مساعد وزير الخارجية الأسبق يبرز ثوابت موقف مصر من أزمة السودان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر والسودان تقوم على العديد من الراوبط القوية، ومنها ثوابت الجغرافيا والعلاقات الثقافية ورابطة مياه نهر النيل، ومؤخرًا البحر الأحمر التي أصبحت محل اهتمام للحفاظ على الأمن والأمان، مضيفًا أن هناك مجالات كثيرة يمكن التعاون فيها البلدين مثل التعليم والثقافة والاقتصاد والسياسة والأمن.
وأضاف حليمة، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، أنه يمكن اعتبار العلاقات بين مصر والسودان بأنها قضية شعب واحد في دولتين مختلفتين، مؤكدًا أن الثوابت المصرية تعتمد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية السودانية وحفظ الأمن والاستقرار.
أزمات اجتماعية وسياسية بالسودانوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن السودان حاليًا يعاني من أزمات اجتماعية وسياسية واقتصادية وأمنية، خصوصًا مع الولايات الطرفية، وذلك كله نتاج الحرب مع ميليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه الحرب لن يكون فيها رابح.
وأشار حليمة إلى أن المبادرات من دول الجوار ومنظمة الإيجاد، قد تأتي بحل للقضية السودانية مع فشل مختلف المبادرات ومنصة التفاوض بين الأطراف في السعودية تحت الرعاية الأمريكية، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك خلافات بين دول الإيجاد نفسهم حيث بعضهم يدعم الدعم السريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز السودان أزمة مصر تعليم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل نظيره السوداني الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس الأربعاء، د. علي يوسف أحمد الشريف وزير خارجية السودان الجديد، فى أول لقاء رسمى له بعد تعيينه وزيرا للخارجية.
يأتى اللقاء تأكيداً على خصوصية العلاقات المصرية - السودانية والروابط التاريخية التى تجمع الشعبين المصرى والسودانى الشقيقين.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى قدم التهنئة لنظيره السودانى على تعيينه فى منصبه الجديد وعلى الثقة التي حاز عليها من مجلس السيادة السودانى، مؤكدا موقف مصر الراسخ من دعم السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق.
وشدد عبد العاطي على دعم مؤسساته الوطنية واحترام السيادة السودانية ووحدة وسلامة أراضيه ورفض أى تدخل فى شئونه الداخلية، مؤكدا أن مصر ستظل تقف بجوار السودان وشعبه الشقيق خلال الظرف الحرج والمنعطف التاريخى الخطير الذى يمر به.
كما أكد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تقديم كافة أوجه الدعم للسودان سواء على المستوى السياسى أو الإنساني، حيث استضافت القاهرة مؤتمرا للقوى المدنية والسياسية السودانية في يونيو ٢٠٢٤ فى إطار الجهود المصرية لتحقيق السلام والأمن بالسودان، وأبرز الزيارة الناجحة لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي إلى بورسودان في أوائل أكتوبر ٢٠٢٤ في إطار رئاسة مصر للمجلس.
أما بالنسبة للشق الإنسانى، فقد شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على توفير كافة أوجه الرعاية للإخوة السودانيين الذين توافدوا على مصر بأعداد كبيرة منذ اندلاع الأزمة فى السودان فى ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء بين وزيرى الخارجية المصرى والسودانى عكس تطابقا كاملا فى المواقف بشان قضية الأمن المائى، حيث أكد الوزيران أن تحقيق الأمن المائى يمثل مسألة وجودية للبلدين لا يمكن التهاون فيها.