وزارة العمل 2023.. طفرة بالتحول الرقمي والميكنة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بذلت وزارة العمل خلال العام الأخيرة 2023، جهودًا كثيفة للتحول إلى النظام الرقمي وميكنة المعلومات، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي على مستوى الجمهورية، إذ انتهت الوزارة العمل من خلال الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي ومركز المعلومات، من الربط الشبكي لـ 27 مديرية عمل بالمحافظات، بواقع 340 مكتب، من خلال 18 نظام، وعدد مستخدمين بلغ 1200 مستخدم، وتركيب خطوط الإنترنت فى 20 مكتب بـ 7 مديريات.
ودعم 11 مديرية بأجهزة الحاسب الآلي للقيام بمهامها على المنظومة الرقمية التي اعتمدتها الوزارة فى كافة أعمالها مع المديريات، بواقع 180 جهاز حاسب آلي و 100 طابعة، وأيضًا توزيع 342 تابلت رقمى على مفتشي العمل والسلامة والصحة المهنية للقيام بمهامهم التفتيشية على المنشآت إستكمالاً لمنظومة الحوسبة التي بدأتها الوزارة فى إطار سعيها نحو التحول الرقمي والجمهورية الجديدة.
مع استكمال البنية التحتية الرقمية بما تحتاجه من إنشاء تطبيقات برمجية وتشغيلها بما يشمل نظم التشغيل ومخزن البيانات لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بطريقة مؤمنة وبناء وإدارة بنية تحتية موثوق بها.
وكذلك الانتهاء من كافة أعمال التحليل للنظم الخاصة بتقديم خدمات: شهادة القيد "كعب العمل"، وشهادة قياس مستوى المهارة وبطاقة مزاولة الحرفة، وتراخيص عمل الأجانب، وإعداد البرامج اللازمة تمهيداً لإطلاق تلك الخدمات على بوابة "مصر الرقمية".
وزارة العملمن القوى العاملة إلى العمل
وشهد عام 2023، تغيير اسم الوزارة من "القوى العاملة" إلى "العمل"، بعد موافقة مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تنفيذًا للقرار رقم 2103 لسنة 2023، واستبدال اسمها أينما ورد في اللوائح والقرارات، وتُعدل مُسميات المديريات والجهات التابعة لوزارة القوى العاملة بما يتوافق مع "اسمها الجديد".
السلامة والصحة المهنيةقامت وزارة العمل ومديرياتها فى مجال السلامة والصحة المهنية بالتفتيش الدورى على 55 ألفاً و 530 منشأة يعمل بها 2 مليون و 160 ألفاً و 282 عامل وعاملة ، كما جرى تحرير مخالفات لـ 23 ألفاً و 305 منشأة لأحكام قانون العمل والقوانين ذات الصلة، كما بلغ عدد المنشآت المتلزمة بمعايير وإشتراطات السلامة والصحة المهنية خلال العام الأخير 2023، 23 ألفاً و 452 منشأة، وبلغ عدد المنشآت التى جرى غلقها إدارياً بموجب التفتيش 2338 منشأة ، كما بلغ عدد القياسات الميدانية 16 ألفاًو 163 قياساً لعدد 11 ألفاً و 664 منشأة ، وأيضاً تنظيم 2 أسبوع للسلامة والصحة المهنية إستفاد منها 1060 عامل يعملون فى 76 شركة.
وتم إطلاق 32 فعالية ضمن مبادرة "سلامتك تهمنا" لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية خلال العام في محافظات الجمهورية بعدد لقاءات بلغ 1826 لقاءً شارك فيه 545 منشأة بإجمالى 4735 عاملاً ، كما بلغت عدد ندوات التوعية التي تقوم بها إدارات السلامة والصحة المهنية والمكاتب التابعة فى محافظات الجمهورية للعاملين بالمنشآت ، 1353 ندوة توعية استفاد منها 23 ألفاً و 464 عاملاً ، وجرى منح 4547 ترخيص لمنشآت بعد استيفاء الشروط الواجب توافرها وتأمين المنشآت ، وبحث 11 ألفاً و 30 شكوى فى نفس المجال ، وتنظيم 1298 لجنة تحكيم طبى ، و99 لجنة خماسية ، والتعامل الفورى مع 221 حادث جسيم.
وزارة العمل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل وزارة العمل 2023 التحول الرقمى الميكنة النظام الرقمي ميكنة المعلومات السلامة والصحة المهنیة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كاترين فوتران وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون فى عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها الفرنسية، مشيدة بالعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتمكين المرأة والطفولة المبكرة وجهود الهلال الأحمر المصري فى الاستجابة لأزمة قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر فى ظل القيادة السياسية حريصة على توسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات فى مجال الحماية الاجتماعية وتعزيز آلية الاستهداف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة" الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة منذ انطلاقه، والمشروطية التعليمية والصحية، حيث يتميز البرنامج بأنه مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادى وأن هناك 3 ملايين أسرة تخارجت من البرنامج ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، وأنه يتم التوسع فى تغطية برامج الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التى تقدمها هذه البرامج من حيث الكم والكيف، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى تم التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية عقب مناقشته في مجلس النواب يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والجهود المقدمة، وأنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج، وأن مظلة الحماية الاجتماعية تقدم لهم من خلال برنامج الدعم النقدى كرامة.
كما تناول اللقاء تمكين المرأة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على ما تشهده المرأة من إنجازات فى ظل الإرادة السياسية الداعمة بقوة لحقوق المرأة، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة وتفعيل دورها وتقلدها للمناصب الوزارية،والقيادية والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار .
كما تطرق اللقاء إلى ملف الحضانات والطفولة المبكرة لدعم خروج المرأة إلى العمل وجهود تمكينها اقتصاديا، خاصة أن الوزارة تعمل على ارتفاع نسبة الحضانات من 8% إلى 25% على مستوى الجمهورية، وذلك دعما للأمهات حتى تتمكن من الخروج لسوق العمل، مشيرة إلى افتتاح وزارة التضامن الاجتماعي لمركز استقبال أبناء العاملين والعاملات بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كأول مركز يقام على النموذج الياباني بالعاصمة الإدارية الجديدة، موجهة الدعوة لنظيرتها الفرنسية للزيارة والاضطلاع على الخدمات المقدمة به.
واستعرضت الوزيرة الفرنسية التجربة الفرنسية فى مجال الحضانات ودعم الأمهات فى سوق العمل.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تطلعها للإطلاع على هذه التجربة والاستفادة منها فى دعم الجهود المقدمة بهذا الملف.
وأكد الجانبان فى نهاية اللقاء على التطلع للتعاون المثمر وأهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا.