مثقفون يرفضون قرارَ الثقافة باستبعاد مدير بيت الشعر العربي.. والوزارة ترد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أثار استبعاد الشاعر سامح محجوب، من إدارة بيت الشعر العربي، حالةً من الجدل في الوسط الثقافي.
واستطلع "مصراوي" رأيَ عدد من الشعراء في هذا القرار، وتواصل مع الدكتور وليد قانوش، رئيس صندوق التنمية الثقافية.
قال الشاعر محمود خير الله: "أعتقد أنه قرار يناسب أداء وزارة الثقافة التي لم تعد تريد أن يقوم بيت الشعر بدوره الحقيقي"، حسب قوله.
وأضاف خير الله: "الشاعر سامح محجوب في بيت الشعر أعاد إليه جمهوره الذي افتقده طوال أكثر من عقد من الزمان؛ وبالتالي سيظل محجوب صاحب تجربة النجاح الأولى في بيت الشعر، وعلينا أن نعيد البيت بعد سامح محجوب إلى أحفاد الست وسيلة".
وقال الشاعر جمال فتحي: "علمت بقرار تكليف صديق آخر بمهمة إدارة بيت الشعر العربي، وهو الشاعر والناقد عمر شهريار.. أتمنى له كل التوفيق، وإسناد مهمة أخرى للشاعر سامح محجوب؛ هي الإشراف على النشاط الثقافي ككل في صندوق التنمية الثقافية".
وأضاف فتحي: "أعتقد أن ما تم هو شكاوى كيدية ضد سامح، تمهد لإبعاده عن إدارة البيت".
وتابع فتحي: "نحن نتحدث منذ سنوات عن أزمة الشعر وتراجع حضوره وجماهيريته وانصراف الناس عن متابعته، ومن ثم نفرح كثيرًا بأي جهد وأية خطوة تعيد الشعر إلى المشهد وتنصفه وتقدم شعراء حقيقيين؛ فما بالك بأن ينصف الشعر في (بيته)، ألا يدعو هذا إلى الفرح؟!".
وقال الشاعر عبد الرحمن مقلد: "قدم سامح محجوب جهدًا كبيرًا للبيت، وحوله من واقع مزرٍ إلى أحد أهم المنابر الثقافية في مصر".
وأضاف مقلد: "كنت أتمنى أن يبقى سامح ليكمل تجربته، فلا يُعقل أن يظل سابقه 11 سنة في المكان ولا يكمل هو عامًا واحدًا!".
واختتم مقلد: "ستبقى تجربة سامح محجوب من المتفق عليه في الإنجاز الثقافي الذي نريده".
وقال الدكتور وليد قانوش: "إن الشاعر سامح محجوب شاعر محترم له كل التقدير والاحترام، عمل دورًا مهمًّا في بيت الشعر، وقدم أنشطة ممتازة؛ ولكني بعدما توليت رئاسة الصندوق وجدت خلافًا بين مدير بيت الشعر ومجلس الأمناء، وبناء على تعليمات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قُمنا بإحالة الموضوع إلى التحقيق".
وأضاف قانوش: "بناء على تعليمات وزيرة الثقافة، قُمنا بتغيير الجانبَين اللذين دبت بينهما الخلافات، حيث تم تغيير مدير بيت الشعر وأربعة أعضاء من مجلس الأمناء؛ الذين تقدموا باستقالاتهم".
وتابع رئيس صندوق التنمية الثقافية: "صدر قرار آخر بتصعيد سامح محجوب ليتولى الإشراف على الأنشطة الثقافية في صندوق التنمية الثقافية كله، وليس مشرفًا على أحد المراكز الثقافية فقط، وهذا معناه أنه مقدر ومعترفون بدوره ونشاطه وإمكاناته، وقررنا الاستفادة منه في مكان أهم، وفي نفس الوقت نزعنا فتيل الأزمة في هذا المكان؛ وهو أمر لا يقلل من دوره أو شخصيته".
واستضاف بيت الشعر خلال الأشهر الماضية، نخبة من نجوم الثقافة؛ وعلى رأس هؤلاء الذين شاركوا في نشاط البيت الشهور الماضية: الدكتور يوسف زيدان، والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، والسفير العراقي بالقاهرة، والدكتور حسين هنداوي أستاذ الفلسفة والأمين المساعد لجامعة الدول العربية، والشاعر مجدي نجيب، والشاعر جمال القصاص، والشاعر أمجد ريان، والشاعر أحمد الشهاوي، والشاعر إبراهيم داوود، والشاعر أمين حداد، والشاعر مسعود شومان، والناقد سامي سليمان، والناقد الدكتور محمد بدوي، والناقد الدكتور مجدي عبد الحافظ، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور شريف الجيار عميد كلية الألسن بجامعة بني سويف.. وغيرهم.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. "الصحة" تحدد أفضل طريقة لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد
طلب إحاطة بشأن تراجع مساحات زراعة القمح في الموسم الجديد
الأرصاد توجه نصيحة للمواطنين.. وتتوقع سقوط أمطار على هذه المناطق
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الشاعر سامح محجوب بيت الشعر العربي صندوق التنمية الثقافية وزارة الثقافة طوفان الأقصى المزيد صندوق التنمیة الثقافیة بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
نسبة 43% من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33% يدعمون إقالته
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ 43٪ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33٪ يدعمون إقالته، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن نيته إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بسبب "فقدان الثقة المستمر" بينهما.
أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية في إسرائيل، حيث أظهر استطلاع للرأي أن 43% من الإسرائيليين يرفضون إقالة بار، بينما يؤيدها 33%.
الائتلاف الحكومي رحّب بالقرار، معتبرًا أنه خطوة ضرورية، وأشار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى أن تغيير رئيس الشاباك كان مطلوبًا منذ فترة، مشددًا على حق رئيس الوزراء في اتخاذ مثل هذه القرارات وفقًا للقانون.
في المقابل، انتقدت المعارضة القرار بشدة رئيس المعارضة يائير لبيد وصف الإقالة بأنها تحرك بدوافع شخصية، خاصة بعد بدء الشاباك في التحقيق ببعض الملفات المرتبطة بمكتب رئيس الوزراء، كما أشار إلى أن غالبية الإسرائيليين فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته.