ملتقى الطفل بالأزهر: الإيثار خلق إسلامي عظيم يوصل صاحبه للفلاح ويقيه من الأنانية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ملتقى الطفل بالأزهر الإيثار خلق إسلامي عظيم يوصل صاحبه للفلاح ويقيه من الأنانية، قال منسق وحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر الشيخ حسن عبد الباسط، إن الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملتقى الطفل بالأزهر: الإيثار خلق إسلامي عظيم يوصل صاحبه للفلاح ويقيه من الأنانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال منسق وحدة العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر الشيخ حسن عبد الباسط، إن الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، كما في قوله تعالى {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }.
جاء ذلك خلال النسخة الـ35 من ملتقى الطفل بالجامع الأزهر اليوم السبت، الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تحت عنوان " الطفل الخلوق - النظيف - الفصيح "، حيث دار موضوع حلقة اليوم حول "حسن المعاملة"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، وبمتابعة المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الدكتور عبد المنعم فؤاد، ومدير عام الجامع الأزهر الدكتور هاني عودة.
وأضاف عبد الباسط أن الشريعة بينت ذلك في قول المصطفى ﷺ "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" مبينا أن الإيثار له فوائد جمة منها أنه سبيل للألفة والمودة، ودليل على سخاء النفس البشرية، كما أنه دليل على علو الهمة والبعد عن الأنانية، وطريق موصل إلى الفلاح لأنه يقي الإنسان من داء الشح.
يذكر أن ملتقى " الطفل الخلوق والنظيف والفصيح" يعقد يوم السبت، من كل أسبوع بالجامع الأزهر، ويتم تنفيذه في بعض المحافظات، وذلك لتربية النشء على أسس صحيحة وفهم عميق لأخلاقيات ديننا الحنيف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
بالمعنى الاستراتيجي للحرب الدفاعية فإن ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم، لم يكن بكل الظروف أن تكون هذه الحرب هجومية، فالشروط تقول أن الدفاع هو أفضل وسيلة للهجوم في هذه الحالة،
وأنا هنا لا أتحدث عن المعنى الميداني فقط بل المعنى الشامل لهذه الحرب، العدو الخارجي والداخلي يستغلان شروط الضعف للنيل من الدولة وهزيمة السودان وتركيعه، ولهم من أسباب القوة المادية مالهم، بالنسبة للسودانيين لم يكن أمامهم سوى أن يحموا ويدافعوا عن كل شيء، أنفسهم وأهلهم ومناطقهم ودولتهم
وهذا ما تختصره عبارة الكرامة، إن دلالة هذا الاسم تحمل كل المعاني التي تعبر عن هذه الحرب وسياقها وتوقيتها، والأهم معناها في حركة التاريخ.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب