عزوف الشباب وإدماجه الاقتصادي في لقاء شبابي في مؤسسة الفقيه التطواني
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ناقش مجموعة من مسؤولي شبيبتي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، موضوع عزوف الشباب عن العمل السياسي، وقضايا أخرى في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني. وذلك بحضور كل من يونس سراج الكاتب الوطني للشبيبة الاشتراكية وفادي وكيلي عسراوي كاتب عام الشبيبة الاتحادية.
المتدخلون انتقدوا إلغاء اللائحة الوطنية للشباب حيث كانت هذه الآلية فرصة لإيصال صوت الشباب وقضاياهم لقبة البرلمان.
أثاروا تغييب تنزيل المجلس الاستشاري للشباب والتنزيل الهش للجان المساواة وتكافؤ الفرص بالجماعات المحلية.
وشددت الشبيبتين على أهمية اشتغال الشبيبات التقدمية على قضايا الشباب ذات الأولوية والترافع على القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية داخل وخارج الوطن والاهتمام بالفضاء الجامعي من خلال تأطير الطلاب سياسيا وثقافيا ونشر الوعي المؤسساتي و الحزبي والنقابي.
وتوقف كل من عبدالالاه معتمد من الشبيبة الاتحادية وعبدالرزاق زاكي من شبيبة التقدم والاشتراكية على مظاهر و أسباب العزوف السياسي للشباب؛ منها أزمة سنوات الرصاص وفترة المواجهة بين الحكم والمعارضة في الستينيات والسبيعينيات؛ وضعف العمل الحزبي اليوم.
في محور “الشباب والتدين” توقفت كل من سميحة لعصب من شبيبة اتحادية وفوزية الحرشاوي من شبيبة اشتراكية على اهمية اعتماد المغرب على مرجعية المذهب المالكي
وركزت على أن التدين ممارسة واعية وحرة طوعية؛ كما تم التنبيه إلى خطورة الفتاوى الجاهزة عبر النيت.
وناقش المتدخلون أيضا محور “الشباب والمقاولة” ، وأثاروا إشكالية تحفيز و خلق المقاولات والمبادرات الذاتية من خلال طرح برامج اقتصادية كفرصة؛ انطلاقة ؛ المقاول الذاتي وأوراش؛ مع ضرورة مواجهة المحسوبية والزبونية التي تعرقل مبادرات الشباب المقاول.
ط وتأتي هذه الندوة في سياق التقارب بين الحزبين والذي أثمر صياغة أرضية مشتركة في أفق العمل على تشكيل جبهة اجتماعية واسعة لمواجهة ما أسموه ب”تغول التحالف الحكومي”.
كلمات دلالية مؤسسة الفقيه التطواني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مؤسسة الفقيه التطواني
إقرأ أيضاً:
ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا
بغداد اليوم- بغداد
نجح منتخب العراق للشباب في حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا المقامة حاليًّا في الصين، بعد تعادله سلبيًّا مع نظيره الأردني، اليوم الأربعاء، (19 شباط 2025)، في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتواجه المنتخبان على ملعب مركز لونغهو في مدينة شينجن الصينية، حيث انتهت المباراة كما بدأت من دون أهداف، وكانت هذه النتيجة كافية لمنح العراق بطاقة التأهل، بعدما أصبح رصيده 5 نقاط خلف المتصدر السعودية 6 نقاط.
وشهدت المواجهة ندية كبيرة بين المنتخبين، وهجمات مستمرة هنا وهناك، لكن منتخب العراق للشباب نجح في التعامل مع مجريات المباراة، وأمّن التعادل الذي تحقق بسبب ثلاثة مفاتيح.
الذكاء
منتخب العراق تعامل بذكاء مع المباراة، إذ ترك المبادرة لنظيره الأردني الذي كان يشعر بالضغط ومطالبًا بتحقيق الفوز من أجل التأهل إلى ربع النهائي.
منتخب العراق للشباب لعب بأسلوب متوازن، كان جيدًا في الدفاع وفي ذات الوقت تشعر بأنه قريب من التسجيل، وذلك بفضل سرعة لاعبي الأجنحة والتمريرات الطويلة الصحيحة من الوسط والدفاع، وبهذه الطريقة أشعر منتخب النشامى بالقلق في بعض دقائق المباراة.
منتخب العراق للشباب كسب معركة الوسط
منتخب الأردن كان مميزًا في خط الوسط طيلة دقائق الشوط الأول، وحتى مطلع الشوط الثاني، ما جعله يفوز في معركة الاستحواذ، إذ بلغت نسبة الاستحواذ للنشامى 60 بالمئة مقابل 40 لمنتخب العراق للشباب.
مدرب منتخب العراق للشباب عماد محمد، سرعان ما وضع حدًّا لهذه السيطرة، بإجرائه تغييرين في دقيقة واحدة عندما زج باللاعبين هالجورد قيس وياسر وسام، إذ أعاد هذا الثنائي التوازن للمباراة، وأصبح المنتخب أكثر صلابة في وسط الميدان، الذي كان حلقة وصل ناجحة بين دفاع ليوث الرافدين وهجومه فيما تبقى من المباراة.
الثبات
في الدقيقة 79، تعرض اللاعب حيدر حمد لحالة طرد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، نتيجة تدخل عنيف على أحد لاعبي الأردن في منطقة النشامى.
بعد هذا الطرد، كان من المتوقع أن يزداد الضغط الأردني وهو ما حدث بالفعل، لكن منتخب ليوث الرافدين أظهر إمكانية كبيرة ولم يشعر المشاهد بأنه يلعب منقوصًا، إذ استمر بأسلوب لعبه المتوازن، وحاول صناعة العديد من الفرص مقابل تأمين خط الدفاع، إذ كان الثبات أحد أبرز مفاتيح التأهل.
وسيواجه منتخب العراق للشباب نظيره الأسترالي في ربع نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا يوم السبت المقبل، إذ تصدر "الكنغر" المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط.