حماس: تزويد الإدارة الأميركية للاحتلال بالسلاح يؤكد مشاركتها الفعلية في حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الجديد برس|
أكّدت حركة حماس في بيان أنّ “تزويد الإدارة الأميركية للاحتلال مجددًا بقذائف مدفعية مشاركة فعلية في حرب الإبادة التي يشنها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في غزة”.
وأوضحت أنّ “إقرار الإدارة الأميركية بيع ذخائر مدفعية من العيار الثقيل لكيان الاحتلال الصهيوني، في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيشه الإرهابي على المدنيين في قطاع غزة، وتأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ضرورة تزويد كيان الاحتلال بهذه القذائف، بشكلٍ طارئ، ودون مراجعة الكونغرس؛ هو تأكيد فعلي على الرعاية الكاملة لهذه الحرب الإجرامية، وتبنّي إدارة بايدن ودعمها لكافة المجازر والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال، من قتلٍ للأطفال والمدنيين، وتهجير قسري للسكان، وتدمير لكل مظاهر الحياة المدنية في قطاع غزة”.
وتابعت حماس: “ندعو كافة دول العالم، التي عبّرت في الجمعية العامة للأمم المتحدّة، عن دعمها لوقف العدوان الفاشي على الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة؛ إلى تعرية السياسات الأمريكية الظالمة والمجرمة، والوقوف في مواجهتها، ودعم حقّ شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: مشهد تسليم الأسرى يؤكد وحدة المقاومة وتشظي الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة “حماس” أن تنفيذ عملية تبادل الأسرى اليوم يعكس التزام المقاومة بتنفيذ الاتفاق، في مقابل استمرار الاحتلال في المماطلة.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أن "التسليم جرى في مشهد وطني مهيب يجسد وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظي وتبادل الاتهامات الداخلية".
وأضاف البيان أن "الجمهور الإسرائيلي أمام خيارين: إما استقبال أسراهم في توابيت، أو احتضانهم أحياء بشروط المقاومة".
وشددت حماس على جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من التبادل، مؤكدة استعدادها لإتمام صفقة شاملة تتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من المناطق الفلسطينية.
وحذرت الحركة من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، مشيرة إلى أن "الطريق الوحيد لعودة الأسرى هو التفاوض والالتزام ببنود الاتفاق".
كما اعتبرت أن "محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للهروب من هزيمة جيشه في غزة عبر ارتكاب المجازر في الضفة الغربية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وفيما يتعلق بمعاملة الأسرى، أكدت حماس أنها "تستند إلى تعاليم الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون للعذاب والقمع في سجون الاحتلال".
وأدانت الحركة منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين، معتبرة ذلك "انتهاكًا للمواثيق الدولية ودليلًا على هزيمته أمام إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواصلون النضال دفاعًا عن الأرض والمقدسات حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".