تفاصيل دور النظام الغذائي الصحي في الوقاية من متحور كورونا الجديد JN.1
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول وظهور متحور كورونا الجديد "JN.1"، يتساءل الأهالي عن كيفية حماية أبنائهم خلال هذه الفترة الحساسة، فقد خلق فيروس كورونا تحديات كبيرة في العامين الماضيين، وأثر بشكل كبير على نمط الحياة والتعليم.
. محاضرة عامة في ألسن عين شمس
و أكد الدكتور هشام الحريري، أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، أن مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول وظهور متحور كورونا الجديد "JN.1"، يصبح الحفاظ على سلامة الطلاب أمرًا ذا أهمية خاصة، ويجب الالتزام بالإجراءات التوعية واتباع الإرشادات الصحية، مثل ارتداء الكمامات وتحفيز النظافة الشخصية، مشددًا على الضرورة تعزيز برامج التطهير والتهوية للحفاظ على بيئة تعليمية صحية بالمدارس والجامعات.
وأوضح أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، أن جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول للجسم ضد الأمراض، ولذلك من المهم الحفاظ على صحته وقوته، حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في ذلك من خلال توفير العناصر الغذائية اللازمة لجهاز المناعة، مثل:
الفيتامينات والمعادن:
مثل فيتامين سي وفيتامين د والزنك، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف وتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
البروتينات:
والتي تساعد على إصلاح الخلايا التالفة وإنتاج خلايا الدم البيضاء.
الأطعمة التي تقوي المناعةوأشار الدكتور هشام الحريري، إلى أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة، مثل:
الخضروات والفواكه:
غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، والتي تساعد على حماية الجسم من العدوى.
الحبوب الكاملة:
مصدر جيد للألياف والفيتامينات والمعادن.
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:
مثل التوت والخضروات الورقية الداكنة والبقوليات، تساعد مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف.
الأطعمة الغنية بالبروتبيوتيك:
مثل الزبادي والمخللات، تساعد البروبيوتيك على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والذي يلعب دورًا مهمًا في جهاز المناعة.
نصائح أخرى لتقوية المناعةبالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية، لفت أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، إلى أن هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد في تقوية المناعة، مثل:
الحصول على قسط كافٍ من النوم:
يحتاج الجسم إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة لإصلاح الخلايا التالفة وإنتاج خلايا الدم البيضاء.
ممارسة الرياضة بانتظام:
تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد على تقوية المناعة.
إدارة الإجهاد:
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى إضعاف جهاز المناعة، لذا من المهم إيجاد طرق للتعامل مع الإجهاد بشكل صحي.
ولفت الدكتور هشام الحريري، إلى ضرورة أن يكون هناك اهتمام كافٍ من المدرسة بنواحي التربية الصحية، وعناية مستمرة بالطلبة والطالبات، وعدم الاكتفاء بوحدة صحية مدرسية وحيدة في المنطقة التعليمية، لخاصة أن التقلبات الجوية ما بين ارتفاع أو انخفاض فى درجة الحرارة هى موسم نشاط فيروسى، حيث إن الفيروسات تنشط فى وقت التقلبات الجوية.
توصيات صحية لسلامة الطلابوقدم أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، بعض التوصيات الصحية لسلامة لطلاب المدارس، وهي كالتالي:
- تشديد الرقابة والرفع من مستوى الوعي حول ضرورة الامتناع عن شراء المنتجات الضارة بالصحة داخل المدارس، وتحفيز الطلاب على اتباع نمط غذائي صحي.
- فرض قوانين صارمة تمنع بيع مشروبات الطاقة داخل المدارس، وكذلك التحقق من جودة ومصدر المنتجات المعروضة للطلاب.
- التعاون مع الجهات الأمنية والمحلية للحد من انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس وفرض القوانين بشكل فعال.
- إطلاق حملات توعية دورية للطلاب حول أهمية اتباع أسلوب حياة صحي وتأثير الغذاء على الأداء الدراسي والصحة العامة.
- الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والاجتماعات المدرسية لتبادل المعلومات وتوجيه التوجيهات الصحية لأولياء الأمور والطلاب.
كما شدد أستاذ علوم وتكنولوجيا التغذية بجامعة عين شمس، على ضرورة متابعة الطلاب بشكل دوري، للتأكد من عدم ظهور أي أعراض مرضية عليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا سلامة الطلاب الإرشادات الصحية امتحانات الفصل الدراسي الأول جهاز المناعة المناعة النظام الغذائي الصحي جهاز المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» بمحافظات التأمين الصحي الشامل لعام 2025، بهدف تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتوعية الصحية خلال الشهر المبارك.
وأكد الدكتور أحمد السبكي ، أن المبادرة تأتي في إطار الحرص على تحسين جودة الحياة الصحية للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، نظرًا لحاجتهم إلى رعاية طبية مستمرة وأكثر احترافية، مشيرًا إلى أن الحملة تستمر طوال شهر رمضان المبارك لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمستفيدين.
570 فريق طبي وسيارات متنقلة تجوب محافظات التأمين الصحي الشاملوأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة تستهدف متابعة 440 ألف منتفع في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان» فيما يشارك في تنفيذ المبادرة 570 فريقًا طبيًا متنقلًا مدربًا على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها والتعامل معها مدعومًا بسيارات متنقلة، تجوب المحافظات لتحقيق أهداف الحملة والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات رئيسية من المرضى، وهم مرضى «السُكري»، «الضغط»، و«السُكري والضغط معًا»، إلى جانب الفئات الأولى بالرعاية، والتي تشمل كبار السن، وذوي الهمم، وغير القادرين، والحالات المرضية عالية الخطورة، وذلك لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع الفئات المستحقة وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من المبادرة.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة ترتكز على تقديم خدمات طبية متكاملة، تشمل الفحوصات الدورية، والتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى توصيل الأدوية إلى منازل أصحاب الأمراض المزمنة، فضلًا عن توزيع كتيبات توعوية للمرضى وذويهم لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة للتعايش مع الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو الحد من مضاعفاتها طوال الشهر المبارك، فيما يتم تقديم الاستشارات الطبية وكذلك التغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم خدمات الفحص الطبي الدوري للمرضى، كما يقوم الفريق الطبي بتعليم وتدريب ذوي المرضى على طرق إعطاء الأنسولين لذويهم، وأيضًا تثقيفهم عن أعراض ارتفاع وانخفاض الضغط أو السكري في الدم.
ولفت إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضان صحة لكل العيلة» ترتكز في المقام الأول على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن في المنزل بما يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، كما يضمن الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض ويضمن التعامل السريع معها والحد من مضاعفاتها .