سكاي نيوز عربية:
2024-10-02@00:46:32 GMT

الوقوع في المصيدة.. "سبب غريب" لإدمان الجبن

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

تعتبر الأجبان وجبة محببة لكثير من الناس إلا أن الخبراء تمكنوا من التعرف على الأساس البيولوجي للإدمان عليها.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن المنتجات الناجمة عن هضم الجبن في الجسم والتي تسمى الكازمورفين تشبه المواد الأفيونية وترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ويؤدي تناولها بالتالي إلى إطلاق هرمون الإندورفين وخلق الشعور بالسعادة.

ترتبط الكازمورفين بنفس المستقبلات التي ترتبط بها المخدرات في الدماغ مثل الهيروين، مما يؤدي إلى فيضان من الدوبامين، وهو الناقل العصبي الرئيسي في الدماغ الذي ينشط عندما يشعر الناس بالمتعة.

وارتباط الكازمورفين بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ينتج الإندورفين، الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم في الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى إطلاق مادة الدوبامين التي تمنحك مشاعر المتعة والرضا.

يشير الباحثون الذين يدرسون الخصائص الإدمانية للجبن أيضا إلى محتواه العالي من الدهون.

من الطبيعي أن يشتهي جسم الإنسان الأطعمة الدهنية، وهي وظيفة التطور التي ساعدت البشر الأوائل على البحث عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية من أجل البقاء على قيد الحياة.

سألت دراسة أجريت عام 2015  500 شخص عن الأطعمة التي يعتبرون أنه من الصعب التوقف عن تناولها، وتصدرت القائمة الأطعمة الدهنية، بما في ذلك الجبن والكعك والآيس كريم.

قال الدكتور نيل بارنارد، الطبيب في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن والذي كتب كتابا كاملا عن إدمان الجبن بعنوان "مصيدة الجبن"، إن الكازومورفينات ترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية بطريقة مماثلة للمورفين.

وأضاف: "أقوى الكازومورفينات يسمى المورفيسبتين، ولديه حوالي عُشر قوة تفاعل مستقبلات الدماغ مقارنة بالمورفين النقي، بنسبة 10 بالمئة فقط، لذلك لا يكفي أن يتم تصنيفها على أنها مسبب للإدمان، ولكنها تكفي كي يحب الشخص الجبن حقا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المواد الأفيونية الهيروين الدوبامين الإندورفين الدهون الحياة جبن الجبن الجبنة المواد الأفيونية الهيروين الدوبامين الإندورفين الدهون الحياة المواد الأفیونیة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي

في بعض الحالات، يتثاءب الناس في كثير من الأحيان ولفترة طويلة جدا ويبدأون في التساؤل عما يعنيه ولماذا يمكن أن يحدث التثاؤب.

 

وفي معظم الأحيان، وفقا للعلماء، يشير التثاؤب إلى وجود القليل جدا من الأكسجين في الغرفة، ويحاول الدماغ استعادته ويشعر الشخص بالحاجة إلى فتح فمه والحصول على الهواء. 

 

ويمكن أن تكون أيضا ظاهرة معدية وعندما يرى شخص ما شخصا آخر يتثاؤب، يعتقد دماغه أن هذه علامة على عدم وجود ما يكفي من الأكسجين في الغرفة، لذلك يريد الشخص أيضا التثاؤب.

 

وأيضا، يمكن أن يرتبط التثاب بالملل أو النعاس ومع ذلك، إذا تكرر ذلك، ولكن لا يوجد أي من هذه الأسباب، فهو مدعاة للقلق، لأنه قد يشير إلى أن الشخص قد يكون مصابا بالصرع الخفي، بالإضافة إلى أمراض الدماغ الأخرى التي تسبب له التفاعل بشكل غير صحيح وتتطلب أكسجينا إضافيا.

 

وكانت هناك حالات حدثت فيها حالة مماثلة في المرضى الذين يعانون من نوبة تقترب وأيضا، تشير الدوافع المفرطة إلى تطور التصلب  أو مرض باركنسون لم يتم بعد إثبات العلاقة بين هذا المرض والتظائب بهذه الدقة، ولكنها موجودة.

 

ويلاحظ العلماء أنه في حالة الهدوء، يتم تنظيم درجة حرارة العضو أيضا عند التثائب، لذلك يمكن أن يكون هذا أيضا علامة على انتهاكات في التنظيم الحراري للجسم. خلال العملية، تبدأ نبضات الجسم في ثني جدران الجيوب الأنفية الموجودة في غشاء الدماغ، مما يساعده على التهدئة، إذا لم تكن هناك حاجة حقيقية لذلك، فقد يشير التثاؤب إلى إخفاقات. 

 

ويشير العلماء إلى أنه من المهم مراقبة صحتك باستمرار واستشارة الطبيب إذا كنت تتثاءب في كثير من الأحيان دون أعراض.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • العثور على أقدم قطعة جبن في العالم يزيد عمرها عن 3600 عام
  • «مصنع الألبان بجوار مركز التجميع».. نموذج أمثل لزيادة الجودة وتقليل التكاليف
  • طبيبة توضح الأطعمة التي تخفض مستوى الكوليسترول
  • إصابة في الدماغ تبعد لو نورماند عن "الأتلتي"
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • تسلسل الحمض النووي لجبن يعود لـ3600 سنة.. ماذا كشف؟
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • الخارجية الألمانية: الشرق الأوسط يواجه خطر الوقوع في دوامة من العنف المطلق