أثير – مكتب أثير بالقاهرة

أكد تقرير جديد نشرته مجلة Foreign Affairs الأمريكية أن الكيان الصهيوني تعرض لأكبر عملية فشل إستخباراتي منذ احتلال فلسطين عام 1948.

وقال التقرير : لا يزال الإسرائيليون يعانون من التأثيرات المدمرة لأضخم عملية استخباراتية وفشل عملياتي في تاريخهم الممتد لـ 75 عاماً، لقد انهار الافتراض الذي طالما ظلت إسرائيل تتمسك به بأن “الأسوار الذكية” والتدفقات السخية للأموال الأجنبية من شأنها أن تعمل على احتواء حماس”.

وشككت المجلة في تحقيق الأهداف الصهيونية المعلنة من وراء الحرب على غزة وهي القضاء على حركة حماس وإستعادة الأسرى.

وحذرت من أن حكومة بنيامين نيتنياهو تخاطر بالسماح لحربه على غزة تعريض التحالف الاستراتيجي مع أميركا للخطر.

وأشارت إلى أن العلاقة بين جو بايدن وبنيامين نيتنياهو كانت متوترة قبل الحرب على غزة، فالاخير أول رئيس وزراء صهيوني منذ أكثر من 50 عامًا يُحرم من عقد اجتماع في المكتب البيضاوي خلال السنة الأولى من ولايته.

وذكرت أن إدارة بايدن لم تخف استيائها من اختيار نتنياهو لشركاء الائتلاف من اليمين المتطرف، وأبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش – ووعدت بمحاسبة رئيس الوزراء شخصيا على تصرفات حكومته.

ولفتت المجلة إلى أنه بعد عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة فضل بايدن احتضان الكيان الصهيوني علناً، ونقل تحفظات الولايات المتحدة على الجرائم الصهيونية في محادثات خاصة مع القادة الإسرائيليين، معتقداً بوضوح أن هذه الاستراتيجية تمنحه نفوذاً أكبر على حسابات إسرائيل مقارنة بنهج المواجهة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: الصاروخ اليمني الأخير فائق السرعة وأمهل الصهاينة 90 ثانية للهرب

يمانيون../
أفاد تقرير لمنصة “فيرست بوست” الأمريكية أن الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الذي أطلقته القوات اليمنية مؤخراً نحو تل أبيب، قطع مسافة تجاوزت 1500 ميل بسرعات غير مسبوقة بلغت 16 ماخ، أي ما يعادل 16 ضعف سرعة الصوت.

وبحسب التقرير، الذي نُقل عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة، فإن الصاروخ اندفع بسرعات أعلى مع اقترابه من تل أبيب، مما جعل الاستجابة الإسرائيلية شبه مستحيلة.

وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال، دافيد مينسر، أن صافرات الإنذار منحت السكان أقل من دقيقة ونصف للوصول إلى الملاجئ. وقال مينسر: “لم يكن أمامنا سوى 90 ثانية، أنا وزملائي وكل من يعيش في إسرائيل، للهرب بعد انطلاق الإنذارات”.

وأشار التقرير إلى أن الهجوم دفع الولايات المتحدة إلى تفعيل قواتها في المنطقة، حيث استنفرت القيادة المركزية الأمريكية ونفذت هجمات جوية وبحرية على مراكز قيادة صنعاء.

ورغم هذه التحركات، أكد التقرير أن القوات المسلحة اليمنية لم توقف هجماتها واستمرت في إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية عالية السرعة على أهداف داخل كيان الاحتلال، إضافة إلى استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت خلال الأسبوع الماضي سفينتين حربيتين أمريكيتين.

مقالات مشابهة

  • المدني يوجه بتسهيل مهام وأعمال لجنة الدمج لضمان تحقيق الأهداف المنشودة
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • الكونغراس ينتظر تقرير من بايدن بشأن الإمارات والسودان
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • فريق بايدن يدفع بقوة نحو تحقيق السلام في السودان
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • تقرير أمريكي: الصاروخ اليمني الأخير فائق السرعة وأمهل الصهاينة 90 ثانية للهرب