30 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: على الرغم من التطلعات والجهود الضخمة التي بذلتها القوى المدنية في الانتخابات المحلية العراقية، إلا أنها لم تحقق النجاح المتوقع. اذ حصد  تحالف قيم المدني ستة مقاعد فقط في مجالس المحافظات، وهو رقم لا يعكس الجهود والتحالفات التي تمت في سبيل تعزيز دور القوى المدنية.

بالرغم من الحملات الانتخابية المكثفة والدعاية المستمرة لأفكار الديمقراطية وتعزيز دور المجتمع المدني، إلا أن نتائج الانتخابات لم تعكس هذه الجهود.

يُعزى هذا الفشل جزئيًا إلى تفوق الأحزاب التقليدية والتي تمتلك تأثيراً واسعاً في الساحة السياسية العراقية، والتي استطاعت جذب الأصوات بشكل أكبر من القوى المدنية الجديدة.

على الرغم من ذلك، يُعد هذا التجربة تحديًا هامًا ودرسًا للقوى المدنية لتحليل الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذه النتائج. و قد يحتاج الأمر إلى مراجعة لاستراتيجياتها وطرق التواصل مع الجمهور وتعزيز قدراتها على جذب الأصوات وتحقيق تأثير أكبر في المشهد السياسي.

وتصدر نتائج الانتخابات العراقية المحلية عن العرب السنة حزب “السيادة”، بزعامة خميس الخنجر، وتحالف “تقدم”، بزعامة رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، وعن القوى العربية الشيعية تصدر تحالفي “نبني”، بزعامة هادي العامري، و”دولة القانون”، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

ونُظّمت الانتخابات العراقية المحلية في 15 محافظة بنسبة مشاركة تجاوزت 41 بالمائة، بنحو 6 ملايين عراقي من أصل 26 مليون شخص يحق لهم التصويت .

وحقق حزب “السيادة” العراقي على المرتبة الأولى من جهة كونه دخل بمفرده الانتخابات بدون عقد تحالفات مع أحزاب أخرى.

وأحرز تحالف “تقدم” مراكز متقدمة في عدد من محافظات شمال وغربي البلاد,

وحصل تحالف “نبني” وائتلاف “دولة القانون” على الصدارة بالمحافظات ذات الغالبية العربية الشيعية.

وفي العاصمة بغداد، كان التنافس حاداً بين الكيانات الأربعة، حيث حققت نتائج متقاربة.

ولم تحقق القوى المدنية نتائج جيدة.

ولم يفلح تحالف “قيم” المدني الذي يقوده الحزب الشيوعي ومجموعة أحزاب وكيانات مدنية سوى الحصول ستة مقاعد فقط في عموم العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القوى المدنیة

إقرأ أيضاً:

"مازدا 90CX-" تحصد جائزتي "أفضل سيارة اس يو في عائلية" محليا وإقليميا

 

 

مسقط- الرؤية

حققت مازدا CX-90 إنجازًا استثنائيًا بفوزها بجائزتين مرموقتين تُبرز أداءها المتميز وتصميمها وميزاتها العائلية الفاخرة، إذ حصلت CX-90 في عمان على جائزة "أفضل سيارة اس يو في عائلية فاخرة للعام" ضمن جوائز الأعمال TAS، بينما تم تتويجها إقليميًا بجائزة "أفضل سيارة اس يو في عائلية" في جوائز سيارة العام العربية (ARABCOTY) التي أُقيمت في قطر.

وفي عمان، تم تقديم الجائزة إلى رياض علي سلطان مدير عام مجموعة تاول للسيارات، من قبل صاحبة السمو الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد خلال النسخة الرابعة من ملتقى  The Arabian Stories.

وفي كلمته أثناء تسلّم الجائزة، قال رياض علي سلطان "مازدا CX-90 تمثل التزامنا بتقديم الأفضل في الأداء، الفخامة، والسلامة للعائلات. هذا التكريم يعزز تفانينا في تقديم سيارات مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة لعملائنا."

وإقليميًا، احتفلت جوائز سيارة العام العربية بإنجاز مازدا CX-90 لما قدمته من مساهمة استثنائية في إعادة تعريف تجربة سيارات اس يو في العائلية، إذ تم تقييم السيارات من قبل لجنة متميزة من خبراء السيارات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، حيث شملت المعايير التصميم، الأداء، السلامة، والتكنولوجيا. برعت CX-90 في التفوق، حيث تم الإشادة بتصميمها الفسيح المكون من ثلاث صفوف، وميزات السلامة المتطورة، والمزيج المتناغم بين الفخامة، الراحة، والوظائف العملية.

وقال رياض علي سلطان: "تُبرز هذه الجوائز المزدوجة قدرة مازدا CX-90 على إعادة تعريف ما يمكن أن تقدمه سيارة اس يو في عائلية، والأمر لا يقتصر على الجوائز فقط بل يتعلق بالثقة والاعتراف التي بنتها مازدا على مدى عقود، ونحن فخورون بمواصلة هذا الإرث في عمان."

وتم تصميم مازدا CX-90 لتجسد فلسفة مازدا في تحقيق التناغم المثالي بين السيارة والسائق، مما يجعلها نموذجًا رائدًا يعكس قمّة الابتكار في الهندسة والتصميم. تتميز السيارة بمحرك توربو سعة 3.3 لتر بست أسطوانات مستقيمة، وهو الأقوى في تاريخ مازدا، حيث ينتج قوة مذهلة تبلغ 340 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 369 رطل-قدم عند استخدام الوقود الممتاز.

ويدعم هذا الأداء المتميز نظام  M Hybrid Boost، وهي تقنية هجينة معتدلة بجهد 48 فولت تُعزز كفاءة استهلاك الوقود دون المساس بتجربة القيادة الممتعة والمثيرة التي تشتهر بها مازدا. إنها ليست مجرد سيارة، بل تجربة قيادة متكاملة تضع الابتكار والأداء في المقدمة.

مقالات مشابهة

  • فائق زيدان: جنبنا العراق أزمة سياسية بتمديد عمل مفوضية الانتخابات
  • تمديد مفوضية الانتخابات: مخاوف من تلاعب سياسي في ظل الجدل القانوني
  • فيديو طريف لوزير الطافة.. تناول الفوشار من كيس يحمله في الساحة النجمة
  • عكاشة: الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري في ليبيا رغم استمرار الانقسام
  • أمير رمسيس: جوائز ساويرس فرصة لمتابعة الأعمال الفنية والأدبية على الساحة
  • المهمة الأساسية للأحزاب السياسية
  • "مازدا 90CX-" تحصد جائزتي "أفضل سيارة اس يو في عائلية" محليا وإقليميا
  • بالوثائق.. القضاء يمدد عمل مفوضية الانتخابات لسنتين
  • صحفيون يطالبون بانهاء تواجد نقابة الصحفيين السودانيين في تنسيقية “تقدم”
  • الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟