وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة لمستشفي العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان بأبو حماد، للاطمئنان علي تقديم الخدمة الطبية للمرضى بها، ومتابعة انتظام سير العمل، في حضور الدكتور محمد مصطفي مدير عام المستشفي، وذلك بالتنسيق والتواصل مع الدكتور منن عبد المقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى العزازي، وقام بمناظرة خطوط السير الخاصة بالحالات النفسية بالعيادات الخارجية، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدليات المختلفة، كما أثنى الدكتور هشام مسعود على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى وعلى نظافة المستشفي، كما ناقش مع مدير المستشفي تعزيز سبل التعاون بين مديرية الشئون الصحية بالشرقية والمستشفي، وتوفير طبيب باطنة آخر بالمستشفى، لخدمة المرضي المتواجدين حالياً، والبالغ عددهم ١٧١ مريض منهم ١١٢ نفسي، و٥٩ مريض إدمان.
تفقد "مسعود" أعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة المبنى القديم بالمستشفى، بقدرة استيعابية ٣٨ سرير، بتكلفة تقديرية تصل إلى ١٢ مليون جنيه، كما تأكد من عمل المولد الكهربائي، كما ناقش مع مدير المستشفى، احتياجات المستشفى من أعمال التطوير والموارد المالية المتاحة، وأعمال الصيانة الجارية بها، هذا بالإضافة إلى مقترح إنشاء مبنى لتقديم الخدمة لحالات التوحد والتشخيص المزدوج، بقوة ١٠٠ سرير.
وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بتعاون وكلاء وزارة الصحة، الكامل مع كافة الجهات والمؤسسات الطبية التابعة للصحة، ومسئولياتهم المباشرة عن كافة المستشفيات بالمحافظة، وعرض احتياجاتهم المختلفة لمعاليه، مؤكداً بأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، وتسعي جاهدة في توفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم في جميع التخصصات الطبية، منها حالات الإدمان والنفسية، مشيراً إلي أن مستشفي العزازي النفسي تعد صرحاً طبياً فى مجال الصحة النفسية، والمستشفي الأولى للصحة النفسية وعلاج الإدمان بمحافظات مصر بعد محافظة القاهرة، والتي قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بافتتاحها في ٢٣ مايو ٢٠١٧، بتكلفة إنشائية بلغت حوالي ٤٠ مليون جنية، وتم تجهيزها بتكلفة ٢٥ مليون جنيه، ليصل الإجمالي إلي ٦٥ مليون جنيه، ومقامه على مساحة ٥ فدان، وتسع المستشفي إلي حوالي ٢٥٠ سرير لحالات الصحة النفسية والإدمان وتتكون من "مبنى للعيادات الخارجية، وآخر للإدارة، وعنابر للرجال والسيدات والأطفال والمراهقين، ومركز لعلاج الإدمان ومعامل، وملاعب رياضية وقاعات ترفيهية، ومسرح روماني (لتقديم فقرات فنية والعلاج عن طريق الفن) وقاعات تدريب ومكتبة للقراءة والمعرفة وتم إعدادها عن طريق بنك المعرفة، وكذلك مسجد وكافيتريا وحضانة للأطفال ومطبخ وصالة للطعام، ومبنى لسكن الأطباء"، وتعد هذه المستشفي من أفضل المستشفيات النفسية علي مستوي الجمهورية وهو أول مستشفى نفسي وإدمان خارج القاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان وكيل وزارة الصحة للصحة النفسیة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مسابقة نقد أدب الطفل بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية
أعلنت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية عن إطلاق مسابقة «نقد أدب الطفل» في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز الوعي والتثقيف لدى الأطفال.
وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلةحددت الوزارة شروط المشاركة وضوابطها في المسابقة، إذ دعت الأطفال إلى تقديم ملخص مبسط لقصة أو رواية بعد مطالعتها، مع إبداء وجهة نظرهم في فكرة القصة ولغتها وشخصياتها وأحداثها وأماكنها والقيم المستفادة منها.
باب المسابقة مفتوح للفئة العمرية بين تسع سنوات و ١٨ سنة، مع تقديم صورة شهادة الميلاد وصورة شخصية للمشاركة.
وقد رصدت الوزارة جوائز مالية قيمة للفائزين، تشمل ١٠ جوائز بقيمة ٥٠٠٠ جنيه، و ١٠ جوائز بقيمة ٣٠٠٠ جنيه، إضافة إلى اختيار أفضل المتسابقين للمشاركة في الملتقى الأول للأطفال بحضور كبار المبدعين والنقاد في مجال أدب الطفل.
وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرةنسقت وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتحرص وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالإضافة الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.