«الصحة العالمية» تشيد بالإنجازات المصرية في عام 2023: «أسباب الأمل»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان، نجاح مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «100 مليون صحة» في خفض معدل الإصابة بـ«فيروس سي» من 300 حالة لكل 100 ألف مواطن عام 2014، إلى 9 حالات لكل 100 ألف مواطن في عام 2022.
جاء ذلك في تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان «أسباب الأمل» بمناسبة نهاية عام 2023، والذي تناول بعض الإنجازات الصحية العالمية، متضمنا دور وزارة الصحة والسكان المصرية.
أضافت الوزارة في بيان، أن المنظمة أشادت بما حققته مصر، في مسار القضاء على الالتهاب الكبدي سي، والحصول على وضع «الطبقة الذهبية» كأول دولة في العالم، مؤكدة أهمية هذه الخطوة نحو القضاء التام على المرض قبل عام 2030، بعدما كانت مصر من أعلى معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي سي في العالم منذ أقل من 10 سنوات.
خفض تكاليف الرعاية الصحيةونوهت وزارة الصحة إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية، أشادت بمشاركة مصر ممثلة في وزارة الصحة والسكان، ضمن 123 دولة في العالم، خلال قمة المناخ «COP28» التي عقدت في دولة الإمارات، وذلك بإقرار إعلان يعترف بالفوائد الكبيرة التي تعود على صحة الناس من العمل المناخي الأقوى، عن طريق الحد من تلوث الهواء وخفض تكاليف الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة التهاب الكبد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرعاية الصحية الصحة العالمية الصحة والسكان تلوث الهواء جمهورية مصر العربية أسباب أمل منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة الغربية
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس، إن نظام الرعاية الصحية بـ الضفة الغربية المحتلة في حالة طوارئ دائمة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت المنظمة، أن تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
وقال التقرير، إنه منذ 7 أكتوبر 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية.
ونظر التقرير في الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين.
وقالت المنظمة إن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية.
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير.
وتابع التقرير أن الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة.
ويتفاقم ذلك بسبب هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين.
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف استخدامها غير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.
اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل في مخيم جنين
خبير: الاحتلال يحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا