وصول 18 مصابًا و250 مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح قادمين من غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وصل 18 مصابًا ونحو 250 آخرين من مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح قادمين من قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
استشهاد 100 فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي على وسط غزة خلال يوم برلمانية بريطانية: موقف المملكة المتحدة مما يحدث في غزة تغير
وأكدت الفضائية دخول 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تشمل 4 شاحنات وقود.
وفي سياق آخر، أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، أنه منذ اللحظة الأولى للهجوم العسكري الإسرائيلي كانت هناك توثيقات وإفادات بقيام قوات الاحتلال بعمليات حرق ممنهجة لمنازل المواطنين وخاصة في المناطق الشمالية، والسطو على ممتلكاتهم.
وقال رئيس المرصد في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، "إن الجنود الإسرائيليين يقومون بسرقة المقتنيات والمشغولات الذهبية والتحف والدراجات الهوائية، ويتفاخرون بتلك السرقات وبعمليات القتل والسطو، وينشرون ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
وأضاف أن المصدر الرئيسي لتلك المعلومات هي المقاطع التي ينشرها الجيش والجنود الإسرائيليين، لافتا إلى أنه على الجميع إيصال تلك المشاهد للمؤسسات الدولية والآليات الدولية لحقوق الإنسان.
وأوضح أن أكثر من 85% من سكان قطاع غزة نازحين ومنتشرين في الشوارع والمراكز الصحية والمستشفيات والأماكن العامة ولا يوجد مكان آمن يلجأون إليه، مؤكدا أنه وفقا لتقديرات مؤسسات أممية فإن هناك نحو مليون و920 ألف مواطن فلسطيني نازح.
إسرائيل قصفت ودمرت 70% من منازل غزة
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن صور أقمار صناعية وخبراء أمريكيين، اليوم السبت، أن 70% من منازل قطاع غزة تضررت أو دمرت بالكامل. ويظهر هذا الدمار الواسع الذي يؤثر على المدنيين الأبرياء الذين يعيشون في هذه المنطقة المحاصرة.
وأشار تقرير وول ستريت جورنال ، إلى الحاجة الملحة إلى إجراءات إنسانية فورية وإلى التحقيق الدولي لتقييم مدى الأضرار والانتهاكات التي حدثت خلال العدوان علي غزة.
وفي هذا السياق، يتجه العالم بأسره نحو الضغط الدولي للمساهمة في وقف الحرب وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، القصف الجوي والبري والبحري على أنحاء متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ85 للعدوان، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
استشهد الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وأصيب آخرون، في غارة إسرائيلية على مخيم "النصيرات"، وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا آخر في المخيم، ما أوقع عددًا من الجرحى، وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذي يشهد منذ 4 أيام قصفًا مكثفًا جوًا وبرًا، ما دفع المواطنين الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه دير البلح.
وأطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم "جباليا" شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبًا.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار نزوح المواطنين بشكل هائل على امتداد جنوب قطاع غزة، واضطرار بعض العائلات للنزوح أكثر من مرة، واتخاذ الكثيرين من منشآت صحية مكتظة ملجأً لهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح رفح قطاع غزة غزة حقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
أنصار الله تصدر بيانًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جيش الاحتلال يُعلن قصف 50 هدفًا في غزة خلال 24 ساعة
وذكرت "وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة" وأغلقتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المنازل والمحلات التجارية.
فيما استشهد 5 مواطنين بينهم طفلان، وسيدتان، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال قطاع غزة.
وقصف الاحتلال منزلا في محيط دوار النزلة غرب جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان وسيدتان، كما استهدفت مدفعيته بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبا.
كما استشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبا.
وكانت مصادر طبية، أعلنت عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 46,788 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 110,453 منذ بدء العدوان، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 81 مواطنا، وإصابة 188 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووجهت مُنظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" طلباً بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين.
وقال بيان المُنظمة :"ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية المعتقلين في سجون الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي".
وشددت المُنظمة على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت إفساد الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وتسبب استهداف المنشآت طبية في تزايد عدد الوفيات في قطاع غزة بستة أضعاف مُعدلاتها في الظروف الطبيعية، وتسبب العدوان على المستشفيات حرمان أهل القطاع من الرعاية الصحية الضرورية.
يلعب الأطباء والطواقم الطبية دورًا بالغ الأهمية في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث يعدون خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الصحية التي تنجم عن هذه الظروف القاسية. خلال الحروب، يتعرض المدنيون والمقاتلون على حد سواء للإصابات، والأمراض، والصدمات النفسية، مما يفرض على الأطباء تقديم الرعاية الطبية الفورية والطارئة في بيئات غير مستقرة.
في كثير من الأحيان، يعمل الأطباء في مناطق نزاع تحت تهديدات مستمرة، حيث تدمّر البنية التحتية الطبية وتفتقر المستشفيات إلى المعدات والموارد الأساسية.
تتمثل المهمة الأساسية للطواقم الطبية في تقديم العلاج الفوري للمصابين، سواء كانوا مدنيين أو جنودًا، مع ضمان عدم تمييز العلاج بين الفئات المختلفة. يتطلب هذا العمل مهارات طبية عالية، بالإضافة إلى قدرة على العمل في ظروف صعبة للغاية. في بعض الحالات، يصبح الأطباء في مناطق النزاع هدفًا للهجمات، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للكوادر الطبية. بالإضافة إلى العناية الجسدية، يجب أن يقدم الأطباء أيضًا الدعم النفسي للمتضررين من الحرب، خاصة الأطفال والنساء، حيث يتعرض هؤلاء إلى صدمات نفسية عميقة نتيجة العنف والدمار.
دور الأطباء في الحروب يتعدى حدود المعالجة الطبية ليشمل أيضًا الحفاظ على كرامة الإنسان وحمايته في ظل الظروف القاسية.