sayidaty، دراسة جديدة تكشف سبب تبدل لون المحيطات من الأزرق إلى الأخضر،أشارت دراسة علمية جديدة إلى تغير لون أكثر من نصف المحيطات على مدى السنوات العشرين .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة جديدة تكشف سبب تبدل لون المحيطات من الأزرق إلى الأخضر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دراسة جديدة تكشف سبب تبدل لون المحيطات من الأزرق إلى...

أشارت دراسة علمية جديدة إلى تغير لون أكثر من نصف المحيطات على مدى السنوات العشرين الفائتة، فتحوّل من الأزرق إلى الأخضر في بعض المناطق، في ظاهرة تُبرز تأثير التغير المناخي على الحياة داخل البحار في العالم، وأنّ التغيير في لون المحيطات يرجع إلى التباين في النظم الإيكولوجية وتحديداً في العوالق التي تُعد من أبرز مكوّنات النظام الغذائي البحري، وتؤدي دوراً حاسماً في دورة الكربون العالمية وفي إنتاج الأكسجين الذي يتنفسه البشر.

ووفقاً لموقع (cbsnews ) وجد الباحثون في دراسة جديدة أن محيطات اليوم تبدو مختلفة عن المحيطات قبل 20 عاماً. تغير لون حوالي 56٪ من محيطات العالم، حيث أصبحت المياه الزرقاء أكثر خضرة بمرور الوقت، وفقاً لدراسة نُشرت يوم الأربعاء في مجلة Nature. وقد تأثرت مياه المحيطات الاستوائية بالقرب من خط الاستواء بشكل خاص. وجد العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والمركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة أن التغيير من المحتمل أن يكون مدفوعاً بتغير المناخ.

رؤية هذا الأمر مخيف -

قالت ستيفاني دوتكيويتز، المؤلفة المشاركة للدراسة وكبيرة الباحثين في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز علوم التغيير العالمي: "رؤية حدوث ذلك على أرض الواقع ليس مفاجئاً، ولكنه مخيف". "وهذه التغييرات تتفق مع التغيرات التي يسببها الإنسان في مناخنا." لون المحيط هو نتاج كل ما هو موجود في الطبقات العليا من الماء. عادة ما يظهر باللون الأزرق لأن المحيط يعمل كمرشح لأشعة الشمس، ويمتص الماء الألوان في الجزء الأحمر من طيف الضوء، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. اللون الأخضر، الذي وجده الباحثون، يحدث عندما يرتد الضوء عن المواد والحياة في الماء. المياه الأكثر اخضراراً تكون مدفوعة إلى حد كبير بوجود العوالق النباتية. الكثير من التغيير في اللون دقيق للغاية بحيث لا يمكن للعين البشرية أن تلاحظه. استخدم الباحثون بيانات من مقياس طيف التصوير المعتدل الدقة على متن القمر الصناعي أكوا التابع لناسا - والذي كان يراقب لون المحيط منذ 21 عاماً.

كتب الباحثون أن التغيير في اللون خلال ذلك الوقت "يشير إلى أن تأثيرات تغير المناخ محسوسة بالفعل في النظم الإيكولوجية للميكروبات البحرية السطحية".

قالت دوتكيويتز إن "التغييرات في اللون تعكس التغيرات في مجتمعات العوالق، والتي ستؤثر على كل شيء يتغذى على العوالق." واضاف: "سيغير ذلك أيضاً مقدار امتصاص المحيط للكربون، لأن الأنواع المختلفة من العوالق لها قدرات مختلفة للقيام بذلك". "لذلك، نأمل أن يأخذ الناس هذا الأمر على محمل الجد. ليست النماذج فقط هي التي تتوقع حدوث هذه التغييرات. يمكننا الآن أن نرى ذلك يحدث، والمحيط يتغير."

محاكاة لكيفية ظهور المياه اللون يعكس حالة النظام البيئي-pexels

قال مؤلف الدراسة بي بي كايل إن فريق الباحثين استخدم محاكاة لكيفية ظهور المياه مع وبدون إضافة غازات الدفيئة لتحديد الدور الذي يلعبه تغير المناخ. تطابق النموذج مع غازات الدفيئة تماماً تقريباً ما وجده كايل في تحليله لبيانات الأقمار الصناعية في العالم الحقيقي.

قال كايل: "هذا يشير إلى أن الاتجاهات التي نلاحظها ليست تغيراً عشوائياً في نظام الأرض". "هذا يتفق مع تغير المناخ البشري المنشأ." وأضاف كايل “نبدي اهتماماً بالتغيير الحاصل في لون المحيطات لأنّ اللون يعكس حالة النظام البيئي”. ويمكن أن يوفر لون البحار الذي يظهر من الجو، فكرة عمّا يحدث في الطبقات العليا من المياه. فالأزرق الغامق يعني أن نسبة النشاط محدودة، بينما في حال كانت المياه تميل إلى الأخضر فمن المحتمل أن يكون هناك مزيد من النشاط وخاصة لناحية العوالق النباتية التي تحوي على غرار النباتات، صبغة خضراء مرتبطة بالكلوروفيل.ويمكن لتطوّر العوالق النباتية ووجودها بكميات كبيرة في مناطق معينة على حساب مناطق أخرى تختفي منها، أن يغيّر بصورة جذرية السلسلة الغذائية البحرية برمّتها.ويرغب العلماء تالياً في اعتماد أساليب لرصد هذه التغييرات في النظم الإيكولوجية، بهدف متابعة التغييرات المناخية وإنشاء مناطق محمية.

ووسّعت الدراسة نطاق الألوان التي أخضعتها للبحث، إذ فحصت سبعة ألوان للمحيطات رُصدت بواسطة القمر الاصطناعي “موديس- أكوا” (MODIS-Aqua) بين عامي 2002 و2022. وهذه الألوان دقيقة جداً لدرجة أنّ البشر يتعذّر عليهم التمييز بينها، وتظهر لهم وكأنها أزرق فقط.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن خطورة الصراصير في المنازل

صراحة نيوز -أعرب علماء في جامعة ولاية نورث كارولينا عن قلقهم من دور الصراصير في تلوث الهواء داخل المنازل، بعد دراسة نشرت في دورية “جورنال أوف أليرجي آند كلينكال أميونولوجي” كشفت أن الحشرات الصغيرة لا تسبب الاشمئزاز فحسب، بل تنتج مواد دقيقة سامة يمكن أن تؤثر على صحة القاطنين، لا سيما الأطفال ومرضى الحساسية والربو.

وأجرى الفريق البحثي تحليلات على الغبار المجمّع من منازل تعاني من انتشار الصراصير وأخرى نظيفة، مستخدمين معدات خالية من الملوثات وتقنيات حساسة للكشف عن الإندوكسينات، وهي السموم الداخلية للبكتيريا سالبة الغرام التي تحفّز استجابة مناعية قوية عند التعرض لها. وأظهرت النتائج أن المنازل الموبوءة بالصراصير تحتوي على مستويات أعلى من الإندوكسينات والمواد المسببة للحساسية مقارنة بالمنازل الأخرى.

وأظهرت الدراسة أيضًا أن الإناث من الصراصير تطرح ضعف كمية الإندوكسينات مقارنة بالذكور، نظرًا لاستهلاكها غذاء أكثر وإنتاجها فضلات بكميات أكبر، ما يجعل انتشار التلوث الداخلي أكثر خطورة في حال وجود إناث بكثرة. كما أكدت الدراسة أن المطبخ يمثل بؤرة التلوث الرئيسية، لكن السموم قد تنتقل إلى الهواء وتتوزع في غرف المنزل عبر أجهزة التكييف والتهوية.

وأشار الباحثون إلى أن برامج مكافحة الحشرات الفعالة أدت إلى انخفاض ملموس في مستويات المواد الملوثة خلال أسابيع قليلة، ما يحسّن جودة الهواء الداخلي ويقلل مخاطر تهيّج الجهاز التنفسي أو نوبات الربو، مؤكّدين أن الصحة البيئية المنزلية لا تتعلق بالنظافة الظاهرة فقط، بل تشمل الملوثات الدقيقة التي قد تنتجها الكائنات الحية المخفية في المنزل.

وأبرزت الدراسة أهمية التدخل المبكر في المجتمعات ذات الدخل المنخفض، حيث تقل فعالية أنظمة التهوية وتتأخر مكافحة الحشرات، ما يزيد تعرض الأطفال لمخاطر صحية بيئية.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف تغيرات مناخية عميقة عبر سبعين عامًا
  • جمال عبد الجواد: المنطقة تشهد مرحلة جديدة من التحركات السياسية التي تعكس تغيرًا في النهج الأمريكي
  • لا تكن مهذبا مع الذكاء الاصطناعي: دراسة تكشف سر الإجابات الأدق
  • صندوق المناخ الأخضر يدعم مشروع تحلية ونقل المياه بـ295 مليون دولار
  • دراسة تكشف عن خطورة الصراصير في المنازل
  • دراسة طبية تكشف عن مؤشر بيولوجي لتسارع شيخوخة الدماغ
  • دراسة تكشف كيف يتفوق النساء على الرجال في حماية القلب؟
  • دراسة جديدة تكشف أثر الموسيقى في تقليل خطر الخرف لدى كبار السن
  • بيل جيتس يدعو إلى استراتيجية جديدة بشأن تغير المناخ
  • دراسة حديثة تكشف خطر جديد في السجائر الإلكترونية