خاتم ذكي يقيس ضغط الدم من “كوسبيتفيت”
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
#سواليف
أطلقت شركة “ #كوسبيتفيت ” (Kospetfit) خاتمها الذكي “أي هيل رينغ” (iHeal Ring) الجديد الذي يقدم العديد من الوظائف الصحية مثل #قياس_ضغط_الدم وقياس معدل ضربات القلب وتشبع الدم بالأكسجين (SpO2) بالإضافة إلى مراقبة النوم والعديد من الأوضاع الرياضية.
وأوضحت الشركة الصينية أن خاتمها الذكي الجديد يبلغ وزنه 5 غرامات وسُمكه 3.
وتبلغ فترة تشغيل #البطارية 7 أيام مع الاستخدام العادي، ومتوفر بمحطة شحن ضمن باقة التجهيزات الاختيارية نظير 10 دولارات أميركية، حيث يمكن أن تصل فترة تشغيل البطارية إلى 100 يوم.
مقالات ذات صلة رصد ظاهرة غامضة في حلقات زحل حيرت العلماء لأكثر من 40 عاما 2023/12/30ويتوفر #الخاتم_الذكي باللون الأسود الفضي واللون الأبيض السيراميكي، وبأربعة أحجام من 49 إلى 68 ملم، ونظير سعر يبلغ نحو 200 دولار أميركي.
ويشهد سوق التكنولوجيا القابلة للارتداء الذي كانت تهيمن عليه الساعات الذكية المنتشرة، صعودا للخواتم الذكية، فقد أصبحت هذه الأجهزة المدمجة -التي كانت في السابق تقدم على أنها مجوهرات عادية- في طليعة الابتكار التكنولوجي.
وعلى الرغم من مظهرها البسيط المخادع، فإن التقنية التي تقف وراء الخواتم الذكية معقدة، فهي تحتوي على العديد من أجهزة الاستشعار والرقائق الإلكترونية، مما يتيح لها القيام بمجموعة متنوعة من الوظائف بدءا من التعرف على الإيماءات وحتى قياس نبضات القلب والضغط.
وأصبح هناك العديد من مصنعي الخواتم الذكية أبرزهم غو2سليب (GO2SLEEP) وأورا (Oura) وموتيف (Motiv) وتي إتش آي أإ (THIM).
كما تستعد شركة سامسونغ -وهي لاعب كبير في سوق التكنولوجيا القابلة للارتداء- لتعزيز وجودها في هذا السوق من خلال خاتمها الذكي غالكسي رينغ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قياس ضغط الدم البطارية الخاتم الذكي
إقرأ أيضاً:
دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of listومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.
الغضب وتطور الدماغ عند الأطفالأدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.
إعلانكيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك
عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.
2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.
3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".
نتائج مثبتةتشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.
التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.