الصين تدعو المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ، المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أنه مر أكثر من 80 يوما منذ اندلاع هذا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التي أغرقت أكثر من مليوني شخص بريء بغزة في كارثة إنسانية غير مسبوقة، على الرغم من تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن عددا من القرارات التي تدعو بقوة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ووضع حد للعقاب الجماعي للأبرياء في غزة، وامتثال السلطة القائمة بالاحتلال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد قنغ شوانغ - لمجلس الأمن وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين (شينخوا) - أنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لدفع التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتخفيف من حدة الكارثة وإنقاذ الأرواح، محذرا من أن إطالة أمد الحرب لن يؤدي سوى إلى سقوط المزيد من الضحايا وتفاقم العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية وتقويض آفاق التوصل إلى تسوية سياسية.
وأشار إلى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة فمئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين أجبروا مرارا على الانتقال، ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، مذكرا بأن "الصين تحث إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها العسكرية العشوائية وعقابها الجماعي لسكان غزة، وعلى توفير الظروف اللازمة للوكالات الإنسانية للقيام بعملها في مجال تقديم المساعدات بغزة".
وقال إن الوضع الإنساني الحالي في غزة خطير للغاية، حيث شارفت الإمدادات المنقذة للحياة على النفاد، وأصيب النظام الطبي بالشلل، وبات النظام الاجتماعي على وشك الانهيار، وصارت عشرات الآلاف من النساء الحوامل مهددات بالجوع الشديد، وأصبح الأطفال حديثي الولادة محرومين من التغذية بسبب سوء تغذية أمهاتهم.
وأضاف أن الصين تدعو جميع الأطراف إلى التنفيذ الفعال والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 الذي يسعى لتعزيز تقديم المساعدات الإنسانية في غزة، وتتطلع إلى التبكير بإنشاء آلية لضمان دخول إمدادات إنسانية كافية إلى غزة بشكل آمن ودون عوائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الامم المتحده المجتمع الدولي وقف لإطلاق النار غزة إلى وقف لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.