قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة نظم ورشة عمل لتيسير الحصول على التمويل لأصحاب عصارات العسل الأسود. 

جاء ذلك بحضور ممثلي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيره ومتناهية الصغر، وشركة ضمان مخاطر الائتمان التابعه للبنك المركزى والبنك الاهلى، وذلك في إطار تنفيذ أنشطة محافظة قنا لتطوير صناعة العسل الأسود.

 

وأضاف عبد الباقي، أن تطوير تكتل صناعة العسل الأسود سوف يسهم فى تحسين جودة المنتج النهائي، بما يسمح بإمكانية تصديره للخارج، مؤكداً أن تنمية التكتلات الإنتاجية ذات الميزة التنافسية للقطاعات الاقتصادية سوف توفر فرص عمل حقيقية للشباب، وتؤثر على تحسين مستوى الدخل المادي للمواطنين العاملين بتلك الصناعات، مشيرا إلى أن ورشة العمل شهدت إجراء مجموعة من النقاشات بين العاملين فى صناعة العسل الأسود وفريق عمل تطوير التكتلات الاقتصادية والمحاضرين ، تم خلالها عرض بعض الأفكار والمتطلبات التى تسهم فى تحقيق الأهداف المرجوه من تطوير التكتل، يأتى ذلك فى إطار رؤية الدولة المصرية لتنمية الصعيد ، وتطبيق نموذج تنمية متكامل يمكن تعميمه على باقى المحافظات

وأكد رئيس عمليات شركة مبادئ الائتمان، أن الشركة تركز برامجها بشكل أساسي على دعم أصحاب قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من الإستمرار والنمو بأعمالهم وتسهيل فرص حصولهم على التمويل المناسب و خلق المزيد من فرص العمل بمجالات تمثل عصب الدولة مثل الصناعة، الزراعة، المجالات اللوجستية وغيرها عن طريق دعم ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولذلك كان من الضروري أن تفكر الشركة خارج الصندوق مع وضع معايير جديدة تساعدها للوصول أسرع لأصحاب تلك المشاريع وتيسير عملية التمويل لهم

وعرف نائب مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بقنا،  العاملين بصناعة العسل الأسود بالخدمات التي يقدمها الجهاز، بالإضافة إلى شرح آليات التمويل، وكذا شرح الخدمات المالية و الغير مالية، وتيسير إجراءات التراخيص بالإضافة إلى شرح المبادئ المالية للشركات وأسس تصنيف الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومناقشة عامة حول برامج تمويل المشروعات الصغيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورشة تعريفية تمويل تطوير عصارات العسل الإسود قنا العسل الأسود

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل

مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.

التغيير: وكالات

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.

وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.

خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.

إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.

إنجازات كبيرة على المحك

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.

وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.

وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.

وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.

وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.

وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.

وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.

مواجهة تحدي التمويل

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.

وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • جامعة سوهاج تعقد اجتماعاََ تحضيرياََ مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • لدعم المشروعات الصناعية.. جامعة سوهاج تعقد اجتماعاََ تحضيرياََ مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • مكة المكرمة.. الداخلية تطلق معرضًا للتعريف بخدماتها في موسم العمرة
  • محافظ المنوفية يفتتح أعمال تطوير وتجميل قطاع ثالث جديد بكورنيش شبين الكوم
  • مكتب الزكاة بالحديدة يدشن حملة توعوية للتعريف بأهمية الزكاة
  • محطة أوكسجين جديدة بالمناقل بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي