ترمب مستبعد من الاقتراع الرئاسي في ولايتين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أدان العديد من المرشحين المحتملين الذين يتنافسون مع الرئيس السابق دونالد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، قرار ولاية مين استبعاد الأخير من الاقتراع التمهيدي الرئاسي لعام 2024.
وأصبحت ولاية مين، بعد كولورادو، الخميس، الثانية التي تمنع ترامب من الاقتراع التمهيدي لانتخابات العام القادم باستخدام بند التمرد في التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، ما يزيد الضغط على المحكمة العليا للتدخل في هذه القضية.
وقال حاكم ولاية نيوجيرسي السابق الجمهوري، كريس كريستي، لبرنامج "هذا الصباح" على شبكة "سي إن إن" يوم الجمعة، إن قرار ولاية مين بشأن ترشيح ترامب "يجعله شهيدًا".
وأضاف كريستي: "الناخبون في الولايات المتحدة هم الذين يقررون هذا، ولا ينبغي أن تقرره المحاكم".
ومن جانبه، صرح حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، لشبكة "فوكس نيوز" في مقابلة، مساء الخميس، بأن القرار يهدد بفتح "صندوق باندورا"، وهو رمز الشر.
وتابع: "إذا تمكن بيروقراطي واحد في منصب تنفيذي ببساطة من حرمان شخص ما من منصبه، هذا يقلب رأسًا على عقب كل مفهوم للإجراءات الدستورية الواجبة التي التزمت بها هذه الدولة لأكثر من 200 عام".
وعلق المتحدث باسم المرشحة نيكي هيلي في بيان: "نيكي ستهزم ترامب بشكل عادل ومباشر. يجب أن يكون الأمر متروكًا للناخبين ليقرروا من سيُنتخب".
كما أصدر رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذي تعهد بعد حكم كولورادو بالانسحاب من الاقتراع في الولاية، بيانًا ليلة الخميس قال فيه إن قرار ولاية مين يعد "تهديدا فعليا للديمقراطية".
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا غداة أكبر هجوم روسي منذ اندلاع الحرب.. موسكو تعلن إسقاط 32 مسيرة أوكرانية
وأضاف راماسوامي: "أنا متمسك بتعهدي السابق بالانسحاب من في أي ولاية تُخرج ترامب من الاقتراع"، داعيًا كريستي وهيلي وديسانتيس إلى فعل الشيء نفسه.
وأثار قرار ولاية مين إزالة ترامب من الاقتراع التمهيدي لعام 2024 أيضًا رد فعل عنيفا من الحزبين ومن المشرعين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: من الاقتراع الاقتراع ا
إقرأ أيضاً:
ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين
ومع ذلك، أثار ترمب جدلًا واسعًا بفكرته المتعلقة بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما، ما يعكس رؤيته الجديدة للسياسة الخارجية وتهديداته التجارية، مما يبعث على القلق بشأن الفترة الرئاسية القادمة.
خلال أول تجمع كبير منذ فوزه بالانتخابات، ألقى ترمب خطابًا لمدة تزيد عن ساعة أمام الناشطين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا، حيث قوبل بتصفيق حار وأجواء احتفالية.
وقد أعلن أن "العصر الذهبي لأميركا قد بدأ"، كاشفًا عن خطط للاعتماد على "فريق الأحلام" من وزرائه لتحقيق ازدهار الاقتصاد الأميركي وتعزيز الأمن على الحدود ومحاربة المخدرات.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، ذكر ترمب أن بوتين أعرب عن رغبته في لقائه لبحث الوضع، مؤكدًا على أهمية إنهاء هذه الحرب المأساوية.
كما لمح إلى احتمال استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بعد توليه المنصب.
ومع ذلك، فإن حل الصراع قد يتطلب جهودًا خلال المفاوضات مع وجود شروط صارمة من بوتين، مما يجعل الوصول إلى اتفاق سلام أمرًا معقدًا.
على صعيد آخر، تناول ترمب قضية قناة بنما، مشيرًا إلى ما وصفه بالرسوم المفرطة التي تفرضها بنما على عبور السفن.
وأعرب عن عزمه على استعادة السيطرة على القناة، والتي كانت قد تخلت عنها الولايات المتحدة بموجب المعاهدة التي وقعها الرئيس السابق جيمي كارتر عام 1977.
واعتبر ترمب أن التنازل عن القناة كان "حماقة"، مؤكدًا على ضرورة معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل في هذا السياق، ومهددًا بمطالبة استعادتها في حال عدم تطبيق المبادئ العادلة.
ورد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، بينما نشر ترمب صورة لقناة بنما مرفوعة عليها العلم الأميركي، مع عبارة "مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة".