنعاء.

وأشاد عميد كلية الحاسوب بجامعة صنعاء الدكتور أحمد الشلبي بجهود كافة اللجان التي ساهمت في إنجاح المؤتمر وكذا جهود المشاركين والباحثين والأكاديميين.

وكان المؤتمر الذي شارك فيه نحو 331 باحثاً وأكاديمياُ من اليمن و28 دولة عربية وأجنبية ناقش نحو 81 بحثاً وورقة عملية في جلسات عمل تمحورت حول ستة مجالات هي تقنيات وتطبيقات إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني الخصوصية وتكنولوجيا البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة، والابتكار وريادة الأعمال وتطبيقاتها، وتقنيات الاتصالات والشبكات من الجيل القادم، فضلاً عن الأنظمة المدمجة وتصميم الأجهزة.

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الناشئة لإنترنت الأشياء بجامعة صنعاء
  • الهيئة التنفيذية للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية تعقد اجتماعها الأول وتؤكد على أهمية الوحدة الوطنية واستعادة الدولة
  • “إخاء” تطلق معسكرها الشتوي تحت شعار “فنجال وعلوم رجال” في منطقة حائل
  • "القومي للمرأة" يوضح أبرز الجرائم الإلكترونية التي تهدد السيدات.. فيديو
  • افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الثالث للجودة والتنمية المستدامة
  • في ذكرى ميلاد عماد حمدي.. ما سبب زيارة الشعراوي له؟
  • ذكرى ميلاد أسمهان.. كتب القدر نهايتها في سن مبكرة
  • أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
  • عابدة سلطان.. الأميرة الهندية المسلمة التي تحدت التقاليد وواجهت الحياة بشجاعة
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء