أرقام مفزعة تكشفها صحة غزة عن العدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتورأشرف القدرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 14 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 165 شهيد و 250 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
وأشار في تصريحات له إلى أن 70 % من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم الأطفال والنساء وأن الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادر صحي من بينهم كوادر تخصصية نادرة
وبين أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد تدمير 104 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة بجانب تعمده استهداف 142 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة.
وقال: الاحتلال الإسرائيلي لازال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
كما حذر من مخاطر المجاعة والجفاف الذي يصيب اكثر من 1.9 مليون نازح ومشرد يفتقدون للمأوى المناسب والماء والطعام والدواء والأمان.
ولفت إلى أن 50 الف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية وخاصة ذوات الحمل الخطر في مراكز الايواء نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية
وأوضح أن اكثر من 900 الف طفل في مراكز الايواء يتعرضون لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والامراض التنفسية والجلدية وعدم توفر التطعيمات للمواليد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.