أوضح استشاري جراحة العظام والمفاصل، إبراهيم الحميدي، أن «طقطقة» الجسم أحيانا تكون عادة عند بعض الأشخاص.

وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن الشعور بالتحسن الذي يحدثه ذلك الفعل يكون وقتيا وبشكل وهمي، وليس تحسنا حقيقيا.

وأشار الحميدي إلى أن بعض الممارسات التي يقوم بها البعض من حركة عنيفة للرقبة قد تسبب الشد العضلي، وتسبب آلاما مبرحة إلى مضاعفات أخرى إذا كانت الحركة شديدة جدا.

"طقطقة" الجسم، مجرد تحسن وهمي غير مفيد، وبعض الممارسات العنيفة قد تسبب مضاعفات.

إبراهيم الحميدي - استشاري جراحة العظام والمفاصل #من_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/TVktiPgR5k

— قناة السعودية (@saudiatv) December 30, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

حكم بيع أشياء تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. تحذير شرعي

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع في قيام بعض الناس ببيع منتجاتٍ تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الأصل في البَيْع حِلّهُ وإباحته؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ ٱللهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْ﴾ [البقرة: 275]، أمَّا إذا اشتمل البيعُ على محظورٍ كالبيع الذي فيه ضرر بالإنسان؛ فإنَّ حكم البيع يتحوَّل إلى الحرمة.

وذكرت أن من مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والعقل؛ ولهذا حرَّم الله تعالى كلّ ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزء منه؛ فحافظ الإسلام على الكليات الخمس، وجعل رعايتها مُقَدَّمةً على غيرها؛ وهي: النفس، والدين، والنسل، والعقل، والمال.

وأوضحت أنه من المقرر شرعًا أنَّه: "لا ضرر ولا ضرار"؛ فهذه قاعدة فقهية من القواعد الخمس التي يدور عليها غالب أحكام الفقه، وأصل هذه القاعدة ما أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ". وهي قاعدة تحول مراعاتها بين الإنسان وبين كل ما يمكن أن يُسَبّب له الضرر؛ على مستوى الأفراد والجماعات.

وتابعت: ومن مقتضيات الحفاظ على نفس الإنسان: حمايتُه مِن كل ما يمكن أن يصيبه بالضرر في صحته؛ فحرَّمت الشريعة عليه كلَّ ما يضرُّه، وجرَّمَتْ إيصال الضرر إليه بشتى الوسائل:

أخرج العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ أَضَرَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيْهِ».

وأخرج الإمام الترمذي في "سننه" عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا أَوْ مَكَرَ بِهِ».

والضرر المنهيّ عنه هو قليل الضرر وكثيره، فهو لفظ عام يشمل عدم الضرر في كل الأمور؛ إلا ما دلَّ الشرع على إباحته لمصلحة شرعية؛ قال العلامة ابن عبد البر في "الاستذكار" (7/ 191، ط. دار الكتب العلمية): [قال ابن حبيب: الضرر عند أهل العربية الاسم، والضرار الفعل، قال: والمعنى لا يُدخِل على أحد ضررًا.. وهو لفظ عام متصرف في أكثر أمور الدنيا ولا يكاد أن يُحَاط بوصفه] اهـ.

وقال الأمير الصنعاني في "سبل السلام" (2/ 122، ط. دار الحديث): [وقوله: «لا ضرر» الضرر ضد النفع، يقال: ضرَّه يضرُّه ضرًّا وضرارًا وأضرَّ به يضرُّ إضرارًا، ومعناه: لا يضرُّ الرجل أخاه فينقصه شيئًا من حقه، والضرار فِعَال من الضرِّ، أي: لا يجازيه بإضرار، بإدخال الضرِّ عليه، فالضُّرُّ ابتداء الفعل، والضرار الجزاء عليه.. وقد دلَّ الحديث على تحريم الضرر؛ لأنه إذا نفى ذاته دلَّ على النهي عنه؛ لأنَّ النهي لطلب الكف عن الفعل، وهو يلزم منه عدم ذات الفعل فاستعمل اللازم في الملزوم، وتحريم الضرر معلوم عقلًا وشرعًا إلا ما دلَّ الشرع على إباحته رعايةً للمصلحة التي تربو على المفسدة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • حكم بيع أشياء تؤدي إلى الإضرار بالآخرين.. تحذير شرعي
  • تبلل القدمين في البرد تسبب يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
  • انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبي
  • حصر لأسعار العملات العربية والاوروبية اليوم الجمعة بماكينات الـATM وبعض البنوك
  • 5 مؤشرات لهشاشة العظام
  • صدمة: هل السجائر الإلكترونية تسبب العقم؟ دراسة تجيب
  • هل يؤثر نقص فيتامين د على الجسم؟.. استشاري يكشف مفاجأة
  • مكافحة الأمراض: حملة تطعيمات قريبة ضد مضاعفات الإنفلونزا
  • متخصصفي جراحة العظام : نيفيز‬⁩ على ما يرام وسيعود قريبًا .. فيديو
  • للنصب على المواطنين.. استمرار حبس المتهم بإدارة كيان وهمي في مدينة نصر